الكائنات الفضائية ساعدت في بنائها.. إيلون ماسك يصاب بالذهول بسبب أهرامات مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وصف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أهرامات مصر بأنها “مذهلة” ردًا على تغريدة تشرح مدى روعتها.
وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، رد خبير التكنولوجيا على منشور على منصة إكس التي يملكها يحتوي على بعض الحقائق حول "الهياكل الأكثر غموضاً في العالم".
واتفق مع الرأي القائل بأن بناء أهرامات الجيزة كان أمراً لا يصدق، حيث علق: “عصر الأهرامات مذهل”.
ومع ذلك، سارع معجبوه إلى تقديم حلول بسيطة لكيفية نشوء الأهرامات، حيث نسبوا الفضل إلى الكائنات الفضائية.
وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد قام الفضائيون بعمل رائع”.
وتساءل آخر: "هل تعتقد أن الكائنات الفضائية ساعدت في بنائها؟".
ولم يكن معجبو ماسك أول من يؤمن بنظرية المؤامرة ويعتقدون أن كائنات فضائية كانت وراء هذه الهياكل.
وفي عام 2022، ادعى أحد مستخدمي منصة “تيك توك” أن الكائنات الفضائية "تضع الأهرامات على كل كوكب تسيطر عليه، إذا كان الكوكب به حياة أخرى".
ويبدو أن الباحثين جيري كانون ومالكولم هوتون متفقان على وجود "حضارة متقدمة”، حيث قال كانون: "تقول النظريات، ويمكنني أن أصدقها، أن هناك حضارة متقدمة جاءت إلى هذا الكوكب منذ عشرات الآلاف من السنين".
وأضاف: " من الممكن أن تكون أتلانتس… عندما غرقت أتلانتس ذهبوا إلى مكان آخر، ربما مصر وكان لديهم التكنولوجيا اللازمة لبناء تلك الأهرامات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهرامات مصر إيلون ماسك الملياردير الأمريكي أهرامات الجيزة الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
ليموريا: حضارة اخرى مفقودة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
للباحث فرانك جوزيف Frank Joseph كتاب يستدعي القراءة. يحمل عنوان: الحضارة المفقودة في ليموريا (The Lost Civilization of Lemuria)، وهو من إصدارات عام 2006 ويقع في 360 صفحة. .
كان المؤلف يترأس تحرير مجلة (Ancient American)، ولديه اكثر من 16 كتابا من تأليفه، ومئات المقالات حول حضارة أتلانتس المفقودة وغيرها من الحضارات المندرسة، ويكاد ينفرد بهذا النوع من الكتابات التاريخية. .
حصل المؤلف على جائزة فيكتور موزلي Victor Moseley من جمعية علم النقوش في الغرب الأوسط، وجائزة جمعية كهوف بوروز Burrows Cave، وشهادة تقديرية من جمعية الحفاظ على القطع الأثرية الأمريكية القديمة، وعمل أستاذا في علم الآثار في معهد سافانت الياباني Savant Institute، وكان ضيفا في جمعية البتروغراف اليابانية لمدة سبع سنوات، وذلك بعدما أكمل رحلته التدريسية في أوروبا والولايات المتحدة. .
يطرح المؤلف فكرة رائعة عن تاريخ قارة ليموريا Lemuria ويتحدث عنها بطريقة غير مألوفة معززا كلامه عنها بمعلومات أثرية ولغوية مقبولة. كنت أتوقع أن يكون كتابه مليئا بالأساطير والخيالات الخرافية. لكنه يقدم للقارئ حزمة من الأدلة القاطعة على وجود حضارة متقدمة في العوالم القديمة، اغلب الظن أن هذا الكتاب سوف يدفع القارئ للبحث عن اسرار الحضارات التي سبقت الحضارة السومرية، وربما يحتاج إلى المزيد من الخرائط التوضيحية، لأنه من الصعب تتبع جميع مراجع الأماكن بدون أطلس أو خارطة طريق. .
حقيقة الأمر ان كتب الجغرافيا البشرية تجاهلت وجود قارة ليموريا القديمة، من هنا نشعر بفضول شديد لمعرفة المزيد عنها، وأعتقد أن تاريخ الحضارات المدونة في كتبنا المدرسية مشحون ببعض الثغرات الخطيرة. وربما هنالك تغافل متعمد عن العديد من الجماعات البشرية. ومع ذلك يقدم المؤلف (فرانك جوزيف) نظرية مقبولة عن ثقافات الشعوب القديمة، وعن أشكال التبادل بين مجتمعات حوض المحيط الهندي. .
ظننتُ أن بعض تخميناته مبالغٌ فيها بعض الشيء، لكن كمية المعلومات الواردة في الكتاب تُشجع على التفكير الجاد في مواصلة البحث عن الروابط المشتركة بين الشعوب التي يفصلها المحيط. .
اما المكان المرشح لقارة (ليموريا) فيقع بين شبه القارة الهندية وجزيرة مدغشقر وذلك على الرغم من بعد المسافة بين الطرفين. وهناك بعض الكتابات تظهر ليموريا بشكل مختلف مع بعض التباين في التفاصيل إلا أن العلم والتاريخ يشتركان بالاعتقاد بأن القارة كانت موجودة في عصور ما قبل التاريخ، ولكنها غرقت في المحيط الهندي بسبب التغيرات الجيومورفولوجية وبسبب النشاطات التكتونية لقشرة الارض. . . .