الرئيس الموريتاني السابق ينفي التهم الموجّهة إليه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بشدة، الاثنين، كل التّهم الموجّهة إليه والمتّصلة بالإثراء غير المشروع، وذلك في آخر مرافعة له أمام المحكمة في قضية يتوقّع صدور الحكم فيها قريبا.
ووجهت لولد عبد العزيز (66 عاما)، الذي حكم البلد بين العامين 2008 و2019، تهم تتعلق بالفساد.
بعدما طلبت النيابة العامة الحكم عليه بالحبس 20 عاما، قال ولد عبد العزيز أمام محكمة جنائية لمكافحة الفساد في العاصمة نواكشوط إن "كل هذه التهم مغلوطة، وغير صحيحة وتندرج في إطار مؤامرة ".
وردا على التهم، تساءل ولد عبد العزيز في مرافعته "أين الأدلة على هذا الفساد؟".
وقال ولد عبد العزيز "أنا مستهدف بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن أحدا من أسلافه لم يحاسَب.
ومنذ الخامس والعشرين من يناير الماضي، يواجه ولد عبد العزيز ومعه عشرة أشخاص بينهم رئيسان سابقان للحكومة ووزراء سابقون ورجال أعمال، تهم "الإثراء غير المشروع" و"إساءة استخدام المناصب" و"استغلال النفوذ" و"غسل الأموال".
وطلبت النيابة العامة حبسه 20 عاما مع النفاذ، كما طلبت مصادرة أصول يملكها.
والمتّهمون مدعوون للإدلاء بأقوالهم الأخيرة في القضية، قبل أن ترفع الجلسة للمداولة وإصدار الحكم الذي يمكن أن يتم النطق به خلال بضعة أيام، بحسب أطراف في القضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن عبد العزيز محاكمة ولد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية في الرياض.. غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والاردن
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كلًا من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.