ألبوم جديد لجينيفر لوبيز وفيلم يروي قصة حبها مع بن أفليك
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت المغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز عن تاريخ إصدار ألبومها الجديد والتاسع، بعنوان "هذه أنا..الآن This Is Me..Now"، بالتزامن مع فيلم يروي قصة حب الشهيرة بـ"جاي لو" مع زوجها بن أفليك.
وأعلنت مغنية "جيني فروم ذا بلوك" أن الألبوم، الذي شاركت في إنتاجه، سيصدر في 16 فبراير (شباط) المقبل 2024، هو أول ألبوم لها منذ نحو عقد، منذ ألبوم "A.K.A"، الذي صدر عام 2014.
وشاركت لوبيز، البالغة من العمر 54 عاماً، في كتابة الفيلم، مع زوجها بن أفليك، ومات والتون، والمقرر عرضه عالمياً على منصة أمازون برايم، وسيتم الإعلان عن فريق العمل في وقت لاحق،
وكتبت نجمة الفيلم الكوميدي الرومانسي " تزوجني- Marry Me"، في إحدى رسائلها أن هذه التجربة الموسيقية هي تجسيد لرحلة حياة بحثاً عن الحب الحقيقي، من خلال فيلم وموسيقى، وواقع.
ويتضمن ألبوم لوبيز، 13 أغنية، من بينها أغنية "Dear Ben" أو "عزيزي بن"، وشاركت في تأليف بعض أغانيه، والتي تم تسجيلها بين عامي 2022 و2023، في استوديو لوبيز بمنزلها في لوس أنجليس، ومن إنتاج BMG.
وسيتم إصدار أول أغنية منفردة بعنوان "Can't Get Enough" في 10 يناير (كانون الأول) المقبل، من الألبوم الذي يعد امتداداً وتكاملاً لألبوم لوبيز الثامن، الذي صدر عام 2002، بعنوان " This Is Me…then"، والذي أهدته لحبيبها بن أفليك، في ذلك الوقت، وبعد إحياء الثنائي قصة الحب وتتويجها بالزواج، في 2022، جاء هذا الألبوم، ليؤرخ رحلة لوبيز العاطفية والروحية والنفسية التي قامت بها خلال العقدين الماضيين.
وفي الإعلان الترويجي للعمل الفني، ظهرت جينيفر وهي ترقص تحت الأمطار على طريقة جين كيلي في الفيلم الشهير Singin’ In The Rain، بالإضافة إلى مشاهد لها في حفل زفاف وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جينيفر لوبيز بن أفليك بن أفلیک
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. حكاية عشق معالي زايد للفن التشكيلي
فنانة مبدعة تألقت في تجسيد أدوار وشخصيات مختلفة، عشقت الفن منذ الصغر، ولم تكتفِ بالتمثيل فقط، بل أحبّت الرسم ودرست الفنون التشكيلية، إنها الفنانة معالي زايد، وما لا يعرفه الكثيرون عنها أنها رسمت العديد من اللوحات، وامتازت ببصمتها الخاصة، فقصة حبها للفن التشكيلي كانت جانبًا من شخصيتها، فما هي قصتها مع هذا الفن؟ وكيف عبرت عن شغفها به؟ هذا ما روته في لقاء نادر، ونقدمه لكم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق اليوم الخامس من نوفمبر.
حب الفنانة معالي زايد للفن التشكيليربما لا يعلم الكثيرون أن معالي زايد كانت فنانة موهوبة في الرسم، تجسد في لوحاتها شخصياتها وتعبيراتها، وتبحر في عوالم الألوان. كانت تمتلك المهارة الفنية وتتحكم بالأدوات، إذ تخرجت من المعهد العالي للتربية الفنية، وهو ما تحدثت عنه خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية فريال صالح في برنامج «حق الجمهور»: «بعشق رسم اللوحات، بحب كل حاجة في الألوان، بحب أرسم حاجات تشبهني وأخرى مختلفة».
سر حبها للوحاتعبرت الفنانة معالي زايد عن حبها للرسم وتميزها بفرشاتها، إذ قالت: «مفيش حاجة وحشة حتى القبح فيه جمال، وكان لازم أترجم ده في لوحاتي، بشوف كل حاجة جميلة ولازم أحولها للوحة، حتى البهدلة حلوة، في الأفلام الأجنبية بيبهدلوا اللوكيشن، وتحس في تداخل الألوان إن فيه حياة، وأنا بحب المناظر الطبيعية تكون متحركة مش ثابتة لأن الجمود بيدايقني».
كما أوضحت حبها لرسم الجسم البشري لما فيه من إبداع خلّاق: «سمات الجسم البشري جميلة، بحب أرسمها. ممكن التمثيل خدني لكن مابعدتش عن الرسم أبدًا»، وأكدت أنها تحب رسم الاسكتشات وتفضل العشوائية في رسوماتها حسب حالتها النفسية: «أنا مش منظمة وبحب العشوائية جدًا حتى في الرسومات».
لوحات الفنانة معالي زايدوخلال لقاء سابق لها في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، قالت مهجة عبد الله، شقيقة الفنانة معالي زايد: «معالي كانت مش بتتكلم كتير عن حبها للرسم أو اللوحات والفنون التشكيلية، ولم يمهلها القدر للتعبير عن حبها للفن، لأن التمثيل كان مهمًا بالنسبة لها»، ولكنها في أواخر أيامها جمعت فرشاتها وألوانها، وقررت أن تكون خاتمتها مع فن أحبته، وذلك في مزرعة كانت تملكها على طريق إسكندرية الصحراوي. وقد كانت وصيتها إقامة معرض فني لأعمالها بعد وفاتها، وهو ما قامت به شقيقتها، بعد رحيلها إثر إصابتها بمرض السرطان.