6 مشاريع بحثية جامعية في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
في الفترة التي تسبق مؤتمر COP28، شاركت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في ستة مشاريع بحثية أساسية تبحث عن حلول مبتكرة للأضرار البيئية كجزء من مساهمة الجامعة في معالجة تغير المناخ.
تركز المشاريع البحثية على مجالات متنوعة، من الهيدروجين المتجدد إلى أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتصلة بالشبكة، ومن حرق الغاز في حقول النفط إلى تنفيذ الشبكة الذكية، ومن إدارة المياه «الصرف الصحي» إلى إدارة جودة الهواء في الوقت الفعلي.
وتشارك الجامعة بنشاط في فعاليات COP 28 من خلال المسابقات والعروض التقديمية، مثل برنامج إكسبو لايف للابتكار الجامعي في إكسبو سيتي دبي، حيث شارك طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في مناقشة مائدة مستديرة حول العمل المناخي ودور الجامعات والطلاب في مواجهة التحديات المناخية.
وقال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة: باعتبارها مؤسسة قائمة على الأبحاث إلى حد كبير، تطمح الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إلى إطلاق الابتكارات التي تجد حلولاً للتحديات المعاصرة، مستوحاة من الإجراءات المتميزة التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه دعم الاستدامة البيئية وتغير المناخ، اختار باحثونا موضوعات تتوافق مع قيم وهدف مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين. وأنا فخور بجودة عمل باحثينا، وأنا متأكد أن النتائج التي توصّلوا إليها ستساهم بشكل كبير في حل بعض المشاكل المشتركة التي تواجه البشرية اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة كوب 28 الإمارات فی رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بورقة بحثية، في أعمال الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقدته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.
شارك في الملتقى، الذي اختتم أمس واستمر يومين في مقر الأمانة بالعاصمة المصرية القاهرة، عشرات المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية.
وذكرت الورقة التي تحمل عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية .. التهديدات ودور مراكز الفكر”، أن استخدام الذكاء الاصطناعي من طرف الإرهابيين باتت ممكنا أكثر من أي وقت مضى، ما يجعل الحاجة ملحة إلى سياسات استباقية ومبادرات تشاركية متعددة الأطراف لمراقبة ومكافحة العمليات الإرهابية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
واقترحت الورقة البحثية مجموعة من الأدوار التي يمكن لمراكز الفكر أن تقوم بها للتغلب على تحديات استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها دورها البناء في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وشركات التقنية ومراكز الفكر؛ لتطوير حلول مبتكرة وفعالة في التصدي للتهديدات الناجمة عن استخدام الجماعات المتطرفة للذكاء الاصطناعي، بجانب تحليل دراسة حالات واستخلاص النتائج منها لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي وكيفية التصدي له.
وأوصت الورقة بتوسيع دور مراكز الفكر في تحديد المسؤوليات الأخلاقية للشركات؛ لضمان عدم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها، كما يمكن أيضاً لمراكز الفكر والبحوث تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين الفاعلين في مجال مجابهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية، بجانب مساهمتها في صياغة الوعي العربي، ودعم آليات التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن فاعلية مراكز الفكر والبحوث في استشراف مستقبل تلك الظاهرة، ومساهمتها في تطوير آليات مجابهتها في المستقبل.
من جهة أخرى شارك “تريندز” بمجموعة من أحدث إصداراته البحثية والمعرفية المتنوعة في المعرض المصاحب للملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية.وام