دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، قادة دول العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تصديا لتغيّر المناخ.
وقال جوتيريش "نحن عالقون في دورة قاتلة"، وذلك بعد زيارة للقارة القطبية الجنوبية، "العملاق النائم (...) الذي أيقظته الفوضى المناخية".
وأضاف "يعكس الجليد أشعّة الشمس. عندما تختفي، يمتص الغلاف الجوي للأرض مزيدًا من الحرارة.

يعني ذلك مزيدًا من الاحترار. وبالتالي، مزيدًا من العواصف والفيضانات والحرائق والجفاف في جميع أنحاء الكوكب ومزيدًا من الذوبان ما يعني مزيدًا من الاحترار".
ودعا إلى "كسر هذه الدورة".
وتابع "ما يحدث في القطب الجنوبي لا يبقى في القطب الجنوبي. نعيش في عالم مترابط"، في إشارة إلى عواقب ذوبان الجليد في القطب الجنوبي على ارتفاع منسوب مياه البحر والمخاطر التي تهدد المدن والمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم.
وشهدت القارة القطبية الجنوبية ذوبانًا متسارعًا للجليد في العقود الأخيرة. ويقدر العلماء أن الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، الذي يحتوي على ما يكفي من المياه لرفع مستويات المحيطات أمتارا عدة، يمكن أن يقترب من "نقطة التحول" المناخية.
وشدد جوتيريش على أن القادة "يجب ألا يدعوا آمال السكان حول العمل تتلاشى بشأن تحقيق كوكب مستدام".
ولفت إلى "أن الحلول معروفة جيدًا"، داعيًا إلى العمل من أجل "حماية السكان من الفوضى المناخية".
وشدد على الحاجة "إلى التزام عالمي بزيادة الطاقات المتجددة ثلاثة أضعاف ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة وتوفير الطاقة النظيفة للجميع بحلول العام 2030".
ودعا كذلك "إلى العمل على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1,5 درجة مئوية".
وركّز على الحاجة "إلى العدالة المناخية" مع "زيادة كبيرة في الاستثمارات من أجل التكيف مع الخسائر والأضرار ومن أجل حماية السكان من الظواهر المناخية القاسية".

أخبار ذات صلة «COP28».. جهد إقليمي ودولي لمعالجة أزمة تغير المناخ «التوطين».. خطط طموحة لـ «اقتصاد مستدام» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ أنطونيو جوتيريش كوب 28 مزید ا من

إقرأ أيضاً:

أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟

#سواليف

على الرغم من أن الشبهات تحوم حول جميع القضايا الكبرى، إلا أن #ملابسات #اغتيال #الرئيس_الأمريكي الخامس والثلاثين #جون_كينيدي في 22 نوفمبر 1963 #غامضة بالفعل ومليئة بالأحداث المريبة.

في ذلك اليوم من عام 1963، وصل جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة في #دالاس بولاية #تكساس. في العام التالي كانت ستجري الانتخابات الرئاسية، وكان كينيدي يأمل في اجتذاب أصوات الناخبين في هذه المدينة الغنية إلى صفه وإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.   

الموكب الرئاسي غادر مطار المدينة قبيل الظهر. كان كينيدي وحاكم تكساس جون كونيلي مع زوجتيهما في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال. استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود اصطفت على جانب الطريق. الرئيس ومرافقوه لوحوا بأيدهم يردون تحية مستقبليهم.

مقالات ذات صلة البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق 2024/11/22

انطلقت فجأة في الساعة 12:30 رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية. أصابت واحدة كينيدي في ظهره وخرجت من رقبته، وثانية حطمت رأسه.  كان المشهد فظيعا. جاكلين كينيدي تحركت وهي في حالة من الذهول إلى الخلف لتمسك بما تناثر من رأس زوجها.

​الرئيس الأمريكي المصاب فارق الحياة بعد 35 دقيقة من دون أن يستعيد وعيه، تاركا ورائه موتا مريبا لا يزال يعد أحد ألغاز القرن العشرين الأكثر غموضا، على الرغم من أن لتحقيق جرى تحت إشراف شقيق القتيل روبرت كينيدي الذي كان وقتها في منصب المدعي العام للبلاد.

شكوك حول مسار الرصاصة:

يُظهر فيلم للموكب صوره أحد الهواة أن حركة جسد الرئيس في إحدى اللقطات وهو يندفع إلى الخلف بعد أن اصابت رصاصة رأسه. مستودع الكتب المكان الذي يزعم أن القاتل الرسمي، هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية قد أطلق الرصاص منه يقع خلف الموكب. خبراء يقولون إن الرصاصة التي أطلقت من هناك كان من المفترض، بحسب قوانين الفيزياء، أن تدفع الضحية إلى الامام.

الأمر الثاني يتمثل في الزعم بأن أوزوالد كينيدي أطلق 3 رصاصات من بندقية لم تكن ألية لشكل كامل في تحميل الرصاص، أي أن عملية التلقيم تحتاج إلى تدخل من مستخدم البندقية، وهو ما يستغرق حوالي 5 ثوان. لاحقا لم يتمكن أفضل القناصين من تكرار التجربة بنفس هذه المعطيات.

الرصاصة الضائعة:

الرصاصة التي اصابت راس الرئيس الأمريكي جون كينيدي فقدت بطريقة مجهولة من ملفات القضية. الرواية الرسمية ساقت تبريرا مذهلا ينص على أنها “تفككت في جسد الرئيس”، مثل قطعة سكر في كوب من الشاي المغلي.

رقم قياسي من حالات الوفاة الغامضة:

علاوة على كل ذلك، اختفت في ظروف غامضة قطع من دماغ كينيدي، كما حدثت عدد غير مسبوق من الوفيات الغامضة لأشخاص مرتبطين باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. عثر على الجراح الذي شرّح جثة كينيدي ميتا في منزله بطلقات نارية، وتحطم سائق سيارة التاكسي الذي كان أوصل أوزوالد  في حادث مروري. نفس المصير لحق بشاهد كان رأى رجلين يطلقان النار من خلف سياج، كما قتل بالرصاص شرطي وصحفي كان زارا منزل أوزوالد.

أوزوالد نفسه نفى بعد القبض عليه أي ذنب له في عملية الاغتيال.  بعد يومين، صباح 24 نوفمبر وأثناء نقله من مركز للشرطة إلى السجن، اقترب منه رجل مجهول وأطلق النار عليه من مسافة قريبة وأرداه قتيلا.  مشككون يتساءلون، هل يعقل أن يتم السماح لمشتبه به في قتل رئيس بأن يقتل بمثل هذه السهولة؟!

مع كل ذلك، هذا القاتل الذي قتل “قاتلا آخر”، ويدعى جاك روبي وهو صاحب ملهى ليلي، كان في انتظاره أيضا مصير مأساوي. بعد 3 سنوات أصيب فجأ بالمرض وتوفى بسرعة. على هذه الأسس ارتبطت كلمة “المؤامرة” بقضية اغتيال جون كينيدي ولم تفارقها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تحليل.. ذوبان القطب الشمالي يعيد رسم العلاقات الدولية
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • طقس العراق.. أمطار ما قبل “الموجة القطبية”
  • مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. إسرائيل إلى مزيد من العزلة
  • أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟
  • الحيرة القاتلة
  • عاجل - وفد أمريكي رفيع يشارك في مفاوضات دولية حول التلوث البلاستيكي في كوريا الجنوبية
  • البريميرليج يعلن مواعيد موسم 2025-2026 مع مزيد من الراحة للاعبين
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي