"مستقبل وطن" الشرقية ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي السيسي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور محمد سليم، أمين الحزب بمحافظة الشرقية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، حضره الآلاف من المواطنين والأهالي وأعضاء الحزب بالمحافظة، حيث أعلنوا خلال المؤتمر تأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
حضر المؤتمر الذي عقد بمدينة منيا القمح ، النائب احمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب امين تنظيم الجمهورية والمستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وأعضاء الحملة الانتخابية والنائب عبد الهادي القصبي وأعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الشرقية، والأمناء المساعدون،وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز والأقسام، والوحدات الحزبية، والآلاف من أهالي محافظة الشرقية.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم عن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اعقبها كلمه النائب أحمد عبد الجواد امين تنظيم الجمهورية والني استهلها بالترحيب بجميع الضيوف مقدماً الشكر لجموع المواطنين من ابناء محافظة الشرقية الذين احتشدوا بالآلاف معلنين دعمهم الكامل والتام للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واضاف امين تنظيم الجمهورية ان سعادته اليوم بهذا الحشد الكبير من ابناء محافظته التي يفتخر أنه أحد ابناءها مشيراً الي ان الدولة المصرية تقف بكل قوة مع القضية الفلسطينية من اجل حصول الشعب الفلسطيني علي حريته واستقلالة وهذا ما شهدته العصور والأزمان فالشعوب الحرة مفيش مغتصب بياخد أرضها".
واضاف العميد وسام صبري المدير التنفيذي للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ان الرئيس السيسي حقق العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات بجميع مراكز ومدن وقري محافظات الجمهورية وقد حان الوقت لرد الجميل والنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى عهده.
وخلال كلمته اكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السيسي ان محافظة الشرقية شهدت في عهد الرئيس السيسي تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية في مختلف قري ومراكز المحافظة والوقت لا يتسع لسردها داعيا الجميع إلى ضرورة الخروج للتصويت بكثافة ودعم الرئيس لأنه قاد مصر إلي بر الأمان وواجه التحديات وساهم في تحقيق الاستقرار.
وقال رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي نرفض فكرة الدعاية السلبية بأن الرئيس السيسي ناجح ناجح وهذا القول مرفوض تماماً وعلي الجميع النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء محافظة الشرقية أعضاء الهيئة البرلمانية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئاسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الانتخابات الرئاسیة الحملة الانتخابیة عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
بوخارست "أ.ب": ستمثل إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية الرومانية الشهر المقبل اختبارا حاسما للديمقراطية في البلاد، عقب أن أدى إلغاء الانتخابات العام الماضي لدخول البلاد في أسوأ أزمة سياسية منذ عام 1989.وكانت المحكمة الدستورية الرومانية قد ألغت الانتخابات التي أجريت في السادس من ديسمبر الماضي، عقب أن تصدر اليميني المتطرف كالين جورجيسكو الجولة الأولى من الانتخابات. وجاء القرار بعد اتهامات بحدوث انتهاكات انتخابية وحملة روسية لدعم جورجيسكو، الذي يخضع حاليا للتحقيق وتم منعه من العودة لخوض الانتخابات. وقد نفت موسكو تدخلها في الانتخابات.
وقالت إيلينا لاسكوني،التي حلت في المركز الثاني لتشارك في جولة الإعادة العام الماضي، وتشارك في الانتخابات الجديدة، لوكالة أسوشيتد برس " ما حدث العام الماضي خطير للغاية وفي نفس الوقت غير ديمقراطي مطلقا". وأضافت" وأرى أنه لم يكن مبررا".
ويذكر أن رومانيا التي كانت دولة شيوعية حتى نهاية الحرب الباردة، أمضت عقودا في محاولة بناء مؤسسات ديمقراطية قوية. ولكن إلغاء الانتخابات العام الماضي زعزع ثقة المواطنين- ويمكن أن يستغرق إصلاح الضرر الناجم عن ذلك أعواما.
ويقول سيبتيموس بارفو، منسق البرنامج الانتخابي في هيئة " اكسبيرت فورام" البحثية المؤيدة للديمقراطية " أعتقد أن ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية والمؤسسات العامة وفي الدولة بوجه عام منخفضة تماما". وأضاف" هذا قوض الثقة بصورة أكبر. لقد أحدث ذلك زلزالا من شأنه أن يخلف تصدعات على المدى الأطول بالنسبة للثقة في الديمقراطية".
وأضاف أن الكثيرين يشعرون أن السلطات الرومانية لم توضح بصورة كافية ما حدث العام الماضي، مما ترك الناخبين يتساءلون " ما إذا كانت هذه الانتخابات ستكون الأخيرة".
