وزير البيئة وتغير المناخ الكندي: ندعم COP28 ليكون الأكثر شمولاً
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد ستيفن جيلبو، وزير البيئة وتغير المناخ في كندا، أن بلاده ستشارك في المفاوضات المرتبطة بالأولويات الخاصة بتنفيذ اتفاق باريس التي ستعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 ، مشيراً إلى أن كندا تتطلع إلى استجابة شاملة للخسائر والأضرار، ولدعم الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي، والريادة في جهود التخلص من استخدام الفحم في إنتاج الطاقة.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “ سندعم هدف دولة الإمارات الطموح في جعل مؤتمر الأطراف COP28 الأكثر شمولاً على الإطلاق”، مشيراً إلى أن أهداف كندا في هذه المفاوضات هي تعزيز الإجراءات الطموحة والشاملة في مجال التغير المناخي من قبل جميع الدول والجهات غير الحكومية للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، إضافة إلى دعم جهود مكافحة التغير المناخ من قبل أفقر البلدان وأكثرها ضعفًا، وضمان الشفافية القصوى والنزاهة البيئية، مع احترام الاتفاق بشأن التغير المناخ.
وأعرب عن تطلعه، لأن يقدم مؤتمر الأطراف COP28 مسارًا لتحقيق نتائج طموحة وتصحيح مسار العمل المناخي من خلال الحصيلة العالمية الأولى لاتفاق باريس.
وحول تداعيات التغير المناخي، أوضح جيلبو، أن كندا ودول العالم ما زالت تعاني من تأثيرات تغير المناخ المدمرة، ففي صيف 2023، لاحظنا أن المجتمعات في جميع أنحاء كندا تعرضت للحرائق والفيضانات وموجات الحر، كما نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل مرتين أكثر من باقي أنحاء العالم، ولذلك تدرك كندا أهمية العمل العالمي الطموح لمكافحة التغير المناخي.
وأضاف: “ندرك الحاجة إلى تسريع الجهود العالمية للحفاظ على هدف تقليل ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وتجنب أكثر تأثيرات التغير المناخي كارثية”.
وقال إن كندا قدمت في عام 2021 هدفًا محسنًا لانبعاثات غاز الاحتباس الحراري لعام 2030 لاتفاق باريس – لتقليل انبعاثات كندا بنسبة تتراوح بين 40-45 في المئة أدنى من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
وأضاف أن كندا متجهة إلى COP28 بجانب الدول الأخرى للعمل على تنفيذ اتفاق باريس، فمع مشاهدة تغيرات الطقس غير المسبوقة ، فإن الإجراءات الطموحة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بمشاركة جناح كندا في COP28، قال الوزير إن حكومة كندا ستشارك بجناح في COP للسنة الثانية على التوالي، والذي سيعرض نهجًا شاملاً للعمل البيئي والقيادة على الساحة العالمية، وسيكون مركزًا للتواصل والمشاركة مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن الجناح سيقدم عرضًا شاملاً للقيادة والابتكار الكنديين في مجال التغير المناخي من خلال عرض نهج كندا الشامل الذي يشمل جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى التزامات وجهود جميع الجهات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الفاشية..جامعيون أمريكيون يفكرون في الهجرة إلى كندا
قال ثلاثة أساتذة أمريكيين من جامعة ييل، إنهم ينوون مغادرة الولايات المتحدة، بسبب المخاوف من القيود على حرية التعبير، ومن "سقوط الأمريكيين في الفاشية" في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المؤرخان المتزوجان تيموثي سنيدير، ومارسي شور، بالإضافة إلى الباحث في شؤون الفاشية جاسون ستانلي إنهم سينتقلون إلى جامعة تورونتو.
وأكد ستانلي لموقع تسايت الألماني، أن الخطوة جاءت في ظل ضغط واشنطن على جامعة كولومبيا في نيويورك لتغيير قواعدها بعد الاحتجاجات، بالإضافة إلى قسم دراسات الشرق الأوسط، عقب الاحتجاجات الضخمة الموالية للفلسطينيين التي شهدتها كلية إيفي ليغ في العام الماضي.
ووصف ستانلي التطورات منذ تولي ترامب السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي بـ " الفاشية".
وقالت شور لصحيفة "تورونتو توداي"، إنها وزوجها يشعران بالقلق الشديد من أحدث الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب بخفض تمويل الجامعات، وفتح تحقيقات في ما يتردد عن إخفاق الكليات في حماية الطلاب اليهود، أثناء الاحتجاجات على حرب إسرائيل في غزة.
وأضافت في رسالة إلكترونية للصحيفة " أخشى أن تكون هناك حرب أهلية".
وشهدت جامعة كولومبيا وجامعات أمريكية أخرى كثيرة احتجاجات بعد هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
ويذكر أنه بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية خفض التمويل الاتحادي لجامعة كولومبيا بـ 400 مليون دولار، قالت الجامعة إنها ستراجع قواعدها بعد المظاهرات بالإضافة إلى منهج دراسات الشرق الأوسط.