لبنان ٢٤:
2025-03-02@19:21:55 GMT

غضبٌ كبير ينفجر داخل إسرائيل.. حزب الله هو المسؤول!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

غضبٌ كبير ينفجر داخل إسرائيل.. حزب الله هو المسؤول!

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً قالت فيه إن سكان المستعمرات الإسرائيلية مع لبنان غير مقتنعين بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال إن الإنجازات العسكرية التي حققتها تل أبيب حتى الآن ضد حزب الله خلال القتال الأخير ضده، سوف تسمح لاحقاً بعودة سكان المستعمرات إلى منازلهم. وقال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن للصحيفة: "لا أعرف ما هي الإنجازات التي يتحدث عنها غالانت.

طالما أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله على السياج، فلا أحد يستطيع أن يضمن لنا أننا لن نستيقظ ذات صباح على ما حدث في الجنوب مع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي مع غزة.. من سيكون على استعداد لفعل ذلك؟". وأضاف: "لن نعود حتى يتم دحر حزب الله إلى ما وراء الليطاني. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة هنا. لماذا ننتظر؟ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تعلم كيفية الهجوم في من أجل منع الحاجة إلى حماية حياتنا من عشرات الآلاف من مقاتلي حزب الله الذين سيصلون إلى المدينة في غضون دقائق عندما يقررون أن الوقت قد حان للهجوم. التهديد يتزايد. لماذا ينتظر الجهاز الأمني والحكومة؟". بدورها، تقول سُلاف، وهي أمّ لـ5 اطفال: "لن أعود إلى المنزل وأنتظر كل يوم على الأريكة اللحظة التي يقتحم فيها مسلحو حزب الله منزلنا ويحاولون اختطافنا إلى لبنان. لن أتمكن أبداً من معرفة متى سيحدث ذلك. سلامة أطفالي فوق كل شيء وإذا كان عليّ أن أبحث عن مكان أكثر أمانًا للعيش فيه، فسأفعل ذلك وأحميهم".   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بولت ينفجر في وجه لايلز: توقف عن التمثيل
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب
  • إسرائيل تشترط إطلاق سراح الرهائن الأحياء لاستمرار تدفق المساعدات إلى غزة
  • من استهدفته وقضت عليه.. إسرائيل تكشف معلومات عن غارة شنتها بمنطقة الهرمل في لبنان
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
  • سلام من الجنوب: الجيش هو المسؤول عن سيادة ووحدة وسلامة الأراضي
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير في حزب الله