ريابكوف: يستبعد استئناف الحوار بين موسكو وواشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن في المستقبل المنظور بالشكل الذي كان عليه سابقاً.
ونقلت روسيا اليوم عن ريابكوف قوله للصحفيين على هامش المنتدى الدولي قراءات في بريماكوف: “لا أعتقد أن الحوار سيستأنف في المستقبل المنظور بالشكل الذي كان عليه قبل أن تقاطعه الولايات المتحدة من جانب واحد”، مشيراً إلى أن التنازلات أحادية الجانب من الجانب الروسي مستبعدة كلياً.
وأضاف ريابكوف: إن الكثير من الأمور السلبية حدث في العلاقات الروسية الأمريكية في الآونة الأخيرة وهو ما لا يجعل من الممكن استئناف الحوار السياسي حول القضايا المهمة، لافتاً إلى أن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق واشنطن.
كما استبعد ريابكوف عقد لقاء بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقدونيا الشمالية.
يذكر أن المنتدى الدولي التاسع للخبراء العلميين “قراءات في بريماكوف” يعقد يومي الـ 27 والـ 28 من نوفمبر في موسكو حول موضوع “آفاق ما بعد العولمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلامي سعودي بندوة المنتدى الاستراتيجي للفكر: الشرق الأوسط يشهد تحولا جذريا
شارك الإعلامي السعودي ياسر رسلان، من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، في ندوة المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد تحت عنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
وقال رسلان، إننا أمام تحولا جذريا في مستقبل الشرق الأوسط في ضوء ما تشهده الجمهورية العربية السورية، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة ليست فقط انتصار للشعب السوري، بل محطة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وقال "رسلان" إن سوريا عانت من ويلات الحروب والانقسامات طويلا، لكن اليوم بعد تحريرها يقف أمامها تحد جديد، وهو كيف نحقق من خلال تعزيز الوحدة العربية، مشيرًا إلى أن الفراغ الذي تركته الحروب أدى للتغلغل الأجنبي.
وأضاف أننا أمام فرصة لمحاربة الإرهاب وهي خطوة نحو القضاء على التهديدات الأمنية، كما أنها فرصة لتوازن القوى في المنطقة التي تشهد إعادة رسم خرائط النفوذ.
بالنسبة لمصر، قال الإعلامي السعودي، إن تحرير سوريا يمثل استقرارا لشرق المتوسط، وهو مهم في ظل للصراعات على أمن الطاقة، كما أنها فرصة للحد من التهديدات الإرهابية بعد انحصار تلك التنظيمات الإرهابية التي كانت تتخذ من سوريا قواعد لها.
وأشار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي حيث سيتيح لمصر فرص إعادة الإعمار مما يزيد التعاون الإقليمي
وقال إن الطريق نحو التحول السوري ليس مفروشا بالورود، بل يفرض تحديات كبيرة، فيجب التصدي للتحديات الخارجية وتعزيز الوحدة العربية، مضيفاً بأن تحرير سوريا انتصار كبير لكنه بداية لطريق طويل من العام الجاد.