مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وطيران الإمارات يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الإمارات لتعزيز التعاون المشترك والتنسيق المتبادل وإتاحة الفرص التدريبية المتنوعة داخل طيران الإمارات للمواطنين الباحثين عن عمل في قطاع الطيران في الدولة.
وقع مذكرة التفاهم، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسعادة غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لإتاحة فرص التدريب في طيران الإمارات للمواطنين الباحثين عن عمل في القطاع الخاص والمسجلين في برنامج “نافس” وذلك من خلال برنامج “خبرة”، ضمن مبادرات نافس، والمعنيّ بتدريب المواطنين وتطوير كفاءاتهم في المجالات التخصصية للحصول على شهادات مهنية وفنية عالمية، بالإضافة إلى الشهادات التخصصية بهدف التوظيف في قطاعات اقتصادية متنوعة، حيث ستقدم طيران الإمارات تدريباً عملياً عبر المختبرات والورش التشغيلية علاوة على الحصص التدريبية لتطوير المهارات الشخصية للمنتسبين مع فرصة اختيار عدد منهم سنوياً للحصول على شهادات مهنية معتمدة متعلقة بقطاع الطيران.
وتشمل المذكرة مشاركة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية مع طيران الإمارات في تصميم البرامج التدريبية المستهدفة بحسب الاحتياجات التدريبية لقطاع الطيران لضمان تمكين المواطنين من شغل الوظائف المستهدفة، بدعم مشترك حيث يغطي طيران الإمارات نفقات برامج التدريب والتطوير ورسوم الدراسة لمدة ستة أشهر، ويغطي برنامج نافس مكافأت المتدربين من خلال برنامج “خبرة” ووفق الخطة والميزانية السنوية المعتمدة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن تعاون مجموعة الإمارات مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يجسد التزام المجموعة باستقطاب وتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران.
وأضاف سموه أن مجموعةُ الإمارات ستواصل استقطاب الكفاءات الوطنية، وتمكينها من خلال توفير بيئة عمل محفزة ومجزية وفرص لا حصر لها للتطور المهني.
وتعد مذكرة التعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من أحدث الاتفاقيات التي أبرمتها مجموعة الإمارات هذا العام بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين، تستهدف من خلالها إلهام وتشجيع طموحات شباب الوطن للمساهمة في دعم نمو وازدهار قطاع الطيران، الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية في دولة الإمارات.
وقال سعادة غنام بطي المزروعي، إن المجلس وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة المجلس، يسعى إلى توفير المزيد من الفرص التدريبية في شتى قطاعات العمل ومجالاته المتنوعة في القطاع الخاص، حيث يعتبر قطاع الطيران من القطاعات الاقتصادية المحورية والتي تتطلب تدريباً تخصصياً وتطويراً لمهارات وكفاءات مهنية لتمكين شبابنا المواطن من شغل الوظائف التخصصية في هذا القطاع الحيوي. وأشار سعادته إلى أن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يعمل بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على تطبيق توجيهات القيادة الرشيدة نحو توفير كل سبل الدعم لأبناء الوطن في مجالات العمل كافة في القطاع الخاص.
وأوضح أن المجلس يستهدف من مذكرة التفاهم مع طيران الإمارات إلحاق عدد من المتدربين سنوياً في برنامج مدته ستة أشهر ضمن الخطة التدريبية، مع تقديم فرص تدريبية سنوية للمتميزين، تؤهلهم للحصول على شهادات مهنية معتمدة حسب المجالات الوظيفية وأداء المتدربين لضمان المزيد من التمكين للمواطنين في سوق العمل الإماراتي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.