زي النهاردة.. مرور 104 أعوام علي انعقاد الموتمر الفلسطيني الأول ورفض وعد بلفور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تمر اليوم الاثنين الموافق 27 شهر نوڤمير ، ذكري مرور 104 عاما "على انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول الذي عقد في يوم 27 شهر نوفمبر عام 1919، وهو المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف مناطق فلسطين، والذي رفض تقسيم سوريا وسلخ فلسطين عنها إلى جانب رفض مخططات اسكان اليهود في فلسطين.
وعقد المؤتمر في مبنى المتصرفية في القدس في أوائل يناير 1919 برئاسة عارف الدجاني، وانتخب محمد عزة دروزة سكرتيراً للمؤتمر، حيث شارك فيه ممثلون عن مختلف مناطق فلسطين.
وأصدر المؤتمر في ختام أعماله ميثاقاً يتضمن عدداً من البنود، والتي قالت أن فلسطين هي سوريا الجنوبية وجزء لا يتجزأ من سوريا، وأن الاستقلال التام لسوريا جميعها بلا حماية أو وصاية أو احتلال وضمن الوحدة العربية.
كما ورفض المؤتمر وعد بلفور البريطاني ورفض الهجرة اليهودية إلى فلسطين ورفض كل دعوى لليهود فيها تولى محمد عزة دروزة مع زميل له إعداد مذكرة بخصوص هذا الشأن وتقديمها إلى الحاكم العسكري للبلاد لإرسالها إلى الحكومة في بريطانيا، وإلى مؤتمر السلم المنعقد في باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وعد بلفور الوحدة العربية هجرة اليهود
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن عربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، في استمرار للحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
في المغرب، خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مدن مختلفة، منها طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت وجرادة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. ورفع المشاركون لافتات داعمة لصمود الفلسطينيين، مندّدين بمخططات تهجير سكان غزة، كما رددوا هتافات مثل “غزة باعوها، يا رحمن يا رحيم” و”قدسنا في العيون”.
أما في موريتانيا، فتجمّع مئات المتظاهرين في العاصمة نواكشوط أمام الجامع الكبير، حيث حملوا علمي فلسطين وموريتانيا، وهتفوا بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتؤكد دعمهم للفصائل الفلسطينية. كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، إذ حمّل المحتجون واشنطن مسؤولية استمرار الحرب على غزة.
وفي الأردن انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير في العاصمة عمّان، وفي عدة محافظات للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.