أسرع حالات الطرد للاعبين بدلاء في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حطم بعض اللاعبين البدلاء في الدوري الفرنسي لكرة القدم أرقاما قياسية سلبية، بحصولهم على البطاقات الحمراء بعد ثوان أو دقائق قليلة من دخولهم أرض الملعب.
ودخل النجم الغاني أندريه أيو بديلا في الشوط الثاني خلال مباراة فريقه لوهافر مع نانت، التي انتهت بالتعادل السلبي أمس الأحد، لكنه بعد أقل من 3 دقائق طرد بسبب دعسه رجل السويسري إراي كوميرت لاعب نانت.
وبعد هذا الطرد السريع، لحق أندريه بركب قائمة أسرع البدلاء حصولا على البطاقة الحمراء في الدوري منذ موسم 2007/2006، حسب موقع أوبتا. وضمت القائمة إلى جانب أندريه كلا من شقيقه جوردان أيو والفرنسيين بنجامين ميندي ويوهان كاباي وصامويل غارندسير.
???????????? Andre Ayew’s red card incident yesterday.
Harsh?? ????pic.twitter.com/MlJ1C6IiTY
— Football View (@FootballViewYT) November 27, 2023
ولا تعد عملية طرد أندريه الأسرع للاعب بديل في بطولة فرنسا، لأن بنجامين ميندي -لاعب لوريان الفرنسي حاليا- يحمل الرقم القياسي، ففي سبتمبر/أيلول 2015، رفعت في وجهه البطاقة الحمراء بعد 47 ثانية من دخوله بديلا للمشاركة مع فريقه السابق أولمبيك مرسيليا.
ويليه يوهان كاباي، الذي أقصاه الحكم بعد 52 ثانية فقط من دخوله أرض الملعب للمشاركة مع فريقه السابق ليل في سبتمبر/أيلول 2009.
وتضم قائمة أسرع البطاقات الحمراء للبدلاء الأسماء التالية:بنجامين ميندي (أولمبيك مرسيليا- سبتمبر/أيلول 2015): طرد بعد 47 ثانية يوهان كاباي (ليل- سبتمبر/أيلول 2009): طرد بعد 52 ثانية سامويل غارندسير (موناكو- أكتوبر/تشرين الأول 2018): طرد بعد دقيقة و51 ثانية جوردان أيو (أولمبيك مرسيليا- فبراير/شباط 2013): طرد بعد دقيقة و51 ثانية أندريه أيو (لوهافر- نوفمبر/تشرين الثاني 2023): طرد بعد دقيقتين و24 ثانية
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدوری الفرنسی سبتمبر أیلول طرد بعد
إقرأ أيضاً:
تركيا تعزل رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد وتعين بدلاء
قالت وزارة الداخلية التركية إن السلطات أقالت اثنين من رؤساء البلديات المنتخبين المؤيدين للأكراد في مدينتين بشرق البلاد، الجمعة، لإدانتهما بجرائم تتعلق بالإرهاب، وعينت مسؤولين حكوميين مؤقتاً في مكانهما.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المحافظ المحلي حل محل رئيس البلدية جودت كوناك، في تونغلي، بينما جرى تعيين مسؤول محلي بدلاً من مصطفى ساريغول رئيس بلدية أوفاغيك، مضيفة أن هذه "إجراءات مؤقتة".
نشوب توتر بين الأهالي والشرطة بعد أن أقالت الحكومة التركية رئيسي بلديتين كورديين من محافظة تونجلي (المعروفة لدى الكورد باسم ديرسم) - جودت كوناك، رئيس بلدية مدينة تونجلي، ومصطفى ساريغول، رئيس بلدية منطقة أوفاجيك (بولور) - من منصبيهما واستبدالهما بأمناء معينين من قبل الدولة… pic.twitter.com/xZ8J0csw4a
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) November 22, 2024وكوناك عضو في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، والذي يسيطر على 57 مقعداً في البرلمان، وساريغول عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجرى عزل العشرات من رؤساء البلديات المؤيدين للأكراد من مناصبهم بتهم مماثلة في الماضي.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، إن السلطات اعتبرت حضور ساريغول لجنازة جريمة، ووصف خطوة تعيين وصي بدلاً منه بأنها "سرقة للإرادة الوطنية"، مضيفاً أن حزبه سيقف ضد "الظلم".
وأضاف أوزيل على منصة إكس "إقالة رئيس بلدية انتخب بأصوات الشعب لدورتين بسبب جنازة حضرها قبل 12 عاماً ليس له تفسير إلا أن يكون محاولات أخيرة للنجاة من حكومة في طريقها إلى المغادرة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استبدلت تركيا 3 رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد في مدن جنوب شرق البلاد لأسباب مماثلة تتعلق بالإرهاب، مما أثار ردود فعل عنيفة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وآخرين.
وألقي القبض الشهر الماضي على رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف جماعة إرهابية في تركيا، ويعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضاً منظمة إرهابية.