“الخمسة الكبار” يسلط الضوء على أهمية خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البناء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تستضيف النسخة الرابعة والأربعون من معرض “Big 5 Global”، التي تعقد بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر 2023 في مركز دبي التجاري العالمي.. نخبة من أبرز القادة العالميين في مجال البناء والمبتكرين والمتخصصين وصانعي السياسات لتسليط الضوء حول أبرز سبل توجيه قطاع البناء نحو مستقبل مستدام.
وسيستقطب المعرض أكثر من 68,000 مشارك من أكثر من 150 دولة وأكثر من 2,200 عارض يعرضون أكثر من 50,000 منتج.
وقالت جوزين هيجمانز، نائب الرئيس لفعاليات الإنشاءات بشركة “دي إم جي إيفنتس”، الجهة المنظمة للمعرض “الخمسة الكبار” يهدف لتعزيز الحوارات الفاعلة حول أبرز المبادرات التي يمكنها إحداث تحول في صناعة البناء والتشييد بشكل فعال، وذلك بالتزامن مع “عام الاستدامة” في الدولة والذي يؤكد التزام الدولة بتعزيز التعاون العالمي لدعم العمل المناخي والذي يتجسد أيضاً باستضافتها لمؤتمر الأطراف (كوب 28).
ويشمل هذا الحدث الذي يجمع كافة المعنيين بقطاع البناء برنامجاً من الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية وورش العمل على مدار أربعة أيام ضمن فعاليات قمة (Big 5 Global Leaders)، وقمة (Big 5 FutureTech)، بالإضافة إلى (Big 5 Talks) و(Everything Architecture)، حيث يشارك أكثر من 230 متحدثا في أكثر من 130 جلسة من جميع أنحاء العالم.
وتُعد قمة (Big 5 Global Leaders) بمثابة منصة حصرية تسهل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وتنعقد هذه القمة في 5 ديسمبر 2023، وتركز على موضوعات القيادة وإزالة الكربون والتعاون والجيل القادم بما يسهم بتمكين مستقبل البناء.
وسيسلط معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الضوء على أبرز الاستراتيجيات الرئيسية لمستقبل البناء المستدام، كما تضم قائمة المتحدثين سعادة الدكتور علي الجاسم رئيس “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”؛ والمهندسة مريم عبيد المهيري المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي؛ والدكتور أنطونيو ناني رئيس معهد الخرسانة الأمريكي، وإبراهيم الغامدي عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستدامة في “البواني القابضة”؛ وعلاء أبو صيام الرئيس التنفيذي في (Egis) لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وغيرهم الكثير.
وقالت كاثلين ماكجريل، المدير العام للخدمات الاستشارية في WSP الشرق الأوسط، والتي ستشارك كمتحدثة في معرض ” Big 5 Global “: “مع احتدام السباق نحو الحياد المناخي وسط التحول العالمي نحو الممارسات الخضراء، تتعزز أهمية إنشاء بيئة عمل تمكينية تجتذب جيل الشباب. وتسعدني المشاركة في قمة (Big 5 Global Leaders) للحديث حول سبل جعل قطاعات البناء والهندسة أكثر جاذبية للأجيال القادمة”.
وتشارك خلال قمة (Big 5 FutureTech) في 6 ديسمبر، مجموعة من الخبراء العالميين سيستعرضون رؤاهم حول كيفية مواكبة التغييرات التي أحدثتها التكنولوجيا والرقمنة في المشاريع الحالية والمستقبلية.
وتتضمن فعاليات (Big 5 Talks) سلسلة من المناقشات التي تقدم رؤى حول عشرة مجالات وهي: إدارة المشاريع، والخرسانة، والجيوتقنية، والهندسة المعمارية، والطاقة الشمسية، وإدارة المرافق والتحديث والواجهات، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والهندسة الكهربائية والميكانيكية والوحدات الخارجية والوحدات، والتكنولوجيا، والتصميم العمراني.
وفي 7 ديسمبر، سيجمع معرض ” Big 5 Global ” أبرز المهندسين المعماريين والمصممين والمخططين الحضريين وخبراء الذكاء الاصطناعي في فعاليات (Everything Architecture)، حيث ستدور المناقشات حول ثلاثة مواضيع رئيسية وهي: مستقبل التمدن، والتصميم صفري الكربون، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الهندسة المعمارية.
