بايدن: أشكر الرئيس السيسي لجهوده في تمديد فترة الهدنة لـ48 ساعة مقبلة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين عن شكره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة لـ48 ساعة مقبلة.
وقال بايدن، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أود مرة أخرى أن أشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التزامهم بهذه العملية، وعلى التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة لـ48 ساعة».
وأضاف بايدن في بيانه، لقد ظللت منخرطًا بعمق خلال الأيام القليلة الماضية لضمان أن هذه الصفقة يمكن أن تستمر في تحقيق النتائج، وتم حتى الآن إطلاق سراح أكثر من 50 رهينة وإعادتهم إلى أسرهم، ومن بين المفرج عنهم أطفال صغار وأمهات وجدات، ومن بين هؤلاء الطفلة الأمريكية الصغيرة أبيجيل، التي بلغت الرابعة من عمرها أثناء وجودها واحتجازها رهينة لدى حماس يوم 7 أكتوبر.
وتابع، مكّنت الهدنة الإنسانية من زيادة المساعدات الإنسانية الإضافية للمدنيين الأبرياء الذين يعانون في جميع أنحاء قطاع غزة، لقد قادت الولايات المتحدة الاستجابة الإنسانية في غزة، مستفيدة من سنوات من العمل كأكبر ممول للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. إننا نستفيد استفادة كاملة من وقف القتال لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تنتقل إلى غزة، وسنواصل جهودنا لبناء مستقبل ينعم بالسلام والكرامة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًشؤون الأسرى: بايدن كاذب.. وقطاع غزة دُمر بسلاح أمريكي
بايدن: سأستمر بالعمل مع الرئيس السيسي وأمير قطر لضمان إخراج كافة الأسرى
بايدن يعرب عن أمله في تمديد الهدنة بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي عبد الفتاح السيسي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن بنيامين نتنياهو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن خرق الهدنة
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات، أمس، بشن هجمات جديدة على منشآت الطاقة لكلتيهما في انتهاك لهدنة توسطت فيها الولايات المتحدة.
وقال الجانبان إنهما يقدمان تفاصيل الانتهاكات المزعومة إلى الولايات المتحدة التي أقنعت موسكو وكييف بالموافقة على هدنة محدودة الشهر الماضي كنقطة انطلاق مأمولة نحو وقف إطلاق نار كامل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: «إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة وبقنابل في منطقة كورسك الغربية، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من 1500 منزل».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إن طائرة روسية مسيّرة أصابت محطة فرعية للطاقة في منطقة سومي وإن نيران مدفعية ألحقت أضراراً بخط كهرباء في دنيبروبتروفسك، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن نحو 4000 مستهلك».
وقال فلاديمير ستونيكوف، أستاذ العلاقات الدولية في معهد موسكو الحكومي في روسيا: «إن كييف خرقت سابقاً تعهدها بعدم استهداف المنشآت الحيوية للطاقة داخل الأراضي الروسية والذي تم بوساطة أميركية، فيما تواصل أوكرانيا شن هجمات بالطائرات المسيّرة على المدن الروسية، كما حدث الليلة الماضية عندما استهدفت طائرات مسيرة هدفاً مدنياً في مدينة كورسك، بينما تلتزم موسكو من جانب واحد بعدم الرد».
وأضاف ستونيكوف في تصريح لـ «الاتحاد» أن هذا الواقع يعكس عدم نية زيلينسكي إنهاء الحرب، بل يسعى لكسب الوقت لإعادة تجميع القوات الأوكرانية ومواصلة القتال، وهو ما يفسر عدم تقديمه خطة واضحة للتفاوض وحل النزاع، مشيراً إلى أن زيلينسكي كان يعوّل على دعم ما أسماه «تحالف الراغبين» من الدول الأوروبية المساندة لكييف، وإرسال قوات حفظ سلام إلى ساحة المعركة، وهي خطوة ترفضها روسيا بشكل قاطع منذ البداية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأوكراني الدكتور إيفان سيهيدا أن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الجانب الروسي رفض هذه المبادرة، موضحاً أنه خلال المحادثات التي عُقدت في الرياض، تم الإعلان عن اتفاق يتضمن وقف الهجمات على منشآت الطاقة، إلا أن روسيا لم تلتزم بهذا الاتفاق الجزئي، واستمرت في استهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأشار سيهيدا في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن أوكرانيا كانت واضحة في مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها ترفض بشكل قاطع الاعتراف بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية.
كما شدد على أن أي قيود تُفرض على القدرات الدفاعية الأوكرانية غير مقبولة، وأن من حق الشعب الأوكراني تحديد مستقبله والانضمام إلى أي اتحادات أو تحالفات يختارها بحرية.
وأكد سيهيدا أن تحقيق السلام يتطلب القوة لضمان عدم تجدد العدوان الروسي بعد الهدنة وبدء المفاوضات، مشيراً إلى أن الهدنة تمثل خطوة حقيقية نحو إحلال سلام شامل ودائم، وتعكس التزام أوكرانيا والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، بإرساء الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً.