قرارات نارية من مجلس إدارة النادي الأهلي| تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، اجتماعًا مساء اليوم بمقر النادي بالجزيرة، لمناقشة العديد من الملفات المهمة التي تخص قطاعات النادي المختلفة في الفترة المقبلة.
وفي بداية الجلسة استعرض المجلس جدول أعمال الجمعية العمومية العادية التي عقدت بتاريخ 17 و18 نوفمبر الجاري، وذلك بناءً على الخطاب الوارد إلى النادي من اللجنة الأولمبية المصرية بتاريخ 21 نوفمبر الحالي، والذي يعتمد تفويض مجلس الإدارة في سلطات الجمعية العمومية، حيث اعتمد المجلس الميزانية عن العام المالي 2022 - 2023 والتي اقتربت من 4 مليارات جنيه، وقرر إرسالها إلى الجهة الإدارية لإرسالها إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، وفقًا لنص لائحة النظام الأساسي.
كما استعرض المجلس المقترحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، التي كانت محل تقدير من أعضاء مجلس الإدارة، لما تضمنته من مقترحات إيجابية وبناءة تسهم في تطوير مجالات العمل داخل النادي، وكلف المجلس الإدارات المختلفة لدراسة العديد من هذه المقترحات، علمًا بأن هناك بعض المقترحات كان قد تم البدء في تنفيذها من قبل مجلس الإدارة بالفعل.
اعتمد المجلس الزيادة المقررة لقيمة العضوية الشاملة لمقر النادي بالجزيرة وفروعه المختلفة، التي ارتفعت من 750 ألفًا إلى مليون جنيه للمؤهل العالي، والموافقة على البدء في تطبيقها بداية من 1 /3 /2024.
كما اعتمد المجلس المقترح المبدئي لإنشاء فرع النادي الأهلي بالعلمين الجديدة.
كما اعتمد المجلس منح شركة الأهلي للمنشآت الرياضية كافة الحقوق المتعلقة بالاستاد المقرر إنشاؤه على مساحة 55 فدانًا بفرع النادي بالشيخ زايد، ويشمل استادًا رياضيًّا ومتحفًا وصالة ألعاب ومدرسة وجامعة رياضية وفندقًا.. إلى آخره، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الجزيرة الأهلى الكابتن محمود الخطيب
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.