طفرة كبيرة بالقدرات القتالية المصرية في «عهد السيسي»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
«القوة المستندة إلى الحق والعدل هى الضمان الوحيد لتحقيق السلام»، تحت هذا الشعار عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، على خطة طموحة لتطوير وتحديث قدرات الجيش المصرى، منذ كان وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى، وهى الجهود التى زادت بإرادة سياسية لا تلين لحماية أمن مصر القومى ومصالح ومقدرات الوطن واستقراره.
ورغم اختيار مصر السلام عقب حرب أكتوبر المجيدة كـ«خيار استراتيجى»، إيماناً من الدولة بحق الشعوب فى العيش بأمن وأمان واستقرار، لكن هذه الاستراتيجية لم تقف عائقاً أمام تعظيم القدرات القتالية للجيش المصرى، ليكون قادراً على تنفيذ أية مهمة فى أى اتجاه استراتيجى وتحت مختلف الظروف للدفاع عن مصر واستقرارها. وترجمة للاستراتيجية التى اتبعتها مصر فى هذا الصدد، شهدت قواتنا المسلحة الباسلة طفرات تسليحية غير مسبوقة فى جميع المجالات، والتخصصات، مع تنوع مصادر التسليح، بما مثَّل قدرات جديدة تُضاف لقواتنا المسلحة لامتلاك أحدث الأسلحة البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوى، تعبيراً عن رؤية القيادة السياسية للبلاد، والقيادة العامة للقوات المسلحة، بامتلاك «قوة الردع» لمواجهة التحديات المتنامية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
ولم يتوقف الأمر على التسليح فقط، ولكن عملت القوات المسلحة على الارتقاء بقدرات الفرد المقاتل، وتدريبه، والتجهيزات الإدارية للمحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن القوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
اللواء باقري: سننشئ قواعد بحرية في بحر عمان والمحيط الهندي
الثورة نت/
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس: “سنقوم بإنشاء عدد من القواعد البحرية حسب الحاجة، حيث ستكون الخطوة الأولى في بحر عمان والمحيط الهندي، وفي الخطوات التالية في جميع أنحاء العالم لحماية مصالحنا البحرية، وممراتنا المائية، وأساطيلنا البحرية.”
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء باقري، أشاد على هامش مراسم الكشف عن حاملة الطائرات المسيرة “الشهيد بهمن باقري”، بمبادرة القوة البحرية للحرس الثوري في الاستفادة من سفينة تجارية وإنشاء قاعدة بحرية متعددة الأغراض.. واصفاً إياها بأنها خطوة قيمة.
وأضاف باقري: إن إنشاء السفن البحرية المتنقلة والقواعد البحرية المتحركة هو أحد الطرق لتعزيز القدرات البحرية للبلاد.
وتابع قائلاً: “حتى الآن، تم تفعيل عدد من السفن البحرية في القوة البحرية للحرس الثوري والبحرية الإيرانية، وهي الآن في طور تنفيذ مهامها.”
وأشار اللواء باقري إلى قدرات هذه السفينة الجديدة قائلاً: “تتمتع هذه السفينة بقدرة على نقل الزوارق السريعة المزودة بالصواريخ، والطائرات من دون طيار ذات المهام المتنوعة، والمروحيات، بالإضافة إلى قدرة دفاعية صاروخية لحمايتها من التهديدات الجوية والبحرية. وفي كلمة واحدة، هي قدرة بحرية مناسبة في المناطق البعيدة للدفاع عن مصالح إيران وأمن الممرات المائية المختلفة لأسطولها التجاري والنفطي.”
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن هذا المسار سيستمر.. قائلاً: “سنقوم بإنشاء عدد من القواعد البحرية من هذا النوع حسب الحاجة، حيث ستكون الخطوة الأولى في بحر عمان والمحيط الهندي، وفي الخطوات التالية في جميع أنحاء العالم لحماية مصالحنا البحرية، وممراتنا المائية، وأساطيلنا البحرية، مما سيجلب الأمان لتجارتنا.”
وأشار إلى الخطأ الحسابي الذي ارتكبه العدو في تقييمه للقدرات الإيرانية، وقال: “لقد أخطأ العدو في حساباته بشأن قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والردع المستدام، وإرادة الشعب الإيراني والقوات المسلحة في الدفاع عن مصالحهم وتحقيق أهدافهم.”
وأضاف اللواء باقري: إنه خلال هذين الشهرين تم عرض جزء صغير من قدرات إيران.
وتابع: “تم تنفيذ إدخالات من قدرات متنوعة في البحرية الإيرانية، والقوة البحرية للحرس الثوري، وطائرات بدون طيار للجيش، وأبعاد أخرى، وتم إضافة قدرات جديدة إلى قواتنا المسلحة.. تم إجراء تدريبات متنوعة وسيتم إجراء المزيد منها، وهذه التدريبات تظهر قدرات واستعداد قواتنا المسلحة.”
وشدد اللواء باقري على الاستعداد المتزايد للقوات المسلحة للدفاع عن البلاد.. مشيرًا إلى أن “أعداءنا قد تلقوا الرسائل اللازمة وأدركوا أننا نكون يومًا بعد يوم أكثر استعدادًا للدفاع عن وطننا، وأنه لا يوجد أي تهديد يمكن أن يكون له معنى أو تأثير على بلادنا”.