ضياء رشوان: مصر تبذل جهودا كبيرة لدخول مساعدات إنسانية بشكل أكبر لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الأهالي في قطاع غزة، فإنهم يجدون بعض المواد التي تساعدهم على الحياة من خلال قوافل المساعدات التي تدخل للقطاع.
المعونات الطبية بدأت تتوافد على المستشفياتوأضاف «رشوان»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المعونات الطبية بدأت تتوافد على المستشفيات والمراكز الصحية، وهناك بعض المستشفيات الميدانية التي دخلت من الجانب المصري مثل المستشفى الإماراتي الذي يقام حاليا.
وأشار إلى أنّ الحياة تعود تدريجيا لكن تحتاج بالطبع إلى أكثر، وهذا ما تبذله مصر من جهد مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الأمريكي عبر عن الحاجة إلى دخول مساعدات بشكل أكبر لقطاع غزة، الذي يمر بظروف غير مسبوقة ولا في تاريخهم أو تاريخ المنطقة وربما أحيانا في تاريخ العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج في المساء مع قصواء معونات طبية غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة بعد وقف إطلاق النار
أكد المفوض العام لأونروا، أنهم يقدمون خدمات حيوية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ملائكة الرحمة من أم الدنيا.. أطباء مصر يمدون يد العون لأهل غزة أبو مازن يرسم خطة إدارة غزة بعد الحرب
وتابع المفوض العام لأونروا:"نؤدي دورا محوريا في المجال التعليمي بقطاع غزة".
وأضاف المفوض :" 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار".
أبو مازن يرسم خطة إدارة غزة بعد الحرب
وفي إطار آخر، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، رئيس دولة فلسطين، وثيقة إلى مصر وشركائها الدوليين في قطر وأمريكا والاتحاد الأوروبي بشأن إدرة غزة بعد العدوان.
وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن الرئيس أبو مازن يُصر على أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع.
وتتضمن الوثيقة تفاصيل اقتراحه بتشكيل فريقي عمل في قطاع غزة أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، يتولى إعادة إعمار القطاع.
فيما يتولى وزير التنمية الاجتماعية الفريق الثاني الذي سيكون مسئولاً عن رعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية.
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود في إيقاف الحرب فعلاً على غزة بعد دخول اتفاق ايقاف الحرب حيز التنفيذ.
إعادة الإعمار بعد الحروب تعد مرحلة حاسمة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المجتمعات التي عانت من النزاعات. تهدف هذه العملية إلى إصلاح البنية التحتية، إعادة بناء المؤسسات الحكومية، وتعزيز النسيج الاجتماعي الذي تأثر بشدة خلال فترة الحرب.
تشمل الجهود الأولية توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والتعليم والصحة، إلى جانب إعادة بناء المساكن التي دُمرت.
ومع ذلك، تواجه هذه العملية تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل، غياب الاستقرار السياسي، ووجود مخلفات الحروب كالألغام والمتفجرات غير المنفجرة. تتطلب إعادة الإعمار كذلك شراكة بين الحكومات المحلية والمجتمع الدولي لضمان توزيع الموارد بشكل عادل ودعم برامج التنمية طويلة الأمد.
على الجانب الآخر، تعتبر عملية إعادة الإعمار فرصة فريدة لبناء مجتمع أكثر عدالة وشمولية. تتيح هذه الفترة إمكانية إصلاح السياسات والمؤسسات التي قد تكون ساهمت في اندلاع النزاع، وذلك من خلال تشجيع الحوكمة الرشيدة والمشاركة المجتمعية.
كما أن استثمار الجهود في بناء اقتصاد قوي ومتنوع يعزز مناعة المجتمعات ضد الصدمات المستقبلية. من الضروري أن تأخذ خطط إعادة الإعمار بعين الاعتبار احتياجات جميع الفئات، خصوصًا النساء والأطفال والفئات المهمشة، لضمان تحقيق تعافٍ شامل ومستدام. بالتوازي، يُعد التركيز على المصالحة الوطنية وبناء الثقة بين مكونات المجتمع أساسًا لإنهاء الانقسامات وتحقيق السلام الدائم.