شفق نيوز/ ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية أن مستشارا لرئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني حذر من ان العراق قلق من احتمال اندلاع حرب أوسع في المنطقة في حال لم تتحول الهدنة المؤقتة الحالية في غزة، بين اسرائيل وحركة حماس، الى وقف دائم لإطلاق النار. 

وبعدما أشار تقرير "رويترز" الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان القصف الإسرائيلي المدمر لقطاع غزة، استقطب الفصائل المتحالفة مع ايران، بما في ذلك العديد من الفصائل العراقية وحزب الله اللبناني، والتي نفذت هجمات شبه يومية على القوات الإسرائيلية والامريكية، لفت إلى أنه لم ترد تقارير عن هجمات على القوات الامريكية في العراق أو سوريا منذ أن بدأت الهدنة المؤقتة بين اسرائيل وحماس، مقارنة بأكثر من 70 هجوما وقعوا خلال الأسابيع الماضية.

ونقلت "رويترز" عن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين، قوله إن "المنطقة بأكملها مقبلة على صراع مدمر قد يشمل الجميع، ولا يعرف مدى توسعه أو كيفية السيطرة عليه وإيقافه". 

ورأى علاء الدين، "ان اي وقف لاطلاق النار في النزاع مفيد ومهم في هذه المرحلة لشعبي فلسطين وغزة اولا، ولجميع دول المنطقة بما في ذلك العراق".

وذكّر التقرير بأن بعض الفصائل العراقية الرئيسية التي نفذت هجمات في الفترة الأخيرة، بما في ذلك كتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، أعلنت أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، لكنها اشارت ايضا الى انها ستستأنف الهجمات بعد انتهاء الهدنة. كما قالت هذه الفصائل أنها ما تزال تسعى من اجل طرد القوات الأمريكية من العراق. 

ونقلت "رويترز" عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يأمل باستمرار الفصائل العراقية في "وقف هجماتها". 

وختم التقرير بالإشارة إلى أن ضربات امريكية في العراق خلال الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل 10 عناصر من كتائب حزب الله، وفقا لما نشرته الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خطوة إدانتها الحكومة العراقية ووصفتها بأنها تصعيدية وانتهاك للسيادة. 

ولفت التقرير إلى ان بعض الفصائل المدعومة من إيران، وبرغم أنها جزء من الدولة من الناحية الفنية، إلا أنها تعمل مرات كثيرة من خارج سلسلة القيادة. وفي هذا السياق، اعتبر السوداني أن الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة على القوات الاجنبية في العراق غير قانونية وتتعارض مع المصلحة الوطنية للعراق.

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق اسرائيل حرب اقليمية الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

هل يتحول اتفاق غزة إلى هدنة مؤقتة مع استعداد الاحتلال لاستئناف العدوان؟

نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرا، أعدّه ميك كريفر، جاء فيه أنّ: "الإسرائيليون والفلسطينيون شعروا قبل شهر بأمر نادر للغاية، وهو التفاؤل". مبرزا: "بعد أشهر من المحادثات المتوقفة، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبدا أن هناك مسارا حقيقيًا نحو نهاية الحرب".

وأضاف كريفر، خلال التقرير نفسه، أنّ: "الوضع تغير بشكل كبير منذ ذلك الحين" مشيرا إلى أنّ الهدنة التي استمرت 42 يوما بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديدها. 

وتابع: "كان من المفترض أن يبدأ الجانبان محادثات بشأن إنهاء دائم للحرب في أوائل شباط/ فبراير؛ وبعد ثلاثة أسابيع، لم تبدأ المحادثات بعد" مستطردا أنه منذ التوصل إلى الاتفاق، حدث تحول في الأجواء بدولة الاحتلال الإسرائيلي. 

"تعزّزت ثقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتحت ضغط من أعضاء اليمين المتشدد في حكومته للعودة إلى الحرب. ويبدو أن وقف إطلاق النار في غزة قد ينتهي به الأمر إلى أن يكون مجرد فاصل زمني عابر" بحسب التقرير نفسه.

ونقل عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله لخريجي الضباط العسكريين، الأحد: "نحن مستعدون للعودة إلى القتال المكثف في أي لحظة، الخطط العملياتية جاهزة"، مؤكدا في الوقت ذاته التزامه الهش بوقف إطلاق النار عندما سافر إلى واشنطن للقاء ترامب في وقت سابق من هذا الشهر واختار عدم إرسال فريق تفاوض إلى قطر أو مصر.

