مخاوف من اندلاع صراع إقليمي مدمر: العراق يحذر من عدم تمديد هدنة غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية أن مستشارا لرئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني حذر من ان العراق قلق من احتمال اندلاع حرب أوسع في المنطقة في حال لم تتحول الهدنة المؤقتة الحالية في غزة، بين اسرائيل وحركة حماس، الى وقف دائم لإطلاق النار.
وبعدما أشار تقرير "رويترز" الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان القصف الإسرائيلي المدمر لقطاع غزة، استقطب الفصائل المتحالفة مع ايران، بما في ذلك العديد من الفصائل العراقية وحزب الله اللبناني، والتي نفذت هجمات شبه يومية على القوات الإسرائيلية والامريكية، لفت إلى أنه لم ترد تقارير عن هجمات على القوات الامريكية في العراق أو سوريا منذ أن بدأت الهدنة المؤقتة بين اسرائيل وحماس، مقارنة بأكثر من 70 هجوما وقعوا خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت "رويترز" عن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين، قوله إن "المنطقة بأكملها مقبلة على صراع مدمر قد يشمل الجميع، ولا يعرف مدى توسعه أو كيفية السيطرة عليه وإيقافه".
ورأى علاء الدين، "ان اي وقف لاطلاق النار في النزاع مفيد ومهم في هذه المرحلة لشعبي فلسطين وغزة اولا، ولجميع دول المنطقة بما في ذلك العراق".
وذكّر التقرير بأن بعض الفصائل العراقية الرئيسية التي نفذت هجمات في الفترة الأخيرة، بما في ذلك كتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، أعلنت أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، لكنها اشارت ايضا الى انها ستستأنف الهجمات بعد انتهاء الهدنة. كما قالت هذه الفصائل أنها ما تزال تسعى من اجل طرد القوات الأمريكية من العراق.
ونقلت "رويترز" عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يأمل باستمرار الفصائل العراقية في "وقف هجماتها".
وختم التقرير بالإشارة إلى أن ضربات امريكية في العراق خلال الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل 10 عناصر من كتائب حزب الله، وفقا لما نشرته الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خطوة إدانتها الحكومة العراقية ووصفتها بأنها تصعيدية وانتهاك للسيادة.
ولفت التقرير إلى ان بعض الفصائل المدعومة من إيران، وبرغم أنها جزء من الدولة من الناحية الفنية، إلا أنها تعمل مرات كثيرة من خارج سلسلة القيادة. وفي هذا السياق، اعتبر السوداني أن الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة على القوات الاجنبية في العراق غير قانونية وتتعارض مع المصلحة الوطنية للعراق.
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق اسرائيل حرب اقليمية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
كييف."وكالات":
أفادت السلطات الأوكرانية اليوم أن سلسلة غارات جوية روسية بطائرات مسيرة استهدفت احداها مستشفى عسكريا في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين.
وقال دميترو تشوبينكو المتحدث باسم مكتب المدعي العام للمدينة في مقطع فيديو نُشر على تليغرام، إن ست غارات استهدفت مساء السبت حيين في المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد والتي كانت تعد ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد قبل الغزو الروسي.وأضاف أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.
وذكرت وزارة الطوارئ أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن القتيلين هما رجل يبلغ 67 عاما وامرأة تبلغ 70 عاما، في حين أصيبت فتاة تبلغ 15 عاما بجروح خطيرة.وقال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف و"هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.ولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.
واتهم الجيش روسيا بارتكاب "جريمة حرب" و"انتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي".
ويأتي هذا الاتهام فيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أسرع وقت، وقد أجرت محادثات مع مسؤولين روس وأوكرانيين.
ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي تقدم، رغم موافقة الجانبين في وقت سابق من هذا الأسبوع على مقترح هدنة في البحر الأسود.
وبعد ثلاث سنوات من الهجوم الذي شنّه الكرملين، أدت عودة دونالد ترامب الذي جدد الحوار مع فلاديمير بوتين وكسر العزلة التي فرضت عليه، إلى إعادة خلط الأوراق في ما يخص الصراع.
ويسعى ترامب إلى إنهاء النزاع بسرعة، لكن إدارته فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس رغم المحادثات غير المباشرة مع الجانبين.
واتفقت موسكو وكييف من حيث المبدأ على هدنة في البحر الأسود عقب محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن روسيا حذّرت لاحقا من أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ حتى ترفع الدول الغربية عددا من العقوبات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن روسيا لم ترد بشكل مناسب على الجهود الأميركية للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بسبب غياب "ضغط حقيقي" عليها.
وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي "لقد ظل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار غير المشروط مطروحا على الطاولة لفترة طويلة للغاية بدون رد مناسب من روسيا".
واعتبر أن "وقف إطلاق النار كان من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ لو كان هناك ضغط حقيقي على روسيا"، موجها الشكر إلى الدول "التي تفهم هذا" وشددت العقوبات على موسكو.
وفي كلمته المصورة المسائية أمس السبت، بالتزامن مع تطورات هجوم خاركيف، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تتوقع "ردا جادا" من الدول الغربية على الهجمات شبه اليومية.
وقال "يتعين على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب".
وخلال قمة عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، تعهد القادة الأوروبيون بتعزيز جيش كييف، بينما حاولت فرنسا وبريطانيا توسيع نطاق دعمهما لما يعرف باسم "قوة طمأنة" أجنبية مُخطط لها في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس اليوم الأحد "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. لكن روسيا تواصل جرائم الحرب مثلما حدث في خاركيف. من الذي لا يزال يصدق أن فلاديمير بوتين يريد السلام؟".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين رفض مقترحا أميركيا-أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما واقترح الجمعة إقالة زيلينسكي كجزء من عملية السلام، ما أثار غضب كييف.
ورفضت روسيا اتفاقا شاملا ووافقت على هدنة تقضي بوقف الضربات على مواقع الطاقة، إلا أن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات باستهداف منشآت للطاقة في كلا الجانبين.
ميدانيا، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على "المبادرة الاستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا.
وأعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين في شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زابوريجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).