‏أنهت المؤشرات الأوروبية تعاملات جلسة بداية الأسبوع، الاثنين السابع والعشرين من شهر  نوفمبر (تشرين الثاني) على خسائر جماعية طفيفة.

سجل مؤشر ‏‎STOXX600‎‏ تراجعًا بلغت نسبته 0.34%‏، عند 458.41 نقطة. كما انخفض مؤشر FTSE‏ البريطاني بنسبة 0.37%‏ مغلقًا عند 7460.70 نقطة.

 

أما مؤشر CAC‏ الفرنسي، فقد سجل انخفاضًا في جلسة بداية الأسبوع بنسبة 0.

37%‏، مغلقًا عند 7265.49 نقطة. كذلك مؤشر DAX‏ الألماني، والذي أغلق عند مستوى 15966.37 نقطة، ليسجل بذلك تراجعًا نسبته 0.39%‏.

 

وفي سياق آخر، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الاثنين، من أن معدل التضخم قد يرتفع "قليلًا في الأشهر المقبلة". وقالت إن إبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لفترة كافية ستساعد على العودة إلى استقرار الأسعار.

وخلال جلسة استماع في اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوروبي، أوضحت لاغارد أن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن تستمر الضغوط التضخمية في التراجع "على الرغم من أن التضخم الرئيسي قد يرتفع مرة أخرى بشكل طفيف في الأشهر المقبلة".

وشددت على أن "آفاق التضخم على المدى المتوسط لا تزال محاطة بقدر كبير من عدم اليقين"، بعد أن أشارت إلى أن معدل التضخم العام في منطقة اليورو انخفض إلى 2.9% ومعدل التضخم الأساسي - الذي يستثني الطاقة والغذاء لأنهما أكثر المكونات تقلبًا- انخفض إلى 4.2% في أكتوبر/ تشرين الأول.

وألمحت إلى أن أسعار الفائدة ستبقى عند مستويات "مقيدة بما فيه الكفاية" ما دام كان ذلك ضروريًا. وأن البنك المركزي الأوروبي سيقرر تطوره بناءً على البيانات المتعلقة بتوقعات التضخم والتضخم الأساسي ونقل سياسته النقدية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بعد تطبيق عشر زيادات متتالية منذ يوليو/ تموز 2022، ليصل سعر الفائدة القياسي إلى 4.5%، من أجل احتواء التضخم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • استقرار التضخم عند 2 %
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023