واسترسل: "لقد استبدل نتنياهو قادة الأمن الإسرائيليين، الذين قادوا في السابق مفاوضات وقف إطلاق النار، بحليف سياسي، وهو وزيره للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي يقال إنه قريب من إدارة ترامب"، مضيفا: "حتّى خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأولية، كان من الواضح أن نتنياهو كان متشككًا في مرحلتها الثانية المحتملة".


ومضى بالقول: "كانت المرحلة الأولى مؤقتة بالنسبة له دائما"، موضحا أنها كانت وسيلة لإعادة بعض الأسرى الإسرائيليين ممّن كانوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك دون إنهاء الحرب بشكل دائم أو الاضطرار إلى الحديث عن وضع غزة بمجرد انتهائها. 

"بعد مرور ما يقرب من سبعة عشر شهرًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لم يقدم نتنياهو رؤيته لمستقبل غزة، باستثناء قوله إن حماس والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لا ينبغي أن تحكما القطاع" تابع التقرير الذي أعدّه ميك كريفر.

وأكّد: "كانت المرحلة الثانية أكثر صعوبة"، في إشارة لكونها شهدت اتفاقا على إنهاء دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك من الحدود بين غزة ومصر.

وبحسب التقرير: "يواجه نتنياهو ضغوطا للعودة إلى الحرب. إذ هدّد وزير ماليته اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم تستأنف الحرب بعد نهاية هذا الأسبوع. كما استقال إيتمار بن غفير من منصبه كوزير بسبب وقف إطلاق النار".

وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، عن مصدر إسرائيلي وصفه بـ"المطّلع" أنّ: "الحكومة تحاول تمديد المرحلة الأولى "بقدر الإمكان" على أمل إطلاق سراح المزيد من الأسرى. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت حماس، ستواصل إطلاق سراح الإسرائيليين دون التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب".

وتابع: "رغم أن ترامب دافع عن وقف إطلاق النار ونسب إليه الفضل في ذلك، فإن رسالته منذ تولّيه منصبه لم تكن رسالة صانع سلام. فقد اقترح طرد الفلسطينيين من غزة، وهو يدرس رغبة بعض الإسرائيليين في ضم الضفة الغربية، وأعرب عن شكوكه بشأن مصير وقف إطلاق النار".

وأضاف: "يعود المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، لمحاولة إنقاذ وقف إطلاق النار. ولم يعرب عن تفاؤله عندما تحدث مع صهر الرئيس، غاريد كوشنر، في مؤتمر استثماري سعودي في ميامي الأسبوع الماضي. وقال ويتكوف: المرحلة الثانية أكثر صعوبة. لكنني أعتقد في النهاية أنه إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح".


ومضى بالقول: "بعد ساعات من إطلاق حماس سراح ستة أسرى إسرائيليين هذا الأسبوع، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها لن تلتزم بجانبها من التبادل بإطلاق سراح 620 أسيرا فلسطينيا"، مردفا أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعربت عن الفزع من مراسم حماس في تسليم الأسرى للصليب الأحمر. فيما قال مكتب رئيس الوزراء إن حماس يجب أن تتوقف عن "الاحتفالات المهينة".

وفي سياق متصل، وصف المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، قرار الاحتلال الإسرائيلي بعدم إطلاق سراح الأسرى بأنه "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار". بينما يشير منتقدو الحكومة الإسرائيلية إلى أن الاحتلال شنّ حملات دعائية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى لاتفاق غزة.. وحماس تردّ
  • جميل عفيفي: تمديد وقف إطلاق النار في غزة هو الأقرب للتنفيذ
  • كاتب صحفي: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أقرب للتنفيذ
  • القوات العراقية تحبط عملية تهريب 60 مسكوكة وختاما أثرية
  • حزب بارزاني: لن يستقر العراق إلا بإلغاء الحشد الشعبي الإيراني
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • تحركات لافتة.. القوات الأميركية تتواصل مع عشائر سورية وتعزز انتشارها قرب الحدود العراقية
  • هل يتحول اتفاق غزة إلى هدنة مؤقتة مع استعداد الاحتلال لاستئناف العدوان؟
  • فرنسا: واشنطن ستدعم القوات الأوروبية لضمان هدنة أوكرانيا وروسيا
  • هل تتحول هدنة غزة إلى "استراحة عابرة"؟