ومما يعقد فرص لاسكوني في العودة، سحب حزبها "اتحاد إنقاذ رومانيا" لدعمه لها الأسبوع الماضي لصالح عمدة بوخارست الحالي نيكوسور دان، حيث يقول الحزب إن فرص فوزه بالرئاسة أقوى. ووصفت لاسكوني زملاءها الذين سحبوا دعمهم لها بأنهم "مخططون للانقلاب".
وقالت لاسكوني إن ذلك يفاقم الفوضى في أعقاب كارثة الانتخابات العام الماضي، التي أصابت بالفعل الكثيرين بالإحباط. وأضافت" لم تطمئننا أي من مؤسسات الدولة بأننا سنحظى بانتخابات نزيهة". وأوضحت" المواطنون قالوا في الشوارع اصواتنا ليست مهمة ".
ويقول كريستيان اندري وهو مستشار سياسي مقيم في بوخارست إن هناك " استياء اجتماعيا كامنا من الممكن أن ينفجر مجددا" ما لم تبدأ الأحزاب السياسية والمرشحون في " الحديث مع جميع أطياف المجتمع".
وأضاف" القضية الرئيسية في رومانيا هي عدم رضا المواطنين واسع النطاق تجاه الطبقة السياسية". وأوضح" من المهم الاستمرار في تذكير المواطنين بما حدث: وأننا واجهنا حملة حاولت اختطاف ديمقراطية رومانيا باستخدام أساليب غير قويمة وغير قانونية".
وأصاب صعود جورجيسكو المذهل لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الكثير من المراقبين بالصدمة. ولم يصب جورجيسكو، المرشح المقرب من روسيا، الذي أشاد برموز الفاشية من التاريخ الروماني، بروكسل فقط بالقلق، ولكنه أثار تساؤلات ملحة بشأن التدخل الخارجي في الانتخابات الأوروبية.
ومثل دول أوروبية أخرى، تصاعد الدعم لليمين المشتدد في رومانيا خلال الأعوام الأخيرة، ويرجع ذلك إلى الشعور المناهض لمؤسسات الدولة واسع النطاق. وبعدما تم حظر جورجيسكو من خوض إعادة الانتخابات، يواجه اليمين المتشدد، الذي يشغل نحو ثلث المقاعد في البرلمان، صعوبة في العثور على خليفة.
وصعد محله جورج سيميون، زعيم حزب تحالف من أجل وحدة الرومانيين، الذي حل في المرتبة الرابعة العام الماضي، ودعم لاحقا جورجيسكو. ويقول الحزب، الذي يعد ثاني أكبر حزب في البرلمان، إنه يدافع عن " الأسرة والدولة والايمان والحرية".
وواجه سيميون انتقادات في الماضي بسبب لهجته المناهضة للاتحاد الأوروبي وتصريحاته ضد استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا، الدولة الجارة، التي منعته مثل مولدوفا من دخول أراضيها لأسباب أمنية.
وتعرض قرار رومانيا بإلغاء الانتخابات وحظر ترشح جورجيكسيو للرئاسة للانتقاد من جانب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وإيلون ماسك وموسكو- التي تدعم علنا ترشحه للرئاسة.
ويشار إلى أن 11 مرشحا يشاركون في الجولة الأولى من الانتخابات، المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، سوف يتم إجراء جولة إعادة في 18 مايو/أيار المقبل.
ويذكر أنه في أعقاب إلغاء الانتخابات، خضع دور وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يتردد أنه كان السبب في نجاح جورجيكسيو للتدقيق المكثف، بعدما كشفت معلومات استخباراتية رومانية وجود تدخل أجنبي منسق عبر منصة مشاركة الفيديوهات الصينية " تيك توك".
وأبرزت القضية التهديد الذي يمكن أن تمثله منصات وسائل التواصل الاجتماعي الكبيرة على الديمقراطيات الليبرالية، وردت المفوضية الأوروبية بفتح تحقيق متواصل بشأن منصة تيك توك لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالخدمات الرقمية من خلال الاخفاق في التعامل مع المخاطر التي تهدد الانتخابات الرومانية وقالت منصة تيك توك إنها فككت شبكات تأثير سرية تستهدف الرومانيين في ديسمبر الماضي، تشمل أكثر من 27 ألف حساب، لنشر تعليقات جماعية تروج لحزب تحالف من أجل وحدة الرومانيين و جورجيكسيو " في محاولة للتلاعب بمسار الانتخابات الرومانية.