أمين الفتوى: حلي المرأة المتخذ للزينة لا تجب فيه الزكاة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة تشتري الحلي لاستخدام الزينة، وعند جمهور الفقهاء لا تجب فيه الزكاة، طالما تم شراؤه بغرض التزين به، حتى إذا كان على فترات، واستدل جمهور الفقهاء على ذلك، من السيدة خديجة رضي الله عنها، وسيدنا عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما.
سيدنا عبدالله بن عمر كان أكثر الصحابة تعلقًا بالرسول واقتداءً بسنتهوأضاف كمال خلال حديثه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أن سيدنا عبدالله بن عمر، كان من أكثر الصحابة تعلقًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واقتداءً بسنته، وكان لديه بناته اللاتي تتزين بالحلي، لذا لم يخرج منه زكاة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حلي المرأة المتخذ للزينة، لا تجب فيه الزكاة، عند جمهور الفقهاء، والمقصود بالحلي المشغولات الذهبية، التي ترتديه المرأة، وليس السبائك التي تصنف ذهب مدخر، ولكن إذ بلغ النصاب ومر عليه الحول، تجب فيه الزكاة وهي 2.5%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سبائك حلي زينة زكاة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل من نسي إخراج الزكاة عن ماله لسنوات؟.. الإفتاء تجيب
الزكاة أحد أركان الإسلام الخمس فهي من الأمور تكثر حولها التساؤلات المسلمين خاصة لمن لا يخرج زكاة ماله بسبب جهله أو عدم علمه بالشرع حيث يتساءل كثيرون عن حكم من نسي إخراج زكاة المال لسنوات بسبب النسيان أو عدم علهم بالشرع.
ويعد نصاب الزكاة المقرر شرعا لاستخراج الزكاة هو بلوغ مال الشخص ما قدره 85 جرمًا من الذهب عيار 21 فإذا بلغ مال المسلم هذا القدر ومر عليه عام فيجب عليه إخراج الزكاة عنه بحسب ما أفادت به دار الإفتاء.
وفي السطور التالية أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال ماذا يفعل من نسي استخراج الزكاة لعدة سنوات.
وقال أمين الفتوى، إن حد النصاب الذي يخرج عنه الزكاة، هو 85 جرام ذهب عيار 21، مضيفا أن مصطلح نصاب الزكاة فهو "الحول"، أي يظل في حيز هذا القدر من المال لمدة سنة هجرية كاملة لتحقيق شرط الزكاة.
حكم عدم إخراج زكاة المال
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن من بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول ولم يخرج الزكاة، فيجب عليه إخراج الزكاة على السنة الفائتة إن كان قد مر حول واحد، ومن لم يخرج فيها الزكاة لأكثر من عام فيجب قضاء الزكاة والتوبة والاستغفار لأن هذا ذنب إذا كان متعمدًا لا ناسيًا أو ساهيًا.