قمح وشعير وعصير بطيخ..تعرفي على كيفية معرفة نوع الجنين بالطريقة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ما زال القدماء المصريين يبهرون العالم أجمع بما يكتشف من أسرارهم حتي الآن، ومنها التي تتعلق بمعرفة نوع الجنين وكيف كانت المرأة المصرية القديمة تلد أطفالها.
كشفت بردية عثر عليها فى متحف برين وقد يرجع تاريخها إلى 1350 قبل الميلاد إلى كيف كانت المرأة تعرف نوع جنينها وتتمثل الإجابة في التبول فى قليل من حبات الشعير والقمح فى وعاءين، فإذا نما الشعير تكون المرأة حامل فى ولد، وإذا نما القمح يكون نوع الجنين بنتا، أما إذا لم ينبت أحداهما فيكون الحمل كاذبًا.
القدماء المصريون
وكان هناك طريقة أخرى مارسها القدماء المصريون لمعرفة إذا كانت المرأة حاملا أم لا أو ما إذا كانت عاقرا أم لا، ففى نفس البردية قدمت طريقة بوضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولداً، وتقوم المرأة الراغبة فى معرفة أنها ستحمل أم لا بتناول هذا العصير فإذا انتفخت بطنها من المشروب فمعنى ذلك أنها لم تحمل، أما إذا تقيأت فإنها ستحمل .
وعن كيفية ولادة المرأة المصرية القديمة وما هو كرسى الولادة المستخدم، عرف المصرى القديم كرسى تجلس عليه المرأة لكى تلد حيث تحتوى مقتنيات المتحف المصرى على قطعة أثرية منحوت عليها كرسى وتجلس عليه امرأة.
وتضع المرأة يدها على رجليها (القرفصاء) وتبدو على ووجهها علامات الولادة وبجوارها الإله حتحور أحد أهم الآلهة عند المصريين القدماء، وعلى يسارها ويمينها وبجوارها عبارة تعرف بمعنى(تلد).
المدهش فى الأمر أن علماء الآثار والطب فى الغرب أشادوا بهذا الوضع فى تسهيل عملية الولادة، وقام الغرب مؤخراً باختراع جهاز للولادة يشبه كرسى الولادة الموجود فى المتحف المصرى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدماء المصريين نوع الجنين الشعير القمح بردية عصير البطيخ المرأة المصرية المصریة القدیمة نوع الجنین
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.