أسواق حجم التجارة بين روسيا والصين يتجاوز 90 مليار دولار في النصف الأول
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حجم التجارة بين روسيا والصين يتجاوز 90 مليار دولار في النصف الأول، روسيا والصين، في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تجاوز 90 مليار .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حجم التجارة بين روسيا والصين يتجاوز 90 مليار دولار في النصف الأول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روسيا والصين، في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تجاوز 90 مليار دولار.
كما أشار السفير الصيني إلى دور التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، موضحاً: "روسيا هي المصدر الرئيسي لواردات الصين من الفحم والنفط الخام والغاز".
وتابع: "هناك آفاق جيدة للتعاون في الزراعة، ويتوسع نطاق التجارة في المنتجات الزراعية والثانوية باستمرار.
وبدوره، أشار الممثل التجاري الروسي في الصين، أليكسي داخنوفسكي، بجلسة في إطار معرض "إينوبروم-2023"، إلى أن حجم التبادل التجاري، في الفترة من يناير إلى مايو 2023، قد وصل إلى 94 مليار دولار، مؤكداً أن لدى روسيا والصين كل الفرص لتجاوز حجم التبادل التجاري بقيمة 200 مليار دولار "قبل الموعد المحدد، دون انتظار نهاية العام".
يذكر أن معرض "إينوبروم" يقام في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية سنوياً منذ عام 2010، ويعقد هذا العام في الفترة ما بين 10 و13 يوليو، وموضوعه الرئيسي هو "الإنتاج المستقر: استراتيجيات التجديد"، وتشغل فيه بيلاروس مكانة الشريك، كما تستضيف المنصة المعرض الروسي الصيني السابع، ويخصص برنامجه لمجالات التعاون الناشطة بين البلدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.