صفية العمري: لم أتجاوز صدمة وفاة أهلي ورفضت الزواج لهذا السبب |حوار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
هانم من هوانم جاردن سيتي، صاحبة ذوق رفيع، وحضور طاغي وأداء مبدع، بجانب جمالها، وعينتاها الساحرتان، إلا أنها كانت تتلون في كل دور تقدمه، فتارة نجدها خادمة، وتارة امرأة ريفية، وتارة هانم من هوانم الزمن الجميل.. هي الفنانة المتميزة صفية العمري.
صفية العمري فتحت قلبها في حوارها مع بوابة الفجر الإلكترونية، وتحدثت عن أسرار في حياتها الشخصية، وكواليس عن أشهر وأهم أعمالها مع الراحل أحمد زكي، وكيف كان رد فعل الشارع المصري بعد طرح البيه البواب، وأيضًا كيف استقبلها الجمهور في ليالي الحلمية، وكيف رسمت شخصية نازك هانم السلحدار، وغيرها من تفاصيل وقصص وحكايات ترويها لنا الهانم في هذا الحوار:
- في البداية كيف تحافظ صفية العمري على حماسها وتفاؤلها؟
الإنسان أحيانًا يمر بلحظات من الإحباط، ولكن الحياة لا تظل على وتيرة واحدة، فهناك أيام قد يشعر البني آدم بالإحباط وأيام يشعر بـ التفاؤل والإقدام، فالرضا والتفاؤل هما سر النجاح.
على سبيل المثال؛ هناك الآن حربًا وأحداث مُدمرة في غزة، وبرغم تلك الأحداث فربنا زارع فينا التفاؤل واليقين بأنهم سينتصرون، فالله وحده القادر على الرزق وحافظ النعم، فسر الرضا ينبع من النفس، وعدم إحساسك بأنك ظالم لشخص آخر.
- نراكِ تتحدثين عن القبول والرضا بكل ما هو مكتوب.. لكن أخبرينا ما الموقف الذي لم تستطع صفية العمري تخطيه بالرضا؟
موت الأهل.. أصعب المواقف التي مرت عليا، وتحديدًا موت الأب والأم، فدائمًا أشعر بالحنين والاشتياق إليهما، لأن هناك دعوات كانت حلوة منهم، وأيام أحلى لم تعوض، لكني أحاول تعويض أشتياقي لأهلي بأولادي، أمارس أمومتي مع الأولاد فأنا أتولدت من بطن أمي أمًا، ومتفاهمة ومستوعبة طبيعة أولادي، ويجب علينا جميعًا أن نتفاهم مع أولادنا، ونحاول ناخد منهم كل حاجة عن حياتهم ويحكوا لك أخطائهم قبل صوابهم.
ابني كان نفسه يبقى ممثل، ولكن أتجه للرسم والانيمشن، والجرفيك، أنا عمري ما غصبت على أولادي شئ ولكن لم أتمنى أن يدخل أولادي الوسط الفني، بسبب الوجع اللي بنتوجعه.. لسة قلم أحمد زكي في البيه البواب معلم، وصلاح السعدني ومحمود عبد العزيز.
- لماذا لم تتزوج صفية العمري بعد رحيل زوجها؟
أولادي أهم شئ في حياتي، بالإضافة إلى أن هذه قناعة شخصية، حيث أن أولادي يغيرون علي بشكل كبير، فمستحيل كنت أدخل راجل غريب وأولادي صبيان.
- هل تتابع صفيه العمري مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تفاعل الجمهور مع مشاهدها في البيه البواب؟
البيه البواب من الأفلام التي أعتز بها كثيرًا، برغم من أعمالي الكثيرة مع أحمد زكي، اشتغلت معه قاهر الظلام، فهو فنان لا يعوض إطلاقا، يكفي بأن بوابين مصر جميعهم كانوا بيضربوا ليا سلام والسبب البيه البواب.
ـ فلوس الفن بالملايين وهناك نجوم أصبحوا مليونيرات من عملهم في الوسط.. هل صفية العمري كونت ثروة من وراء الفن؟
بكره بتاع ربنا ومعملتش فلوس من الفن، يكفي بعد نجاح هذه الأعمال بسنوات لازال الجميع يناديني بـ نازك هانم السلحدار، الشخصية ما زالت ناجحة وبارزة والسبب يرجع لي، لأني أنا من قمت باستحضارها وتخيلها كما شاهدها المشاهد.
ـ في رأيك لماذا ‘نازك السلحدار’ عائشة مع الجمهور؟
شخصية نازك عملتها من روحي وقلبي، أستاذ أسامة أنور عكاشة كتب الدور، وأنا درستها وذاكرتها جيدًا، وذاكرت انفعالتها وتركيبتها، وبقيت اشتغل التربونات بنفسي وأشتري الفساتين بنفسي، شخصية عملتها بقلبي ورسمتها بروحي.
- ما سر تميز صفية العمري عن نجمات جيلها؟
كل أعمالي كنت بصرف عليها وبلبس نفسي، لأن في ذلك الوقت كان لا يوجد أستايلست، وكان قطاع الإنتاج بالتلفزيون كانت أجوره بسيطة للغاية، لكن أنا في حياتي لم أفكر في الأجر بل كنت أفكر في الشخصية التي أجسدها فقط.
- في النهاية.. نجمات كثيرة تألقن على الساحة.. فمَن تجدي أنها تشبه صفية العمري؟
ربنا بيخلق كل شخص بسمات شخصية مميزة، فلا يوجد شخص امتداد لشخص آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفیة العمری
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يشن هجوما على حمدين صباحي ودومة وبلال فضل لهذا السبب
انتقد الإعلامي نشأت الديهي، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، والناشط السياسي أحمد دومة، والكاتب بلال فضل، بسبب انتقادهما للدور المصري في القضية الفلسطينية.
نشأت الديهي يزف بشرى سارة حول التفاوض مع "النقد الدولي" "الديهي" عن تغريم سماسرة البيض 20 مليون جنيه: حكم تاريخي ورادع
وطالب" الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، الدولة بالسماح لهؤلاء بالذهاب إلى قطاع غزة، قائلاً: "روحوا اسألوا الفلسطينيين ماذا تقدم مصر للفصائل والشعب والدولة الفلسطينية؟"
ولفت إلى أن الكاتب بلال فضل الذي يقيم في أمريكا يتحدث بأن الشعب المصري ينتقد مرور مدمرة تابعة للبحرية الإسرائيلية من قناة السويس، وقام بنشر صورة لذلك، مشيرًا إلى أن الصورة التي استشهد بها بلال فضل تعود إلى عام 1992 أي منذ 22 عامًا، وكانت لمدمرة أمريكية وليست إسرائيلية، وهذا يعني أن ما يقوم به "فضل" مجرد تدليس.