محلل فلسطيني: تمديد الهدنة لن يكون الأخير (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مصر بذلت جهودا كبيرة من أجل أن تكون تلك الهدنة موجودة على الأرض، مؤكدا أن تلك الهدنة ستعطي فرصة للشعب الفلسطيني لألتقاط أنفاسه، خاصة بعد كم الدمار الهائل الموجود في قطاع غزة.
محلل سياسي: نتنياهو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لحرب إقليمية بسبب غزة سيناريو ما بعد الهدنة فى غزة!وقال الرقب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، مساء اليوم الإثنين، أن تمديد الهدنة لمدة يومين لن يكون الأخير، ويعتقد أنه من الممكن أن يتم مدها لأيام أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء رغبة كلا الطرفين في تبادل الأسرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن 80% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة جاءت من مصر، وهو ما يعكس على الدور المصري الكبير في حل الأزمة الفلسطينية.
وأفادت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض يؤكد موافقة إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة في غزة، وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن حركة حماس تقول إنها اتفقت مع مصر وقطر على تمديد التهدئة الإنسانية لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الرابع بحلول الإثنين، والتي جرى التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية بعد 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع دون هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
وأعلن البيت الأبيض، أن تمديد الهدنة يتضمن التزام حماس بالإفراج عن 20 من النساء والأطفال المحتجزين على مدار اليومين القادمين، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر البيت الأبيض، أن دولة الاحتلال ستواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة، متابعًا: "نأمل أن يتم إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين اليوم لكننا لن نطمئن إلا عندما نراهما تخرجان من غزة".
وتابع: " نأمل أن يستمر تمديد الهدنة حتى نرى خروجا لجميع المحتجزين، والتمديد لمدة يومين يشمل الإفراج عن نساء وأطفال فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.