محافظ بورسعيد يستعرض إستعدادات المحافظة النهائية لإستقبال الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لاستعراض استعدادات المحافظة النهائية لاستقبال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى الفترة من 10ـ 12 ديسمبر 2023 بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد والمستشار العسكري للمحافظة ومدير الجهاز التنفيذي، و رؤساء الأحياء و مدينة بورفؤاد، و وكيل وزارة التربية والتعليم و ممثلي جميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.
في بداية اللقاء، أكد محافظ بورسعيد على أن المشاركة الإيجابية للمواطن في العملية الانتخابية، تعكس مدي ثقافة و وعي الشعب المصري، فضلا عن التأكيد على قوة وعظمة الدولة المصرية و قيادتها السياسية و أجهزتها الحكومية، مشيرا أن حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو حق أصيل للجميع، ويجب على كل مواطن الإدلاء بصوته و اختيار من يمثله كرئيسا للدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية.
وأشار محافظ بورسعيد لخطط التنمية التي جرت بمحافظة بورسعيد في كافة المجالات الصحية و الرقمية و السكنية و القضاء على العشوائيات و غيرها من سبل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، والتي تعد دافعا للمواطن نحو المشاركة الإيجابية في الانتخابات و استكمال أوجه التنمية.
وفي هذا السياق، وجه محافظ بورسعيد، كافة الجهات المعنية القائمة على العملية الانتخابية بالتنسيق المستمر فيما بينهم لسرعة الانتهاء من إعداد و تجهيز المقار الانتخابية، موجها في هذا الصدد، بتجهيز المقار الانتخابية داخل المدارس على أعلى مستوى، مع تذوديها بكافة الإمكانيات و الأدوات اللازمة خلال العملية الانتخابية، مشددا على مديري 64 مدرسة بسرعة إعداد و تجهيز المقار الانتخابية و بدء توزيع المهام و انهاء كافة الأعمال يوم الخميس القادم بحد أقصى، مؤكدا أنه سيقوم بجولات ميدانية على المقار الانتخابية للتأكد من جاهزيتها على أعلى مستوى بشكل يليق بمحافظة بورسعيد.
واستعرض المحافظ، عرضا تقديميا يضم كافة المعلومات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، حيث أوضح المحافظ أن عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم داخل محافظة بورسعيد يبلغ 533، 533 مواطن موزعين على 7 احياء و مدينة بورفؤاد و 64 مقر انتخابية.
كما وجه رؤساء الأحياء و مدينة بورفؤاد برفع كفاءة محيط المدارس التي سوف تشهد مارثون العملية الانتخابية، مع تخطيط الشوارع ورفع كفاءة منظومة النظافة و تحقيق المظهر الحضاري اللائق بهذه الفعالية، مؤكدا على التنسيق ببن رؤساء الأحياء ومديري المدارس التي تشهد الانتخابات، فضلا عن المرور الميداني للتأكد من جاهزية اللجان على أكمل وجه.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها فى تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد المحافظ، أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام للمتابعة اللحظية على مدار الساعة لسير وانتظام الانتخابات الرئاسية، و التواصل مع المقار الانتخابية للتعرف على نسب إقبال المواطنين خلال أيام الانتخابات، فضلا عن انعقاد غرف عمليات فرعية داخل الأحياء و بورفؤاد و المراكز الخدمية بالمحافظة.
وحث محافظ بورسعيد، المواطنين على المشاركة فى الانتخابات وممارسة حقهم الدستورى، مؤكدًا أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابى في مسيرة الوطن الديمقراطية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد بورفؤاد استعدادات المحافظة مسيرة الوطن الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة المقار الانتخابیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بين نداء المشاركة وصوت الرفض: زعماء العراق يرسمون مصير الانتخابات
19 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يُشكل الانقسام بين مقتدى الصدر والقوى الشيعية محور التوتر السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2025.
وبينما يدعو الصدر إلى مقاطعة للانتخابات، كما بتوضح من حديث وزيره بأن “عدد المقاطعين يجب ان يكون اعلى من المشاركين”، تدعو قوى سياسية شيعية وسنية وكردية وعلى رأسها رئيس ائتلاف قوى الدولة، عمار الحكيم الى المشاركة الواسعة.
وهذا الصدام يكشف إشكالية جوهرية: هل يحق لزعيم سياسي فرض موقفه على أنصاره، أم أن الديمقراطية تكفل حرية الاختيار، فالموقف الصدري، الذي يسعى لتعبئة أتباعه ضد الانتخابات، يثير تساؤلات حول مدى شرعيته. وزير الصدر أكد دعوته للمقاطعة، مشيرا في جواب لأحد اتباع التيار بأن “عدد المقاطعين يجب أن يفوق المشاركين”. وهذا الموقف، الذي يعكس رفضه للنظام السياسي الحالي، يتجاوز الرأي الشخصي ليصبح توجيهاً جماعياً لأنصاره، مما يثير انتقادات بأنه يسلب المواطن، حتى لو كان من أتباعه، حقه في اختيار المشاركة بحرية، فضلا عن ان التيار في الواقع التنفيذي له مناصب ونفوذ في المؤسسات العراقية. وترى تحليلات ان فرض إرادة أي حزب بهذا الشكل على المواطنين يُذكّر بممارسات الأحزاب الشمولية، حيث يجبر الفرد على التعبير عن رأيه عبر الصناديق، وفق ما يرسمه الحزب الحاكم. على النقيض من ذلك، يتبنى عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، خطاباً يدعو للمشاركة، مشيراً إلى أن العراق يشهد “هدوءاً سياسياً وتنموياً غير مسبوق”. وفي تصريحاته الأخيرة، وصف الانتخابات المقبلة بـ”المفصلية”، مؤكداً أنها ستعزز الاستقرار وتصحح اختلالات انتخابات 2021. والحكيم يدافع عن قانون الانتخابات الحالي، الذي أثبت فعاليته في انتخابات مجالس المحافظات 2023 وبرلمان كردستان، معتبراً أنه يضمن توازناً عادلاً بين الأصوات والمقاعد. وتقوم الديمقراطية الحقيقية على حرية الاختيار، سواء بالمشاركة أو المقاطعة، دون ضغوط حزبية، فيما موقف الصدر، رغم جذوره الشعبية، يُنظر إليه كمحاولة لفرض رؤية سياسية على أنصاره، مما قد يُضعف التيار نفسه إذا أدى إلى عزلته عن قاعدته. في المقابل، يُظهر الحكيم مرونة أكبر، لكنه يواجه تحدي استعادة ثقة الجمهور في نظام سياسي لطالما اتُهم بالمحاصصة. هذا الصراع بين الإرادتين يكشف عن أزمة ثقة، وغياب ثقافة ديمقراطية لدى بعض الكيانات والتيارات، تكفل استقلالية المواطن.المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts