فيلنيوس – (د ب ا)-قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء لدى وصوله للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في فيلنيوس إن المساعدات العسكرية الجديدة التي تم الاعلان عن تقديمها لكييف، و تقدر قيمتها بـ 700 مليون يورو ( 9ر770 مليون دولار) تهدف للسماح باستمرار الدعم لأوكرانيا على المدى القصير.

وأضاف شولتس أنه من المقرر أن تصدر مجموعة السبع، التي تضم فرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بيانا مشتركا بشأن الالتزامات الأمنية طويلة المدى لأوكرانيا. وأوضح” بالنسبة لنا، من المهم منذ البداية أن تكون هناك تطمينات أمنية لأوكرانيا يمكن أن تكون فعالة بمجرد إحلال السلام”. وقال إنه من المهم ” مواصلة تعزيز الوحدة والتضامن اللذين تم التوصل إليهما” بين الدول الحلفاء خلال قمة فيلنيوس في ظل ” التهديدات لأراضي /الناتو/”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه سيضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب نقص حاد في التمويل.

ويأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في ميانمار نتيجة الصراع السياسي والنزوح الجماعي وانعدام الأمن الغذائي.

وأكد البرنامج الأممي، في بيان، أن التخفيضات في المساعدات تأتي في ظل الاحتياجات الغذائية المتزايدة، خاصة مع استمرار القتال بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المعارضة منذ انقلاب فبراير/شباط 2021، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتعطل الإمدادات الغذائية.

وأضاف البيان "سيتم حرمان أكثر من مليون شخص في ميانمار من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة ابتداءً من أبريل/نيسان، ما لم يتم توفير تمويل جديد على وجه السرعة".

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 20 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني 15.2 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه أكثر من مليوني شخص مستويات طارئة من الجوع.

بدوره، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد أن الوضع في البلاد يستمر في التدهور السريع، مضيفا أنه "من الضروري ألا ينسى المجتمع الدولي شعب ميانمار في وقت حاجته".

إعلان انخفاض التمويل الدولي

لم يحدد البيان الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي السبب المباشر لنقص التمويل، لكنه يأتي في وقت تشهد فيه المساعدات الخارجية الأميركية تخفيضات كبيرة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقد كانت الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل البرنامج، حيث قدمت 4.4 مليارات دولار من ميزانيته البالغة 9.7 مليارات دولار لعام 2024.

ويرجع هذا الانخفاض جزئيا إلى سياسة إدارة ترامب التي قلصت التمويل الفدرالي للمنظمات الإنسانية، حيث وصف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنها "غير فعالة".

وكذلك، انتقد الملياردير إيلون ماسك، أحد كبار داعمي ترامب، المساعدات الخارجية ووصفها بأنها "إهدار للمال العام".

خطر المجاعة في راخين

تُعد ولاية راخين من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث يواجه 100 ألف نازح داخليا خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن الولاية معرّضة لخطر مجاعة حادة بسبب نقص الإمدادات الغذائية واستمرار الصراع.

ويأتي قرار خفض المساعدات في وقت حساس، حيث يدخل "موسم العجاف" في ميانمار بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، وهي الفترة التي تسبق حصاد الأرز والذرة والخضراوات، مما يزيد الضغط على الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.

ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى توفير 60 مليون دولار على الفور للحفاظ على عمليات المساعدات الغذائية، محذرا من أن غياب التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد حياة الملايين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • اختتام بطولة السباحة للمجرى القصير بأبها
  • الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
  • مقترح أوروبي بمضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • 48 ساعة وتنتهي زيادة التموين الجديدة.. من يستحق 250 جنيها على البطاقة؟
  • ترامب يلمح إلى تنازلات إقليمية لأوكرانيا مع رفض عضويتها في الناتو
  • ترامب يلمح إلى تنازلات إقليمية لأوكرانيا.. ويؤكد: لا عضوية لها في الناتو
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • المستشار الألماني: من الجيد جدًا أن نضم تركيا