انطلاق سباق اختراق الضاحية بوادي المعاول.. الجمعة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
تنظم ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة يوم الجمعة المقبل سباق اختراق الضاحية بمشاركة عدد كبير من أبناء الولاية وذلك تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب؛ جاء ذلك في اجتماع سعادة الشيخ محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول، بحضور سعود بن سعيد المعولي نائب رئيس المجلس البلدي، وبدر بن محمد المعولي عضو المجلس البلدي، وقائد مركز شرطة وادي المعاول ورؤساء الفرق الرياضية بالولاية والمعنيين.
وأقر الاجتماع الذي أقيم بمكتب سعادة الوالي إقامة سباق وادي المعاول لاختراق الضاحية عصر يوم الجمعة القادم. وتم تقسيم السباق لأربع فئات هي: مسافة كيلو ونصف، والفئة الثانية مسافة ثلاثة كيلومترات، والفئة الثالثة مسافة ستة كيلومترات، والفئة الرابعة مسافة عشرة كيلومترات. وستكون نقطة نهاية السباق وتوزيع الجوائز أمام مكتب سعادة الوالي. هذا ويأتي السباق بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية ممثلة في مركز شرطة وادي المعاول وهيئة الدفاع المدني والإسعاف ووزارة الصحة ممثلة بمركز صحي وادي المعاول ودائرة بلدية وادي المعاول وجمعية المرأة العمانية بالولاية، وبإشراف الاتحاد العماني لألعاب القوى ونادي الشباب، وبدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) كراعٍ رسمي للسابق، ومساهمة شركة المراعي وعمانتل وصيدلية مسقط وطيف التميز للتجارة العامة والأندلس هوم وARQ للاستشارات الهندسية. كما تطرق الاجتماع إلى أبرز الأهداف والفعاليات والمناشط الرياضية التي من شأنها خدمة كافة شرائح المجتمع بالولاية.
وأكد سعادة الشيخ محمد الشحري والي وادي المعاول على أهمية الجوانب الرياضية والثقافية وتبني أفكار متنوعة تخدم الجميع، كما أثنى سعادته على الجهود المبذولة من الجميع والتعاون الهادف والبنّاء. وفي الختام قدم سعادته شكره للجميع على الجهود المبذولة مؤكدا على بذل المزيد من العطاء خدمة للشباب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثانية -طفل عبقري أم مجرم إلكتروني؟ في عام 1999، جلس جوناثان جيمس، وهو مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته الصغيرة بولاية فلوريدا.
لم يكن أحد يعلم أن هذا الطفل، الذي بالكاد أنهى دراسته الإعدادية، سيصبح خلال أشهر قليلة أول قاصر في تاريخ الولايات المتحدة يُدان بجرائم إلكترونية فدرالية.
كل ما احتاجه كان كمبيوتر بسيط، اتصال إنترنت، وكود برمجي قام بكتابته بنفسه.
لكن هدفه لم يكن مجرد اختراق أي موقع عادي بل كان يخطط لاختراق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"!
لم يكن جيمس مجرمًا بالمعنى التقليدي، بل كان مهووسًا باكتشاف الثغرات الأمنية.
كان يقضي ساعات طويلة في تحليل أنظمة الحماية، يبحث عن الأخطاء، ويجرب طرقًا لاختراقها.
وفي إحدى الليالي، توصل إلى طريقة للتسلل إلى شبكة وكالة ناسا السرية، باستخدام حصان طروادة (Trojan Horse)، تمكن من زرع برمجية خبيثة داخل أحد خوادم الوكالة، مما منحه وصولًا غير مصرح به إلى ملفات فائقة السرية. خلال أسابيع، أصبح بإمكانه رؤية كل ما يحدث داخل أنظمة ناسا، بل واستطاع سرقة شفرة برمجية سرية بقيمة 1.7 مليون دولار، كانت تُستخدم في تشغيل محطة الفضاء الدولية!
في البداية، لم تلاحظ ناسا أي شيء غير طبيعي، لكن بعد عدة أسابيع، بدأت بعض الأنظمة في التعطل بشكل غير مبرر.
وعندما تحقق خبراء الأمن السيبراني، كانت المفاجأة الصادمة:
-كان هناك اختراق عميق لأنظمة الوكالة، لكن المهاجم لم يترك وراءه أي أثر تقريبًا!
-تم اختراق 13 جهاز كمبيوتر في مركز ناسا، وتم تنزيل أكثر من 3,300 ملف حساس.
-تم سرقة شيفرة تشغيل محطة الفضاء الدولية، مما أثار مخاوف من إمكانية تعطيلها عن بُعد.
بسبب خطورة الهجوم، اضطرت ناسا إلى إغلاق أنظمتها بالكامل لمدة 21 يومًا لإعادة تأمين الشبكة، وبلغت الخسائر الناجمة عن هذا الإغلاق 41,000 دولار.
عندما علمت السلطات الأمريكية بأن هناك من تمكن من التسلل إلى أهم أنظمة الفضاء الأمريكية، تم استدعاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي بدأ عملية تعقب رقمية لمعرفة هوية المهاجم.
في النهاية، بعد أشهر من التحقيقات، تمكن الخبراء من تتبع الاتصال الرقمي إلى منزل صغير في فلوريدا.
وعندما داهم رجال FBI المكان، لم يجدوا أمامهم سوى فتى مراهق يجلس أمام جهاز الكمبيوتر في غرفته!
تم القبض على جوناثان جيمس، الذي اعترف فورًا بأنه كان وراء الاختراق.
نظرًا لصغر سنه، لم يُحكم عليه بالسجن، لكنه وُضع تحت الإقامة الجبرية وتم منعه من استخدام الإنترنت تمامًا.
لكن القصة لم تنتهِ هنا بعد سنوات، وفي عام 2007، وقع اختراق إلكتروني استهدف عددًا من الشركات الكبرى، بما في ذلك "T.J. Maxx"، حيث سُرقت بيانات 45 مليون بطاقة ائتمانية. اشتبهت السلطات بأن جيمس ربما كان على صلة بهذه الجريمة، رغم عدم وجود أدلة قاطعة.
وفي عام 2008، وُجد جوناثان جيمس ميتًا داخل منزله، بعد أن أطلق النار على نفسه ترك وراءه رسالة قال فيها:
"لا علاقة لي بهذه الجرائم، لكنني أعلم أن النظام لن يكون عادلًا معي. لذا، أختار أن أنهي حياتي بنفسي."
مشاركة