أكد سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، أن اللجنة تأمل في تأهل 10 لاعبين ولاعبات على الأقل إلى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة “باريس 2024”، خاصة بعد النتائج الإيجابية والانجازات التي تحققت في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الأخيرة بالصين.

وضمن 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن مشاركتهم في “باريس 2024” بتحقيق أرقام التأهل المطلوبة، في ألعاب القوى والرماية والدراجات، وهم عبدالله سلطان العرياني، وسيف النعيمي، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري، وعبيد الدهماني في الرماية، ومحمد القايد في ألعاب القوى، إضافة لمقعد محجوز للدراجات.

وأوضح الهاملي، ان الإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بهانجتشو تحفز على مواصلة المسيرة والمضي قدماً نحو دورة الألعاب البارالمبية “باريس 2024″.

وقال إن تحقيق 11 ميدالية ملونة في هانجتشو إنجاز كبير خاصة أن الإمارات نجحت في أن تكون الدولة العربية الأولى في الترتيب بالدورة الآسيوية، وما تحقق كان نتيجة جهد وعمل وتدريبات طويلة ، وفي نفس الوقت فإن الإعداد لباريس يتطلب مضاعفة الجهد والبرامج والمعسكرات لأننا نأمل في تأهل مزيد من اللاعبين.

وأشار إلى تأهل 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن آملا أن يرتفع العدد إلى 10 على الأقل حيث لا تزال الفرصة قائمة الفترة المقبلة من خلال مجموعة من البطولات الدولية المؤهلة، خاصة في ألعاب القوى ورفع الأثقال.

واكد أن اللجنة البارالمبية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، لا تدخر جهدا في اختيار الأبطال وتوفير البرامج الرياضية ومعسكرات الإعداد والبطولات التي تساعد على تحقيق الاهداف المنشودة ” “ ولا ينقصنا سوى إقرار موضوع التفرغ الرياضي الذي يمكن أن يسهم كثيرا في استمرار علاقة اللاعبين بممارسة النشاط لأطول فترة ممكنة”

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المسألة في طريقها لوضع أسس نهائية للحل .

وشدد الهاملي على أن أندية أصحاب الهمم في الدولة مطالبة بضخ دماء جديدة في عروقها من أجل تقديم أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تحقيق إنجازات للدولة في المحافل الخارجية.

وأعرب عن تطلعه لمشاهدة لاعبين جدد ينضمون إلى رياضة أصحاب الهمم الفترة المقبلة معتبرا أن هذه مهمة الأندية المنتشرة في الدولة، سعياً للحفاظ على الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الطويلة الماضية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغرب يتقدم إلى المرتبة 54 عالمياً في مؤشر “الدول الجيدة” لعام 2024

تقدم المغرب بدرجة واحدة في مؤشر الدول الجيدة (Good Country Index)، ليحتل المرتبة 54 عالمياً في أحدث تصنيف صادر عن الباحث البريطاني سيمون أنولت، الذي يقيس مدى مساهمة الدول في تحقيق الصالح العام للمجتمع الدولي.

ويعتمد المؤشر على سبع فئات رئيسية تشمل: العلوم والتكنولوجيا، الثقافة، الأمن والسلام الدوليين، النظام العالمي، الأرض والمناخ، الرخاء والمساواة، والصحة والرفاهية، حيث يستند إلى بيانات موثوقة تصدرها منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، البنك الدولي، والصليب الأحمر.

ويعكس هذا التقدم موقع المغرب المتنامي على الساحة الدولية، وجهوده في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاستقرار والتعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ترفضان التوقيع على إعلان قمة باريس بشأن الذكاء الاصطناعي “الشامل”
  • 2027.. أول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية في السعودية
  • “المياه الوطنية” توقّع 3 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية ومحلية
  • المغرب يتقدم إلى المرتبة 54 عالمياً في مؤشر “الدول الجيدة” لعام 2024
  • خدمة PlayStation تعود للعمل.. و «سوني» تعوّض اللاعبين بـ 5 أيام إضافية
  • ستيم حظر الإعلانات الإجبارية في الألعاب.. قواعد جديدة لحماية تجربة اللاعبين
  • أخضر الكرلنغ يسجل الفوز التاريخي الأول في الأسياد الشتوية بعد اكتساحه تايلند في “هاربين 2025”
  • ما هي الميزات التي تجعل أجهزة Huawei اللوحية تبرز في عام 2024؟
  • مضوي: “رفضنا استقدام عدة لاعبين في الميركاتو الشتوي”
  • ابن جلوي يحضر حفل استقبال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية “هاربن 2025”