إبراهيم عيسى: حماس فقط المستفيد من الدمار في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المستفيد من كل الدمار ومن كل المجازر الإسرائيلي في غزة حماس فقط، مؤكدًا أن ليس هناك أي أمارات لنصر قطاع غزة أو حركة حماس في الحروب.
الإعلامي إبراهيم عيسى ينتقد حركة حماس إبراهيم عيسى ينتقد حماس: "نتنياهو يتجول بمدينة غزة الآن" إبراهيم عيسى: حماس ليست مقاومة وطنية.. تتشابه مع داعش وبيت المقدس
وأوضح أن مشهد اليوم مررنا بها أكثر من مرة منذ 75 عامًا، مشددًا على أن كل التجارب السابقة والحوادث والمواجهات التي تمت مع إسرائيل والذي نتصور بها استخدام الحل العسكري ماعدا حرب أكتوبر لم تنتهي إلا بنتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأشار إلى أن طريقة المواجهة بالحالة الحمساوية ومواجهة إسرائيل بالحرب انتهى في كل مرة بانتصار تل أبيب، مشددًا على أنه في كل مواجهة عسكريًا تنتصر إسرائيل ولم تخسر إلا في حرب 73، مؤكدًا أن إسرائيل تخرج من العمليات العسكرية مع العرب بانتصارات ومكاسب، مشددًا على أن خداع الذات هو أمر مخطط، موضحًا أن حماس في كل مرة تتحدث عن انتصار عظيم لكن هذا الانتصار ليس له نتائج، ولم تحرر شبرًا من أرض فلسطين.
ونوه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن اعتبار الهزيمة المرة والوجع الهائل وما جرى من عدوان إسرائيلي على غزة بأنه نصر وانتصار يعتبر أكبر عملية نصب على النفس، مشددًا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة مكسبًا لحماس، متابعًا: "مزيد من الأنفاق والسلاح والتمويل".
وأضاف أن تصديق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لكذبة أننا حققنا نصر يعني أننا في حالة من خداع الذات، مشددًا على أن اشبه ما يكون بأننا في "هسترية" جماعية وخداع للذات الجماعي، موضحًا أن الدمار والقتل الذي تعرضنا له في قطاع غزة والخراب وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب ليس نصر ولابد من الاعتراف بأنه هزيمة، معقبًا: "الطرفين مهزومين في حرب غزة وهناك من يتحدث عن هزيمة إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس حركة حماس قطاع غزة الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
"الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام لـ"اليوم"، أن انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة الاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يُمثل خطوة مفصلية في مسيرة المملكة نحو تعزيز حضورها الدولي في مجالات الأرصاد والمناخ، مشددًا على أن هذه الثقة من الدول الأعضاء تجسد ما حققته المملكة من إنجازات نوعية، وما تمثله من نموذج متقدم في الرصد الجوي وتوظيف التقنيات الحديثة.
وجاء انتخاب الدكتور غلام خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني التي عقدت اليوم عبر الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية والمنظمات المعنية.
أخبار متعلقة المملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخيةلتوحيد الرؤى.. المملكة ترأس اجتماع اللجنة العربية للأرصاد بالقاهرةانضمام "شمال الرياض جيوبارك" و"سلمى جيوبارك" للشبكة العالمية باليونسكووقد تم انتخاب المملكة بالتزكية، في اعتراف دولي بدورها المتنامي في تطوير المنظومة المناخية، ودعم الاستراتيجيات البيئية إقليميًا ودوليًا.تعزيز التعاون المناخي قاريًاوفي كلمته أمام المشاركين، عبّر الدكتور غلام عن اعتزازه بالثقة التي منحتها الدول الأعضاء للمملكة، مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية وطنية وفرصة لتعزيز التعاون المناخي على مستوى القارة، منوهًا بالدعم الكبير الذي تحظى به القطاعات البيئية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وبتكامل الجهود الوطنية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.برامج لتدريب وتأهيل القدراتوأشار إلى أن المملكة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على إطلاق برامج تدريب وتأهيل تستهدف بناء القدرات البشرية والفنية في دول الإقليم، إلى جانب تحسين البنية التحتية لعمليات الرصد والتنبؤ، وتوفير منصات لتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية المتسارعة، ويعزز من جاهزية المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور غلام أن السعودية باتت حاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي، وتتبنى نهجًا استباقيًا في تطوير الحلول البيئية، مشددًا على أن رئاستها لإقليم آسيا ستُترجم إلى مبادرات نوعية تعزز من العمل الإقليمي المشترك، وتفتح آفاقًا أوسع للتكامل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وعبّر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في آليات التعاون المناخي داخل الإقليم، مشددًا على التزام المملكة بالاستمرار في بناء شراكات فاعلة تسهم في رفاه المجتمعات وتحقيق الأمن البيئي المستدام لدول آسيا.