أبوظبي تقدم ختاماً استثنائياً لموسم فورمولا-1 بجائزة “الاتحاد للطيران الكبرى”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
على مدار 4 أيام، قدمت أبوظبي نسخة استثنائية من سباق جائزة “الاتحاد للطيران الكبرى” لفورمولا-1، والفعاليات المصاحبة له، وسط حضور جماهيري هائل من جميع الجنسيات، مع نفاد جميع التذاكر قبل الحدث بفترة طويلة.
وأصبح سباق “جائزة أبوظبي” أفضل ختام لموسم فورمولا-1، الذي شهد منافسات كبيرة، كان بطلها الهولندي ماكس فيرستابن، محققا العديد من الأرقام القياسية، كما أحرز لقبه الرابع على التوالي على حلبة مرسى ياس.
ووصل فيرستابن سائق فريق “ريد بل” للانتصار الـ19، في سباقات البطولة هذا الموسم، وهو رقم قياسي لم يحققه أي سائق من قبل، كما عزز رصيد نقاطه، إلى 575 نقطة، وهو رقم قياسي جديد أيضا بالبطولة خلال موسم واحد، وكذلك تواجده على منصات التتويج للمرة الـ21، كما أصبح أول سائق يقطع 1000 لفة في موسم واحد.
وبالرقم القياسي في عدد الانتصارات لفيرستابن، عنون الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات: “فيرستابن يحقق الفوز الـ19، لعام 2023 في أبو ظبي”، مؤكدا أن النسخة الحالية في أبو ظبي كانت مثيرة للغاية، ومشيرا إلى أرقام فيرستابن، وتغلب فريق مرسيدس على فيراري في المنافسة بترتيب الصانعين (الفرق) ليحل ثانيا خلف ريد بول المتصدر، وسط منافسة مثيرة للغاية.
ودشن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا-1 مئوية جديدة في تاريخ سباقات البطولة حيث حمل رقم 1101.
وقال فيرستابن في حسابه على موقع التواصل “اكس”: “هذه هي الطريقة المثالية لإنهاء موسمنا الاستثنائي، ممتن لكل من شاركني العمل في فريق ريد بل، الفوز بـ19 سباقا في موسم واحد أمر لا يصدق”.
وخلال فعاليات الجائزة، برهن فريق “ياس هيت” على المستقبل الواعد لرياضة سباقات السيارات في الإمارات، بعد تألق الفريق عبر سائقيه، كيانو الأزهري، والذي حقق انتصارين مهمين في منافسات فورمولا-4، وكان أبرزهما صدارة السباق الختامي، كما حل الإماراتي راشد الظاهري ثالثا في الترتيب، بفارق 6.235 ثانية عن البطل، ليكون الحدث أفضل استعدادا للفريق قبل المشاركة في بطولة فورمولا-4 الإمارات خلال يناير من العام المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
زنقة 20 ا الرباط
أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.
وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.
وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.
وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.