الأجانب المفرج عنهم لدى حماس: 3 فرنسيين وألمانيان و6 أرجنتينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الأجانب المفرج عنهم لدى حماس: 3 فرنسيين وألمانيان و6 أرجنتينيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شي جينبينغ يفتح الأبواب.. الصين ترحب بالمستثمرين الأجانب
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بلاده ستواصل سياسة الانفتاح الاقتصادي وستعمل على تعزيز الإصلاحات، مشددًا على أن "أبواب الصين ستُفتح أكثر فأكثر"، وذلك خلال لقائه مجموعة من رجال الأعمال الأجانب في بكين، يوم الجمعة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية، فقد حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية، من بينهم رئيس صندوق بريدجووتر للاستثمار راي داليو ورئيس مجموعة سامسونغ للإلكترونيات لي جاي-يونغ.
وأكد شي خلال اللقاء أن الصين "ملتزمة التزامًا راسخًا بدفع عجلة الإصلاح والانفتاح"، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات متزايدة بفعل تنامي سياسات الحماية الاقتصادية والنهج الأحادي.
مواجهة القرارات الأمريكية
تصريحات شي جاءت في وقت تواجه فيه الصين تحديات تجارية كبيرة، حيث تصاعدت التوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني / يناير الماضي.
وأطلقت إدارة ترامب سلسلة من الإجراءات الحمائية، شملت فرض رسوم جمركية إضافية على جميع المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرتها بكين ضربة موجعة لاقتصادها.
وكان ترامب قد جعل من فرض الرسوم الجمركية على الصين جزءًا أساسيًا من سياسته الاقتصادية منذ ولايته الأولى، مبررًا ذلك برغبته في الحد من العجز التجاري مع بكين وتعزيز الصناعة المحلية الأمريكية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر شديد في العلاقات بين البلدين، وأثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وتحاول الصين طمأنة المستثمرين الأجانب بشأن مناخ الأعمال داخل البلاد لمواجهة هذه الضغوط، حيث شدد شي جينبينغ خلال لقائه برجال الأعمال على أن "الصين منخرطة في تنمية عالية النوعية، وتعمل على تسريع التحول الأخضر والرقمي والذكي"، مشيرًا إلى أن بلاده تمتلك "قدرة قوية لدعم الصناعات والاستثمارات".
وأضاف أن الشركات الأجنبية العاملة في الصين لديها الفرصة لتطوير أعمالها والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز موقعها في الأسواق العالمية، ويأتي هذا التأكيد وسط تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين بسبب التوترات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
ويواجه الاقتصاد الصيني تحديات أخرى، أبرزها تباطؤ النمو الاقتصادي، وتشديد الرقابة الحكومية على قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والتعليم، إلا أن الحكومة الصينية سعت في الأشهر الأخيرة إلى إرسال رسائل إيجابية للمستثمرين، عبر الإعلان عن حوافز جديدة وتخفيف القيود المفروضة على بعض القطاعات الحيوية.