البنتاغون: قراصنة صوماليون وراء محاولة الاستيلاء على ناقلة نفط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الإثنين إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن الأحد نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون رغم إطلاق صاروخين بعد ذلك من منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثي اليمنية.
وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتافون "مستمرون في التقييم لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون".وأضاف رايدر "من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة".
استجابت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية لنداء استغاثة الأحد من ناقلة الكيماويات سنترال بارك التي استولى عليها مسلحون.
وقال الجيش الأمريكي إن المهاجمين تم نقلهم على السفينة الحربية الأمريكية ماسون وإن سنترال بارك وطاقمها بخير.
وقعت سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي.
اعتراض ناقلة نفط مملوكة لاسرائيلي قبالة سواحل #اليمن https://t.co/qipVTrMTz9
— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023 وتظهر بيانات إل.إس.إي.جي أن الناقلة سنترال بارك تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن. والناقلة مبنية عام 2015 وترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة كلومفيز للشحن.وقال رايدر للصحفيين إن أفراد البحرية الأمريكية أطلقوا طلقات تحذيرية عندما حاول المهاجمون الفرار، لكن لم تقع إصابات.
وأضاف أن ثلاث سفن عسكرية صينية كانت في المنطقة عند وقوع الحادث لكنها لم تستجب لنداء الاستغاثة. ولم يتسن حتى الآن الاتصال بالسفارة الصينية في واشنطن للتعليق على ذلك.
ويقول الجيش الأمريكي إن صاروخين باليستيين أطلقا من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في اليمن باتجاه السفينتين ميسون وسنترال بارك، لكنهما سقطا على بعد عشرة أميال بحرية عنهما.
وقال رايدر: "ليس من الواضح بالنسبة لنا من الذي كانوا يستهدفونه بالضبط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحوثيون الصومال
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: هذه تحديات تواجه البنتاغون في عهد ترامب
أكد تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن هناك تحديات حقيقية تواجه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ظل محاولات الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك إصلاحه، من خلال دفع المؤسسة نحو تبني تقنيات جديدة وتعزيز المنافسة والابتكار لتفادي تهديدات الأمن القومي.
وقالت إيكونوميست إن الرئيس ترامب أعلن في 9 فبراير/شباط أن البنتاغون سوف يصبح هدفا لوزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بتحرير أسراها وندفع ثمن إخفاق 7 أكتوبرend of listوبحسب التقرير، فإن هذه القضية بالغة الأهمية لأن البنتاغون يمثل نقطة التقاء أيديولوجية "جعل أميركا عظيمة مجددا" التي يتبناها ترامب وأنصاره.
التكنولوجياوتابعت المجلة أن أبرز مشاكل البنتاغون تتمثل في صعوبة تحويل التكنولوجيا إلى ميزة عسكرية، فالمسيّرات في أوكرانيا -مثلا- تحدّث كل بضعة أسابيع، وهي وتيرة تتجاوز قدرة البنتاغون على التكيف.
كما أن أنظمة التشويش الإلكترونية الأميركية والأوروبية تكلف ضعفي أو 3 أضعاف نظيراتها الأوكرانية، وأثبتت المسيّرات الأميركية الكبيرة عدم فاعليتها في أوكرانيا، بينما تعد النماذج الأحدث أغلى ثمنا من الإصدارات الأوكرانية.
والمشكلة الأخرى -تقول المجلة- تتمثل في احتكار صناعة الدفاع الأميركية من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى.
إعلانوتضيف أنه بسبب الخوف من فقدان المزيد من الشركات، تبنى البنتاغون ثقافة تجنب المخاطر، حيث تقوم العقود غالبا على أساس تعويض التكاليف الزائدة، مما يؤدي إلى زيادة التأخير في الميزانية.
بيروقراطيةوأشارت المجلة إلى أن التأخيرات التي تصل لمدة عامين تتفاقم عادة بسبب المشاحنات في الكونغرس، بحيث يستخدم السياسيون حق النقض ضد قرارات إنهاء بعض البرامج، كما أنهم يتمسكون بالسيطرة على الإنفاق بشدة لدرجة أن البنتاغون لا يستطيع تحويل أكثر من 15 مليون دولار من بند إلى آخر.
وبحسب إيكونوميست، فهناك سببان يجعلان هذه اللحظة مختلفة، أولها ظهور جيل جديد من شركات التكنولوجيا العسكرية التي تسعى لدخول السوق الدفاعية، وثانيهما تحمس إيلون ماسك لتحطيم العقبات البيروقراطية، وهو حماس مستمد جزئيا من نجاحاته السابقة.
وأكدت أن المهمة التي تواجه ماسك معقدة للغاية، فالأسلحة الأميركية تحتاج إلى زيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستقلالية وتقليل التكلفة، كما ينبغي تصنيعها من مكونات جاهزة ورخيصة تعتمد على التطور في التكنولوجيا الاستهلاكية، ويجب على البنتاغون تعزيز المنافسة والمخاطرة، حتى مع احتمال فشل بعض المشاريع.
والأصعب من ذلك كله هو أن ترامب سيحتاج إلى إقناع الجمهوريين في الكونغرس بمنح البنتاغون مساحة أكبر للإنفاق والابتكار.
فالولايات المتحدة لا تستطيع التخلي عن دفاعاتها الحالية من أجل التحضير لحروب المستقبل، كما لا يمكنها ببساطة استبدال الغواصات والقاذفات الكبرى بأسراب من المسيّرات، لأن فرض القوة عبر العالم يتطلب منصات عسكرية ضخمة.
بدلا من ذلك، تحتاج البلاد إلى وزارة دفاع قادرة على إحداث ثورة في اقتصادات الأنظمة الكبيرة وتسريع نشر التقنيات الجديدة في الوقت نفسه.