أعلن حزب جبهة التحرير الوطني، في بيان له مساء اليوم الإثنين، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد اعتمدت مجمل الوثائق والقرارات المصادق عليها من قبل المؤتمر الـ11 للحزب.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن قرار الإعتماد جاء بعد إيداع الأمين العام للحزب عبد الكريم بن مبارك بتاريخ 20 نوفمبر 2023 وثائق وقرارات المؤتمر لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وفقا لمقتضيات المادة (37) من القانون العضوي للأحزاب رقم 12 04.

وكان المؤتمر (11) لحزب جبهة التحرير الوطني قد انعقد أيام 11، 12 و 13 نوفمبر 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال” – اسطاوالي، حيث تم في نهاية أشغاله المصادقة على جملة من الوثائق والقرارات ولاسيما القانون الأساسي وقائمة اللجنة المركزية للحزب.

وللإشارة، تم بتاريخ 13 نوفمبر تزكية عبد الكريم بن مبارك أمينا عاما جديدا لحزب جبهة التحرير الوطني للأفلان، حيث جرت مراسم انتخاب الامين العام الجديد للافلان خلال اجتماع اللجنة المركزية للامانة العامة للافلان بالمركز الدولي للمؤتمرات

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة

بغداد اليوم -  طهران

رحب المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون سوريا، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، ببدء اجتماعات الحوار الوطني في سوريا.

وقال شيباني، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، "يمثل هذا تحركاً إيجابياً في الاتجاه الصحيح"، مشدداً على أهمية هذه التطورات السياسية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف، أن "البنود الواردة في البيان الصادر عن الاجتماعات، لا سيما التأكيد على ضرورة إنهاء احتلال الكيان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، تعكس الحاجة الملحة لسوريا جديدة، مشيرا إلى أن إيران تدعم كل الجهود التي تسهم في استقرار البلاد وتعزيز سيادتها ووحدتها الوطنية".

وأوضح، "نأمل أن يتمكن نطاق هذا اللقاء من أن يشمل أطيافاً أوسع من المجتمع السوري المتنوع وأن توفر نتائج هذه المناقشات أقصى الفوائد للشعب السوري العزيز".

وفي سياق متصل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل على مناطق في جنوب سوريا وضواحي دمشق.

وأكد بقائي في تصريح نشره موقع الخارجية "أن إيران تحذر من استمرار الأعمال التوسعية والعدوانية لإسرائيل على الأراضي السورية"، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا واضحًا للسلام والاستقرار في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي والدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذه الاعتداءات، مطالبا بإجراءات فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي ومنع تفاقم الأوضاع في سوريا.

وعُقد في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، مؤتمر "الحوار الوطني" بهدف توحيد البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني، شخصيات دينية، معارضين، وفنانين، وسط انتقادات من الأحزاب الكردية التي وصفت المؤتمر بأنه لا يمثل سوى "أقليات" محدودة.

وأعلن أحمد شرع الرئيس المؤقت لسوريا، خلال المؤتمر عن التزامه بتشكيل لجنة للعدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن "الجرائم" التي ارتكبها النظام السابق. 

وأكد المشاركون في البيان الختامي إدانتهم لاحتلال إسرائيل لأجزاء من سوريا، مطالبين بانسحابها من المناطق التي استولت عليها بعد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي.

وفي المقابل، رفضت الإدارة الذاتية الكردية نتائج المؤتمر، معتبرةً أنه لا يمثل الشعب السوري ولا الأكراد، مؤكدةً عدم التزامها بتنفيذ مخرجاته. 

وانتقدت الأحزاب الكردية عدم دعوتها إلى المؤتمر، حيث صرح صالح مسلم، أحد قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أن الحكومة المؤقتة "لا تؤمن بالديمقراطية" وتسعى إلى إقامة "نظام إسلامي" في سوريا.

وبحسب التقارير، شارك نحو 600 شخص في المؤتمر لمناقشة ستة ملفات رئيسية، من بينها العدالة الانتقالية، الدستور، الحريات الشخصية، والمبادئ الاقتصادية لسوريا المستقبل. 

ومع ذلك، بقيت القوى الكردية خارج الحوار وسط تصاعد التوترات في الشمال السوري بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • إنطلاق فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني للنشء بأسيوط
  • مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع
  • هيئة الرأي في وزارة التعليم تصوت على عدد من القرارات
  • إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية
  • حزب الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية
  • الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية.. ربيع وأبو علي وعلام والعدل وشاهين ومحمود وحسام الدين
  • المالية النيابية: التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة