ما أنواع الذبائح والحيوانات التي يُباح أكلها؟ وما طريقة الذبح الشرعي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن ما أنواع الذبائح والحيوانات التي يُباح أكلها؟ وما طريقة الذبح الشرعي؟ أجابت دار الإفتاء المصرية وقالت إن الحلال من الحيوان البري المنصوص عليه نذكره فيما يلي:
أولًا: بهيمة الأنعام لقوله تعالى: ﴿وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ [النحل: 5].
ويقول جل شأنه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾ [المائدة: 1]، وبهيمة الأنعام هي الإبل والبقر ومنه الجاموس والغنم ويشمل الضأن والمعز ويلحق بها بقر الوحش وإبل الوحش والظباء فهذه كلها حلال بالإجماع.
وقد ثبت في السنة الترخيص في الدجاج والأرانب والعصافير.
وما نص الشارع على حرمته والمحرمات من الطعام في كتاب الله تعالى محصورة في عشرة أشياء منصوص عليها في قوله سبحانه: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ﴾ [المائدة: 3].
ويلحق بهذه المحرمات ما قطع من الحي لحديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ، وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ» رواه البيهقي.
ومما يدخل في دائرة التحريم الحمر الأهلية والبغال لقول الله سبحانه: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 8].
وتحريم سباع البهائم والطير لما رواه الإمام مسلم عن اقال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ».
وتحريم ما أمر الشارع بقتله؛ فما أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقتله خمس من الدواب: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور.
أما ما سكت الشارع عنه ولم يرد نص بتحريمه فهو حلال تبعًا للقاعدة المتفق عليها وهي: "أن الأصل في الأشياء الإباحة"، وهذه القاعدة أصل من أصول الإسلام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
رؤية النبي في المنام من الأمنيات العظيمة التي يتطلع لها ملايين المسلمين، ويسعون لمعرفة بعض الأشياء التي قد تهيئ النفس إلى رؤية وجهه الكريم، ويتناول التقرير التالي سبل يفعلها المسلم لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفق ما قال الشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، من خلال حديث له على قناة الناس.
رؤية النبي في المناموقال عاشور إن العلماء تحدثوا عن كيفية رؤية الرسول في المنام، «نرى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الصلاة عليه، فكلما زاد عدد الصلاة عليه تزداد أنوار هذه الصلاة في روح المسلم، ويكون من أهل الاستقبال له».
مجربات لرؤية النبي في المناموحول سبل تهيئة أنفسنا لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه قد سأل المسلمون أنفسهم هذا السؤال وعملوا مجربات ليست من الشرع كما أنها ليست واردة بالقرآن أو السنة، وما هي إلا مجربات من الأذكار والقرآن الكريم لكي يسعى المسلمون لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: «أتذكر كتابا كان اسمه الفوائد وكان مخطوطا وليس مطبوعا، وكان به 70 فائدة لرؤية النبي في المنام، وكلها من الأذكار الطيبة الواردة، من ضمن هذه الأشياء التي أتذكرها كفوائد أو مجربات قراءة سورة الصمد «قل هو الله أحد»، قبل النوم 70 مرة، فيقال أن الناس التي جربتها لأكثر من ليلة، رأت النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد كم ليلة؟ حينما يفتح الله، وبالتالي من يفعل ذلك قد يرى النبي، فنحن نتحدث عن تهيئة الأجواء فقط».
تهيئة النفس لرؤية النبي في المنامواستكمل الدكتور علي جمعة حديثه، موجها بفعل هذه الأشياء لتهيئة النفس لرؤية النبي في المنام:
- مكتوب فيه أيضا لو قرأنا سورة الكوثر يوميا 1000 مرة لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وكذلك قراءة سورة القدر يوميا 21 مرة .
- ومما ورد عن بعض المسلمين من المجربات قراءة سورة المزمل 41 مرة.