أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، أن مصر وقطر بذلتا جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وضمان تنفيذ الاتفاق، ومتابعة الجهود لتمديد الهدنة.

وأوضح «حمدان» أن الاتفاق يتضمن أنه في حالة إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين، يتم تمديد الصفقة لأيام أخرى، مشيراً إلى أن العالم تابع، خلال الفترة الماضية، كيف تجري عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، وأضاف أنه كانت هناك بعض الخروقات من جانب جيش الاحتلال، إلا أن الأشقاء في مصر وقطر كان لهم دور مهم في معالجتها، وأن تتم الأمور على النحو المتفق عليه.

 

«حماس» تبدي اسنعدادها لتمديد الهدنة

وأضاف القيادي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إن سي»، أنه بعد اكتمال مجموعة الأسماء المتفق عليها، اقترح البعض تمديد الهدنة، مشيراً إلى أن مصر وقطر نجحتا في تثبيت الهدنة وتمديدها، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال، مع استمرار وقف تحليق الطيران الإسرائيلي بشكل كامل في أجواء جنوب قطاع غزة، وبنفس الشروط السابقة باتفاق الهدنة. 

وتابع «حمدان» أن الجهود المصرية القطرية تثبت مسألتين، الأولى هي أن الموقف العربي ظل منحازاً منذ اللحظة الأولى لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقوقه، وأن الموقف العربي قادر على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، ويمكنه فرض أمور على العدو، إذا تم العمل كفريق واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة فلسطين جهود مصرية مصر وقطر

إقرأ أيضاً:

مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية

على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • حمدان بن محمد: حرس الحدود يواصلون الليل بالنهار لتبقى بلادنا آمنة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • حمدان بن محمد: حرس الحدود يحمون حدودنا بعيداً عن أهلهم في شهر رمضان
  • حمدان بن محمد: تحية شكر وعرفان وتقدير لأفراد حرس الحدود
  • حمدان بن محمد خلال إفطاره مع ضباط وأفراد حرس الحدود: تحية شكر وعرفان
  • متحدث الزراعة: الدولة بذلت جهودا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي
  • مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني