“مطارات أبوظبي” ومؤسسة الإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقعت “مطارات أبوظبي” ومؤسسة الإمارات مذكرة تفاهم للإسهام في تمكين الشباب والارتقاء بخدمات الرعاية الاجتماعية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. وستوفر هذه الشراكة للشباب الإماراتي والمقيمين في دولة الإمارات مجموعة واسعة من فرص العمل التطوعي وخدمة المجتمع. وتسعى مؤسسة الإمارات من خلال شراكاتها وبرامجها الاستراتيجية إلى دعم المواهب وتمكينها، عبر توفير فرص التوعية وتزويد الأفراد بمهارات الحياة الضرورية لمواجهة التحديات اليومية والإسهام في بناء مستقبل أفضل للجميع.
ويُعدّ العمل التطوعي من أفضل السُبُل لمعرفة المزيد عن مجال عمل محدّد والنظر في إمكانية الحصول على وظيفة مستقبلية محتملة فيه. وإننا نشجع فئة الشباب على البحث عن فرص عمل مستقبلية ضمن قطاع الطيران.” وتعد “تكاتف” من أبرز البرامج التي أطلقتها مؤسسة الإمارات والتي تهدف إلى رفع الوعي العام بالاحتياجات الاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي كنمط حياة بين كافة شرائح المجتمع. وقد تمّ تنفيذ تجارب الاستعداد التشغيلي وانتقال المطار في مبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي في إطار هذه المبادرة، حيث ساهم أكثر من 5 آلاف متطوع في إجراء اختبارات الجهوزية استعداداً لافتتاح المبنى الجديد. وقال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: “يسعدنا التوقيع على هذه الاتفاقية ونتطلّع إلى التعاون مع أحد أبرز شركائنا “مطارات أبوظبي”، بينما نواصل مسيرتنا المشتركة نحو تمكين الشباب الإماراتي والمقيمين في دولة الإمارات من خلال المشاركة المجتمعية الهادفة. ويأتي توقيعنا على مذكرة التفاهم تأكيداً على التزامنا تجاه وطننا وسعياً منّا لتوفير فرص استثنائية للتطوّع ضمن قطاع حيوي كقطاع الطيران. وإننا نطمح من خلال هذا التعاون إلى تعزيز الثقافة القائمة على الخدمة الاجتماعية والتآزر والتمكين، لمواصلة تحقيق التقدّم على مختلف الأصعدة ضمن مجتمعنا الغني والمتنوّع.
وتعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك ببناء مستقبل مشرق قائم على الشمولية.” تجدر الإشارة إلى أنّ مبنى المسافرين A الجديد هو من أكبر مباني المطارات في العالم، والذي يسهم اليوم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للسياحة والتجارة.
وسوف تتضاعف القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي من خلال مبنى المسافرين A، حيث سيستقبل المطار ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً. وسيجري تسيير رحلات جوية إلى 117 وجهة حول العالم انطلاقاً من مبنى المطار الجديد، بما يسهم في زيادة وتيرة وتوسيع نطاق الرحلات من أبوظبي وإليها وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للمسافرين والزائرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“زين” تُوقّع مُذكّرة تفاهم مع جامعة الكويت لتنمية اقتصاد المعرفة
وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع جامعة الكويت بهدف المُساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة في البلاد، حيث ستعمل الجهتان على تعزيز العمل المُشترك بينهما في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وبناء القُدرات الشبابية، لا سيما في المجالات الرقمية، لتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل والتميّز فيه.
تم توقيع المُذكّرة في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ. د. أسامة السعيد، والرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، ونائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المُساندة أ.د. محمد الملا، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومساعد العميد للتخطيط والاستشارات والتدريب د. فارس العازمي، والقائم بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب زيد دشتي، وخبير الابتكار وريادة الأعمال في زين الكويت هيا المانع.
تأتي هذه الخطوة استمراراً للتعاون الاستراتيجي المُمتد بين زين وجامعة الكويت، والذي شهد على مدى السنوات السابقة مجموعة واسعة من المُبادرات والبرامج المُجتمعية الناجحة التي جسّدت رؤيتهما المُشتركة في تعزيز منظومة الإبداع في الكويت، والدفع بمجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا التي أصبحت ركائزاً أساسية في أسواق العمل الحديثة.
من خلال مُذكّرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تعزيز جهودهما المُشتركة للمُساهمة في تسريع اقتصاد المعرفة في الكويت، والذي يعتمد بشكلٍ رئيسي على المعرفة والمعلومات والابتكار كمحرّكات أساسية للنمو والتنمية.
وستقوم زين وجامعة الكويت بإطلاق مبادرات للاستثمار في التعليم والتدريب وتطوير المهارات الأساسية والمتخصصة لتعزيز الإبداع والابتكار، وتوظيف التقنيات الحديثة والمعلوماتية لتسهيل الوصول إلى المعرفة ومشاركتها، ودعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتعزيز القدرات التنافسية، وبالأخص لدى الشباب والطلبة والخرّيجين.
يعكس هذا التعاون تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية للدولة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة.
وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين باستمرار تحت مظلّة مُبادرتها “وطن الابتكار” لتحقيق العديد من الأهداف المُستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
ويأتي هذا التعاون استمراراً للشراكة بين زين وجامعة الكويت، والتي نتج عنها عدّة برامج ناجحة، أبرزها شراكة زين الاستراتيجية مع بطولة الكويت الوطنية للروبوتات (KNRC) للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت والهيئة العامة للشباب ووزارة التربية.
وتُسهم هذه المسابقة بتنمية شغف الطلبة والطالبات الكويتيين بالتكنولوجيا، وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على رسم مسارهم الوظيفي المستقبلي وتهيئتهم للدخول في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تعتبر هذه الخطوة نتاجاً للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتأهيل الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.
وقد لمست الشركة نجاحاً باهراً خلال دعمها للنسخة السابقة من هذه المبادرة بعد أشهرٍ من العمل الجاد والمُبدع، والذي تُوّج بحصول فريق جامعة الكويت على جائزة “بناء أفضل روبوت” في بطولة العالم للروبوتات التي أقيمت في الولايات المُتحدة، وهو الأمر الذي يدعو للفخر بإبداعات شباب الكويت.
الغربللي والسعيد يتوسطان مسؤولي زين وجامعة الكويت المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الكويت زين