يذكر، أن 70% من المتحدثين في معرض ” Big 5 Global ” يشاركون للمرة الأولى. ويشارك في جلسات المعرض متحدثون من القطاع الحكومي بما في ذلك بلدية دبي، وهيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال)، وهيئة دبي للتطوير، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية أبوظبي، وغيرها. كما تتضمن نسخة هذا العام من المعرض فعالية جديدة وهي (Big 5 Impact Trail)، والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي من خلال دعم الشركات المشاركة في رحلتها للترويج لمنتجات وحلول البناء الصديقة للبيئة.
ويشهد المعرض أيضاً الإعلان عن الفائزين بالدورة الثالثة لجوائز (Big 5 Global Impact Awards) والتي تهدف إلى تكريم أبرز الإنجازات في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة والتكنولوجيا والإنجازات الرقمية، حيث سيتنافس هذا العام 100 متأهل للمرحلة النهائية عبر 19 فئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير علم الجغرافيا
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم مُمثلةً بالمديرية العامة للإشراف التربوي "دائرة إشراف العلوم الإنسانية"، وبالتعاون مع جهات حكومية، مُلتقى الجغرافيا والتقنيات الحديثة بعنوان: "مهارات جغرافية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، والذي استهدف 110 من موظفي ديوان عام الوزارة، والمشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمين الأوائل والمعلمين لمادة الدراسات الاجتماعية، وذلك بمدرسة درة الخليج الدولية الخاصة.
رعى افتتاح المُلتقى محمد بن علي الدهماني من الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بحضور الدكتور إبراهيم بن محمد الرمحي مدير مساعد بدائرة إشراف العلوم الإنسانية، وأسماء بنت علي الطوقية مديرة المدرسة، والمدعوين.
وتضمن الملتقى تقديم عرض حول مشاريع الجغرافيا والتقنيات الحديثة التي أنجزتها المديريات التعليمية والجهات الحكومية المشاركة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تخدم الجغرافيا والتقنيات الحديثة في مجال الطائرات بدون طيار وما يتعلق بالبيئة، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع دراسة انتشار نوع من الطيور في سلطنة عُمان باستخدام تقنية ماكس مونل، وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في عدة مجالات، ومشاريع طلابية في تقنيات الجغرافيا الحديثة، واستعراض لمناهج الدراسات الاجتماعية الحديثة، وأطلس خرائط سلطنة عُمان، ومشروع الأطلس الرقمي المدرسي، ومشروع إنتاج خريطة لممشى وردة السلام في منطقة خور الخوير بشاطئ القرم باستخدام نُظم المعلومات الجغرافية، ومشروع إنشاء قاعة بيانات جغرافية لمخطط وادي بني هني السكني، ومشروع معمل الجغرافيا والتقنيات الحديثة والمشاريع الطلابية في مجالات مختلفة، ومشروع دراسة التعدي الحضري على المناطق الأثرية في ولاية صحم، ومشروع دراسة حالة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المُتراكمة على هطول الأودية وجريانها في منطقة سوق ولاية نزوى، وخرائط تفصيلية لسلطنة عُمان.
كما اشتملت الفعاليات على تقديم ورقتي عمل، الأولى حول قوانين الطائرات بدو طيار في سلطنة عُمان، والثانية حول تجربة بلدية مسقط في التمكين المكاني "منصة اعتمد".
ويهدف المُلتقى إلى تعزيز الوعي بالجغرافيا الرقمية، وذلك بنشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير علم الجغرافيا، وتشجيع الطلبة والمعلمين والمشرفين على استخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة في البحث الجغرافي وأنماط التدريس، وتطوير المهارات التقنية بتمكين المعلمين والمشرفين من اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة، مثل: نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الضخمة، وتعليم الطلبة كيفية تطبيق هذه المهارات في مشاريعهم الدراسية، وتشجيع الابتكار في التعليم الجغرافي بتحفيز بيئة التعليم على تبني أساليب تدريس مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا.