حاولوا خطف ناقلة نفطية.. البنتاغون يعلن اعتقال أشخاص قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن البنتاغون، الإثنين، اعتقال الولايات المتحدة، لخمسة أشخاص، يُعتقد أنهم من الصومال، وذلك بعد صعودهم على متن ناقلة للنفط، قبالة سواحل اليمن.
وقام المسلّحون الخمسة بمغادرة الناقلة "ام في سنترال بارك" المملوكة لشركة، مقرها المملكة المتحدة والمرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما استجابت مدمّرة أميركية وسفن للتحالف إلى حالة طوارئ.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في ندوة صحافية، إن "خمسة مسلّحين... حاولوا الفرار بواسطة قارب صغير، تعقّبت المدمّرة يو اس اس ميسون، المهاجمين ما أدى في نهاية المطاف إلى استسلامهم".
وتابع رايدر "بحسب المؤشرات الأولية هؤلاء الأفراد الخمسة هم صوماليون"، مشيرا إلى أن "الواقعة، عملية على صلة بالقرصنة بشكل واضح".
تجدر الإشارة، إلى أن الحوثيون يشنون ضربات بواسطة مسيّرات وصواريخ يستهدفون فيها إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" الذي باغتت به حركة حماس دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة اليمن الولايات المتحدة اليمن واشنطن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.