قيادي بحماس: المقاومة ليست نادمة على أحداث 7 من أكتوبر.. وهذا ثمن الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، إن المقاومة الفلسطينية غير نادمة على عمليات السابع من أكتوبر الماضي، التي نتج عنها العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا ثمن الاحتلال وليس المقاومة.
صفية العمري: لم أتجاوز صدمة وفاة أهلي ورفضت الزواج لهذا السبب |حوار البنتاجون يعقد اجتماعات مغلقة لمناقشة استراتيجية التعامل مع روسيا ثمنٌ طبيعي يدفعه أي شعب حتى ينال حريتهوأضاف "حمدان"، في مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ثمنٌ طبيعي يدفعه أي شعب حتى ينال حريته، والشعوب التي وقعت تحت الاحتلال دفعت ملايين الشهداء لتنال حريته".
وأضاف أن "كل شعب المنطقة ومنها الشعب المصري دفعت أثمانًا باهظة للحصول على الحرية والاستقلال وتحرير الأراضي"، موضحا: "لم يكن انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 سهلًا، وحتى الجيش السوري في الجولان، ولكنها تضحيات سقط فيها مئات الشهداء، وتعرضت المدن للهدم والتدمير، لكن ترجمت كل هذه التضحيات لفخر للشعوب، ليس فقط للشعبين المصري والسوري، ولكن للأمة العربية بأكملها."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان القيادي في حركة حماس المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي برنامج كلمة اخيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.