اتفاق على تمديد «هدنة غزة» يومين إضافيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلة وزراء خارجية عرب: لا بديل عن حل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين استئناف دخول شاحنات المساعدات الإغاثية إلى غزةنجحت جهود الوساطة المصرية - القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية وتبادل الأسرى، وذلك بعد انتهاء الهدنة الأولى أمس، والتي كانت مدتها 4 أيام.
وتشمل الهدنة الممتدة، بدايةً من اليوم الثلاثاء، الإفراج يومياً عن 10 من الرهائن الإسرائيليين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، ما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيلياً مقابل 60 فلسطينياً.
وسيستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض، أمس، موافقة إسرائيل والفلسطينيين على تمديد الهدنة المؤقتة دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال: «نأمل أن يكون هناك أميركيون من بين 20 رهينة سيتم إطلاق سراحها بعد ذلك».
ورأى خبراء ومحللون سياسيون ضرورة استمرار الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف دائم لإطلاق النار، مشددين على ضرورة ألا تكون الهدنة مرتبطة فقط بتبادل الأسرى لكن يجب أن يكون هناك أسس أقوى لهدنة دائمة.
وأوضح المحلل السياسي الأردني الدكتور عامر السبايلة، أن هذه الهدنة هي هدنة تحرير الأسرى ومحاولة استثمار هذه الورقة عبر تقسيم الرهائن على أيام، مضيفاً أن التوصل إلى هدنة دائمة يعتمد على قدرة الوسطاء للانتقال إلى هدنة تبنى على أسس أكثر صلابة من ورقة الرهائن التي ستصل إلى مشارف نهايتها خلال أيام.
وشدد السبايلة لـ«الاتحاد»، على ضرورة البحث الآن عن صيغة اتفاق أقوى للتوصل لهدنة دائمة، موضحاً أن عدم قدرة إسرائيل على الوصول إلى نقطة مواجهة حاسمة مع الفلسطينيين خلال أيام الحرب تمثل خسارة بالنسبة لها ما سيرفع سقف طلباتها بشكل كبير حتى توافق على هدنة دائمة.
وتوقع السبايلة أن يتم فرض واقع جديد في غزة في حال التوصل لاتفاق وقف دائم لإطلاق النار، سواءً على مستوى التموضع الجغرافي وشكل الإدارة المدنية في غزة وغيرها من القضايا المرتبطة بغزة في المستقبل.
من جانبه، رأى المحلل الاستراتيجي السعودي العميد عبد الله العسيري، أن إسرائيل تبحث خلال الهدنة عن الأهداف التي حققتها وتدرس المعطيات، وبناءً عليها سيتم تحديد موقفها من استكمال العمليات العسكرية أو الموافقة على وقف إطلاق النار.
وأشار العسيري في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هذه الهدنة فرصة أخيرة لإسرائيل للتوقف عن العمليات العسكرية والوقوف على ما تم تحقيقه، لافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية لديها خطط في حال استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع: «هذه الهدنة قد تكون بدايةً لإنهاء الصراع، خاصة وأن هناك جهوداً دبلوماسية وسياسية تقوم بها حكومات العالم العربي والإسلامي للضغط على دول المتحالفة مع إسرائيل لوقف هذه الحرب والرجوع إلى طاولة المفاوضات وقبول السلام».
وفي السياق ذاته، رأى الدكتور تيسير أبو جمعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، أن الوضع الإنساني في غزة يستدعي هدنة كبيرة ودائمة، موضحاً أن القطاع يعاني من انعدام أي خدمات من مياه وكهرباء ووقود، وهناك ضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع وكذلك جرحى يحتاجون للعلاج وعائلات محاصرة لا تستطيع الخروج وتحتاج إلى المساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة غزة فلسطين قطاع غزة غزة إطلاق النار هدنة دائمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفسير رؤية إطلاق النار بين الناس والنزاع والخراب
رؤية إطلاق النار في الأحلام هي واحدة من الرؤى التي تثير القلق وتستدعي تساؤلات عميقة. عادةً ما يرتبط إطلاق النار بالنزاع، الخوف، والخراب، مما يجعله رمزًا قويًا للأزمات النفسية أو الاجتماعية.
الدلالات النفسية لرؤية إطلاق النار- الشعور بالخوف والقلق: رؤية إطلاق النار قد تعكس مشاعر القلق أو الخوف من الأذى، سواء كان ذلك من تهديدات خارجية أو صراعات داخلية. قد تكون هذه الرؤية علامة على ضغوط الحياة اليومية أو الخوف من الفشل.
- الصراعات الشخصية: يمكن أن تشير هذه الرؤية إلى صراعات داخلية يعاني منها الشخص، مثل مشاعر الغضب أو الإحباط. قد يكون الحالم غير قادر على التعبير عن هذه المشاعر بطريقة صحية، مما ينعكس في حلمه بشكل عنيف.
- النزاعات الاجتماعية: إذا كان إطلاق النار يحدث بين الناس في الحلم، فقد يشير ذلك إلى نزاعات أو مشكلات اجتماعية يواجهها الحالم. قد تكون هذه الرؤية تنبيهًا للحالم للتفكير في العلاقات التي تحيط به.
- الشعور بالعجز: قد تعكس رؤية إطلاق النار شعور الحالم بالعجز في مواجهة مشكلات معينة أو عدم القدرة على السيطرة على الظروف المحيطة به. يمكن أن يكون ذلك مؤشرًا على أن الشخص يشعر بالضياع في بعض مجالات حياته.
التفسيرات الثقافية والدينية- في الثقافة الإسلامية: رؤية إطلاق النار يمكن أن تعبر عن الفتنة أو الفساد في المجتمع. قد تدل على أن هناك أحداثًا سلبية تحدث في محيط الحالم، مما يستدعي اليقظة والحذر.
- في الثقافات الغربية: يمكن أن تشير رؤية إطلاق النار إلى التوترات الاجتماعية أو السياسية، وتعكس قلق الشخص بشأن الوضع الراهن في مجتمعه أو بلده.
تأثير الوضع الاجتماعي على التفسيرقد يتأثر تفسير هذه الرؤية بالوضع الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه الشخص. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعيش في منطقة تعاني من الصراعات أو النزاعات، فقد تكون هذه الرؤية تعبيرًا عن الواقع الذي يعيشه، وليس مجرد حلم عابر.
نصائح للتعامل مع هذه الرؤية- التأمل في المشاعر: من المهم أن يتأمل الحالم في مشاعره عند الاستيقاظ من هذا الحلم. قد يساعد ذلك في فهم الأسباب الكامنة وراء القلق أو الخوف.
- استشارة مختص: إذا كانت هذه الرؤية تتكرر أو تسبب القلق، يمكن أن يكون من المفيد التحدث مع مختص في علم النفس أو أحلام لمساعدته في التعامل مع المشاعر.
- العمل على تخفيف الضغوط: يمكن أن يساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا، في تقليل مستويات التوتر والقلق.
تفسير رؤية إطلاق النار وتأثيرها على الحالم التحليل النفسي لرؤية إطلاق النار- التعبير عن الغضب المكبوت: قد تكون رؤية إطلاق النار تعبيرًا عن مشاعر الغضب التي لا يتمكن الحالم من التعبير عنها في حياته اليومية. يعكس هذا الحلم الرغبة في التحرر من الضغوطات والمشاعر السلبية.
- التوترات العائلية أو الاجتماعية: في حال كان الحالم يعاني من توترات في العلاقات العائلية أو مع الأصدقاء، فإن رؤية إطلاق النار قد تشير إلى تلك الصراعات. يمكن أن يكون الحلم بمثابة تنبيه للحالم للعمل على حل النزاعات قبل أن تتفاقم.
- تحذير من المخاطر: يمكن أن يُنظر إلى حلم إطلاق النار كتحذير من مخاطر معينة في الحياة. قد يكون ذلك بمثابة دعوة للانتباه إلى البيئة المحيطة والحذر من الأشخاص أو المواقف التي قد تشكل تهديدًا.
الخاتمةرؤية إطلاق النار في الأحلام تعد من الرؤى القوية التي تحمل دلالات عميقة حول المشاعر والصراعات الداخلية والخارجية. من خلال فهم هذه الرؤية وتفسيرها بشكل صحيح، يمكن أن يكون لدى الشخص فرصة للتعامل مع مشاعره بشكل أفضل، والتوجيه نحو السلام الداخلي والتوازن النفسي.