“الحريات الفردية” تُشعل حرب التصريحات بين بنكيران ووهبي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن “الحريات الفردية” تُشعل حرب التصريحات بين بنكيران ووهبي، يبدو أن السجال السياسي بين حزب العدالة والنتمية وحزب الأصالة والمعاصرة، عاد إلى الواجهة، وهذه المرة أكثر احتداما .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الحريات الفردية” تُشعل حرب التصريحات بين بنكيران ووهبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يبدو أن السجال السياسي بين حزب العدالة والنتمية وحزب الأصالة والمعاصرة، عاد إلى الواجهة، وهذه المرة أكثر احتداما وحدة من المرات السابقة.
وفي حديثه مع مناضلي حزبه، هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، خصمه السياسي، عبد اللطيف وهبي بسبب العلاقات الرضائية، في حين أكد وهبي أنه سيتحمل مسؤولياته في مواجهة جماعات الضغط المقاومة للإصلاح والتغيير والتي تحمل أفكارا رجعية.
ومن خلال الخرجات الإعلامية والتصريحات الأخيرة لحزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي، يتأكد مرة أخرى أن هذين الحزبين لهما مواقف لا يمكن التوافق حولها خصوصا فيما يتعلق بالإصلاحات المجتمعية، وعلى رأسهما مسألة الحريات الفردية.
وهاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بشكل مباشر، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، يوم السبت في بني ملال، وانتقد تصريحاته المتعلقة بإلغاء تجريم العلاقات الرضائية بين البالغين.
وفي هذا السياق قال بنكيران “إن إزالة الجانب الإجرامي من العلاقات الرضائية دعوة مفتوحة للفساد” وتابع : “أولئك الذين يدعون لهذا يريدون أن تصبح العلاقات الجنسية علنية دون تدخل الدولة “، وتسائل ” إذا تمت الموافقة على ذلك، فأين سنصل وماذا ستكون النتيجة؟ ” “والنتيجة ستكون زيادة الطلاق وتفكك الأسرة”.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، دون أن يذكر هذه المرة إلغاء تجريم العلاقات الرضائية بين البالغين، رغبته في منع زواج القاصرين.
كما أكد زعيم حزب الجرار ووزير العدل في حكومة أخنوش، الذي كان يتحدث يوم السبت أمام مناضلي حزبه، أن الـPAM “يؤيد حقوق المرأة ككل”.
وأكد أن حزبه ضد زواج القاصرات واغتصابهم، ومع الحفاظ على حق الفتيات في الذهاب إلى المدرسة، مشيرا إلى ضرورة التحرر الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المغربية.
وشدد وهبي على أن هذه المواقف ليست له وحده وسيدعمها الائتلاف الحكومي الذي يضم أيضا التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، مع ضمان حصوله أيضًا على دعم الأصدقاء الحداثيين خارج الحكومة ونشطاء حقوق الإنسان والقوى الحية والجهات الفاعلة المستنيرة من جميع الأطراف .
كما أعرب الأمين العام للأصالة والمعاصرة عن رغبته في النضال من أجل تجسيد هذه المواقف بشكل فعال وفقًا لنهج تشاركي، وتَحَمَّل جميع مسؤولياته في مواجهة جماعات الضغط المقاومة للإصلاحات والتغيير، والتي تنقل أفكارًا رجعية وهدامة.
ظهرت المقالة “الحريات الفردية” تُشعل حرب التصريحات بين بنكيران ووهبي أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر اللهوبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.
وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر اللهوبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.