ضياء رشوان: تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يحدث الآن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن تبادل المحتجزين يتم الآن في هذه اللحظة، وكان هناك بعض العقبات بعد ظهر اليوم، لكن انتهى الأمر إلى أن هناك بالفعل 11 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال ومعهم 4 من التايلانديين، وسُلِّمُوا للصليب الأحمر وهم في طريقهم لتسليمهم السلطات المصرية.
الجانب الآخر تم إخراج 33 أسيراً فلسطينياًوأضاف «رشوان»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «ي المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه على الجانب الآخر تم إخراج 33 أسيراً فلسطينياً منهم 3 من السيدات، و30 قاصراً من الأشبال والشابات وسُلِّمُوا أيضا للصليب الأحمر، وجار نقلهم للضفة الغربية.
وأشار إلى أن اليوم الرابع من الهدنة انتهى هكذا، والتمديد يستمر لمدة يومين، كل يوم يفرج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين من الفئة نفسها مقابل من الأسرى الفلسطينيين من الفئة نفسها، ومن ثم يومان سيفرج عن 20 من نساء وأطفال إسرائيليين و60 من النساء والأطفال الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نتانياهو انتهى سياسياً!
وسط أجواء مشحونة، وتوقعات حذرة، وتصريحات صادمة. التقى الرئيس الأمريكي، ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، في لقاء وصف بالتاريخي. لكن ماذا جرى فعلياً في الغرف المغلقة؟
أمام عدسات الإعلام تلقى نتانياهو، إشارة غير مسبوقة من ترامب. لكن خلف الكواليس، كان هناك جدول أعمال مزدحم بالقضايا المصيرية. وعلى رأسها، الملف الإيراني، وصفقة أسلحة ضخمة، بقيمة مليار دولار، التي تخطط إدارة ترامب، لتزويد إسرائيل بها.
طرح ترامب خلال اللقاء، خطته والتي وصفت بالأخطر على القضية الفلسطينية منذ عقود. تقضى بفرض السيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير الفلسطينيين.
تصريحات ترامب، لم تكن مجرد اقتراح عابر. بل جاءت في سياق محاولات عدة لإعادة رسم خرائط المنطقة. حيث طالب كلاً من مصر والأردن، باستقبال أعداد من سكان غزة على أراضيهم.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة، بأن الطرفين متفقان على تحقيق أهداف الحرب في غزة. فإن الواقع كان أكثر تعقيداً. حيث دخل كلاهما بأهداف مختلفة تماماً. فالبنسبة لترامب، لم يكن إنهاء الحرب، هدفاً بحد ذاته. بل مجرد خطوة ضرورية نحو مشروعه الأكبر، وهو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. وانطلاق لترتيب إقليمي جديد، يرسخ نفوذ أمريكا وحلفائها.
أما نتانياهو، فبعد 15 شهراً من المعارك والخسائر البشرية الهائلة، فإن إنهاء الحرب دون القضاء على «حماس»، يعني هزيمة سياسية مدوية، تهدد مستقبله السياسي، وتضعه في مواجهة غضب الشارع الإسرائيلي.
وفي صراع الأولويات، هل تمكن نتانياهو، من إقناع ترامب، بتمديد الحرب لتحقيق نصر كامل، أم أن رؤية ترامب لإعادة ترتيب المنطقة ستفرض على إسرائيل، قرارات صعبة. الأكيد أن ما جرى في الاجتماع الثنائي، سيحدد ملامح الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.