الخارجية الأمريكية: نشكر الرئيس السيسي على جهوده المبذولة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في الجهود بالتنسيق مع مصر وقطر والسلطة الفلسطينية والأردن والدول الأخرى، لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمتد إلى 70 عاما.
وأضاف سامويل وربيرج، خلال مقابلة له عبر زوم ببرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم الشكر للدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، على المجهودات المبذولة التي قامت بها مصر، للوصول إلى اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار والعمليات العسكرية وسريانها في غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للفلسطينيين.
وأوضح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الشعب الفلسطيني لابد أن يعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية وسيط لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مؤكداً أن الدمار الذي وقع في غزة بسبب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
الخارجية الأمريكية تكشف نقاط الخلاف والاتفاق في لقاء بايدن مع شي جين بينج
الخارجية الأمريكية ترحب بجهود منظمة «إيجاد» في حل أزمة السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الرئيس السيسي إطلاق النار على الفلسطينيين اخر النهار الحرب على غزة الخارجية الأمريكية الدولة المصرية الرئيس السيسي الهدنة قناة النهار وقف إطلاق النار الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: لا زلنا نفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران
قال سامويل وربيرج متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في المنطقة باهتمام، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران، مؤكدًا، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاستمرار الضغوط العسكرية على الحوثيين وحلفائهم، في إطار حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف «وربيرج»، خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد أي خيار دفاعي لحماية مصالحها.
وتابع، أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، موضحًا، أنّ الرئيس ترامب يفضل العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يستدعي استعداد الإدارة الأمريكية للقيام بأي خطوة مناسبة إذا لم تُستجاب إيران للمفاوضات.
وذكر، أنّ الضغط العسكري يبقى خيارًا مفتوحًا للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مشيرًا، إلى أن إدارة ترامب تتبع سياسة واضحة في التعامل مع طهران، إذ تركز على منع إيران من بناء قدرات نووية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، معتبرًا أن سياسة الضغوط الاقتصادية والعسكرية ضد إيران تهدف إلى دفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.