خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي مستمرة في تعزيز بيئتها الاستثمارية الجاذبة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة الثانية من «أسبوع أبوظبي المالي» التي تُعقَد برعاية سموّه، بتنظيم من سوق أبوظبي العالمي، وبالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري.
والتقى سموّه عدداً من صنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي العالمي المشاركين في «أسبوع أبوظبي المالي»، لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة الفرص والتحديات التي تفرضها التحوُّلات في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، وتدابير تبنِّي نهج الاستدامة، وتأثيراتها في المشهد الاقتصادي العالمي.
والتقى سموّه أيضاً عدداً من ممثّلي الشركات الناشئة، واطّلع على ابتكاراتها التي تعزِّز الاستدامة في القطاع المالي وازدهاره، باعتبارها جزءاً من منظومة القطاع المالي في أبوظبي.
وأشار سموّ ولي عهد أبوظبي إلى أنَّ استضافة الإمارة لـ«أسبوع أبوظبي المالي» تعكس مكانتها مركزاً استثمارياً رائداً، وتعزِّز دورها المحوري في المشهد المالي، مؤكِّداً أنَّ إمارة أبوظبي مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة بما يواكب التطوُّر الاقتصادي المستدام القائم على المعرفة، وتعزيز بيئتها الاستثمارية الجاذبة، والتركيز على التطوير في القطاعات الرئيسية الاستراتيجية.
رافق سموّه كلٌّ من معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلة الإمارات: الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي لـ«الاتحاد»: علاقات الإمارات وتشاد متميزة وترتكز على أسس قويةوقال معالي أحمد جاسم الزعابي: «شهد أسبوع أبوظبي المالي تطوُّراً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، حيث أصبح يحظى باهتمام عالمي واسع النطاق، ويرسِّخ مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، في قيادة الحوارات العالمية لإعادة صياغة المشهد المالي والاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الشاملة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأوضح معاليه أنَّ دورة هذا العام من أسبوع أبوظبي المالي تُسلِّط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع المالي العالمي، والقدرات الهائلة للمواهب ونهج الابتكار في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، حيث تتضمَّن فعاليات الحدث عدداً من الجلسات التي تجمع صُنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي لمناقشة الرؤى والأفكار التي تسهم في تشكيل المشهد المالي العالمي، وترسم خريطة الطريق للتعامل مع تحديات العصر الحالي الذي يتسم بتحوُّلات شاملة.
وتناقش الدورة الثانية من «أسبوع أبوظبي المالي» موضوع «الاستثمار في عصر التحوُّلات»، حيث تستقطب ما يزيد على 3500 شركة عالمية وإقليمية، وأكثر من 10 آلاف مشارك من قادة القطاع المالي من أكثر من 100 دولة، وتناقش الجوانب الرئيسية لاقتصاد أبوظبي ومفهوم «اقتصاد الصقر» الذي يعزِّز ريادة اقتصاد دولة الإمارات عالمياً، والدور الريادي البارز الذي تؤدِّيه إمارة أبوظبي في النظام المالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دائرة التنمية الاقتصادية سوق أبوظبي العالمي خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبي المالي الإمارات أسبوع أبوظبی المالی فی القطاع المالی المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي
أكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والعالمية الرائدة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والمناخ، وذلك بهدف دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول فعّالة للتحديات المناخية الناشئة.
وأوضح سموّه، خلال لقائه اليوم في مركز أبوظبي للطاقة، أكثر من 80 من قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار العالميين المشاركين في مجلس (ENACT) «تفعيل العمل»، ضرورة تكثيف الجهود العالمية المبذولة بين مختلف الأطراف المعنية لاستكشاف سُبل فعّالة من أجل الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاجتماعية المتنوِّعة التي يُتيحها الترابط الوثيق بين قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ.
وأضاف سموّه أن التقدم الحقيقي في هذه القطاعات يمكن أن يُترجم واقعاً ملموساً على الأرض، من خلال دعم تبادل الخبرات والمعارف بين الشركاء العالميين المعنيين في هذه المجالات الحيوية.
كما أعرب سموّه عن حرص دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على تبنّي وترسيخ أسس ومبادئ الممارسات والحلول المستدامة في جميع المجالات، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية في قطاع الطاقة الحيوي، إضافة إلى دعم المبادرات والمشاريع المبتكَرة في مجال الطاقة النظيفة والطاقة منخفضة الانبعاثات، لدفع عجلة الجهود التنموية العالمية المبذولة، من أجل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة ومواصلة دعم مساعي التحوّل نحو خيارات الطاقة النظيفة مستقبلاً.
وأكَّد سموّه أهمية هذا اللقاء، الذي يجمع نخبة من كبار قادة التكنولوجيا والطاقة والمناخ، مشيراً إلى أنه يُمثّل منصة عالمية لتعزيز تبادل المعارف والخبرات والتجارب في مختلف المجالات الحيوية ذات الصلة، إضافة إلى دوره المحوري في دعم جهود التنمية المستدامة ومساعي التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال توحيد الجهود والرؤى المشتركة حول توظيف حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات، لتحقيق أثر إيجابي ملموس على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يرفع علم الدولة أمام مكتب أبوظبي التنفيذي أفريقيا.. فرص استثمارية وأهمية جيوسياسية متناميةوانعقد المجلس بدعوة من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والطاقة معاً لتمكين مستقبل مستدام».
وعُقد مجلس (ENACT) وفقاً لقواعد «تشاتام هاوس»، ووفّر الحدث للمشاركين من القيادات العالمية منتدىً لمناقشة الحلول المنشودة في مختلف المجالات ذات الصلة، وذلك استناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة.
ينعقد المجلس بعد نشر تقرير مشترك بين «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت» بعنوان «تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام»، كما يأتي عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، إحدى كبرى الفعاليات العالمية وأكثرها تأثيراً في قطاع الطاقة، والذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وضمّت قائمة المشاركين في المجلس كلاً من صاحبة السموّ الملكي الأميرة بياتريس، مؤسس شركة «بي واي-إي كيو»، وبراد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة «مايكروسوفت»، وجوناثان روس، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «كروق»، وسترايف ماسييوا، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة «إي كونيت»، وبروفيسور برين أنيما أناندكومار، أستاذ الحوسبة والعلوم الرياضية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأديبايو أوغونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، ومارك كارني، المبعوث الخاص للعمل المناخي والتمويل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ رئيس مجلس إدارة شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول، ولوك ريمونت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «إي دي إف»، ووائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة «شل»، وموراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إني»، ودونغ ساب كيم، الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية الكورية للنفط، وتاكايوكي أويدا، المدير التمثيلي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إنبكس»، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال للطاقة»، وتنجكو محمد توفيق، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة «بتروناس».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي