«تجارة أسيوط» تنظم ندوة تثقيفية عن دور الشباب في دفع قاطرة التنمية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت وكالة كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة أسيوط، ندوة تثقيفية بعنوان «دور الشباب في دفع قاطرة التنمية»، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور علي مسعود أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف.
الجمهورية الجديدةوأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن جامعة أسيوط تهتم بالشراكة مع مؤسسات المجتمع، من أجل بناء وعي الشباب بملامح الجمهورية الجديدة، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على مفاهيم التنمية المستدامة والمشروعات القومية الجديدة.
ومن جهته، أعرب الدكتور علي مسعود، عن سعادته البالغة بتواجده في كلية التجارة، مشيراً إلى دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في تقديم العديد من الخدمات، وتنظيمه لندوات توعوية للطلاب، تربطهم بالمجتمع الخارجي بشكل فعال ومباشر، مؤكداً أن الشباب هم عماد الدولة، والقادرون على تغيير كافة الموازين إذا تم الاستفادة من طاقاتهم؛ لأنهم يمثلون نحو ثلثي سكان مصر، وهم بذلك أحد المقومات الأساسية التي يمكن الاستناد إليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تحدث عن مفهوم التنمية المستدامة وتعريفها، وأهدافها التي تتمثل في جودة الحياة، والعدالة والاندماج، والاقتصاد القوي، والمعرفة والابتكار، والحوكمة، والسلام والأمن المصري، موضحاً أبعاد ومحاور التنمية المستدامة، والتي تنقسم إلى بعد اقتصادي، وبعد اجتماعي، وبعد بيئي، ومشيراً إلى المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية في الوقت الحالي، وضرورة تطبيق التنمية المستدامة في جميع مناحي الحياة، لما لها من أهمية في تحقيق تطوير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضحت الدكتورة مروة كدواني، أن الندوة ناقشت عدة محاور، أهمها ما تشهده الدولة من تقدم في العديد من القطاعات، والتي أبرزها قطاعات المرأة والأطفال والشباب، و أهمية مشاركة الشباب في الأعمال التطوعية لما تكسبه للشباب من مهارات وأفكار وكيفية مواجهة التحديات وهو لا يقدر بثمن، بالإضافة إلى التأهل للقيادة وسوق العمل وهي أهداف تسعى إليها الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط كلية التجارة الجمهورية الجديدة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
"آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة" فى ندوة بجامعة أسيوط
نظّمت جامعة أسيوط ندوة توعوية بعنوان "آداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك اليوم الخميس الموافق 10 أبريل، في ختام سلسلة من الأنشطة التوعوية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التابع لمجلس الوزراء، في إطار مبادرة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة داخل الجامعات المصرية
وجاءت الفعاليات بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور جمال الصاوي، المدير الإداري للمركز
وشهدت الندوة حضورًا ملحوظًا من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين الإداريين، وطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة وغيرهم، تأكيدًا على التزام الجامعة بدعم مفهوم الدمج المجتمعي وتوفير بيئة تعليمية شاملة.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة بمستوى الأنشطة والورش التي تم تنفيذها خلال الأيام الماضية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا حرص الجامعة المستمر على دعم وتمكين طلابها من ذوي الهمم من خلال تنوع الخدمات المقدمة لهم، وتوفير البرامج التدريبية التي تُعدهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن تقديره للخبراء والمحاضرين من المجلس القومي، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتنظيم فعاليات توعوية ومجتمعية مستمرة من خلال مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بهدف التعريف بحقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في الأنشطة الأكاديمية والبحثية بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أوضحت الدكتورة أمنية عبد القادر أن الورشة تناولت أنواع الإعاقات المختلفة، سواء الحركية أو الحسية أو الذهنية أو النفسية، مع توضيح أسبابها وتصنيفاتها، إلى جانب استعراض جهود الدولة في مجال الإتاحة والتمكين داخل المؤسسات التعليمية والصحية والتجارية.
وقدّمت الندوة الدكتورة ياسمين سعد مطر، الخبيرة بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تناولت المفاهيم الحديثة في مجال الإعاقة، وآليات الدمج، وآداب التعامل مع ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على احترام الخصوصية، وأهمية التواصل البصري مع ذوي الإعاقة السمعية، وإشعار ذوي الإعاقة البصرية بوجود الآخرين.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم شهادات التقدير للمشاركين في ورش العمل، تكريمًا لمساهمتهم الفعالة في إنجاح المبادرة ونشر الوعي بقضايا الإعاقة داخل الحرم الجامعي.