تحرك عاجل ورسمي ضد زيلينسكي في أوكرانيا بسبب جرائم جنائية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أرسل نائب البرلمان الأوكراني، إيليا كيفا، الذي حرم من ولايته، بيانات إلى المدعي العام للبلاد، أندريه كوستين، ومدير مكتب التحقيقات الحكومي، أوليكسي سوخاشيف، ضد الرئيس فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، متهما إياهما بتأخير عملية التفاوض عمدا.
جرائم جنائيةوكتب كيفا، عبر “تليجرام”، “كما وعدت، قدمت للمدعي العام لأوكرانيا ومدير مكتب التحقيقات الحكومي بيانات حول ارتكاب القيادة العسكرية والسياسية العليا في البلاد في شخص الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ورئيس مجلس الأمن القومي والدفاع أوليكسي دانيلوف، والقائد العام فاليري زالوجني، والرئيس السابق لجهاز الأمن الأوكراني إيفان باكانوف، ورئيس قسم مكافحة التجسس في جهاز الأمن الأوكراني أولكسندر بوكلاد، ونائب الشعب ديفيد أراخاميا، ورئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك، ورئيس مكتب الرئيس أندريه يرماك، جرائم جنائية”.
كما اتهم كيفا، في إشارة إلى مقابلة أراخاميا مع قناة 1+1 التلفزيونية، "أعضاء الوفد الأوكراني" بتعمد تأخير عملية التفاوض.
وأضاف: “استنادًا إلى مقابلة مع ديفيد أراخاميا في 24 نوفمبر، فإن أعضاء الوفد الأوكراني، الذين يدركون تمامًا أفعالهم وسلطاتهم كممثلين للشعب الأوكراني، قاموا عمدا بتأخير عملية التفاوض ولم يحاولوا التوصل إلى اتفاقات لحل الوضع. والذي بدوره حرم الشعب الأوكراني من فرصة إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح وأدى إلى التدمير الكامل لاقتصاد البلاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا زالوجني
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
أوكرانيا – أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي عن عقد اجتماع يوم الجمعة المقبل، مع ممثلي “دائرة ضيقة من الدول” المستعدة لنشر قواتها في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال إفادة صحفية: “سيكون هناك اجتماع يوم الجمعة، اجتماع مباشر بين القيادات العسكرية لعدة دول، دائرة ضيقة من الدول التي ستكون مستعدة لنشر قوات. هناك جزء بري، وجزء جوي، ووجود بحري”.
وأضاف: “هذا أول اجتماع عميق من نوعه. أعتقد أننا سنرى بعض التوضيحات وبعض التفاصيل. المهم أنه سيعتمد على مقترحات جاهزة من الجانب الأوكراني”.
جاء هذا الإعلان بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 27 مارس الماضي، عقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين”، حيث أشار إلى أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وأكد ماكرون أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تحل محل القوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات حفظ سلام”، بل تهدف إلى “ردع روسيا” وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقاً بالاتفاق مع الأوكرانيين.
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس على أن بلاده “لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات أجنبية في أوكرانيا”، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستخلق “وقائع على الأرض” تمنع التوصل لتسوية سلمية. كما وصف المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي هذه الخطط بأنها “احتلال فعلي لأوكرانيا” قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن أن نشر قوات حفظ السلام يتطلب موافقة جميع أطراف النزاع، ووصف الحديث عن ذلك في السياق الأوكراني بأنه “سابق لأوانه”، رافضا التعليق على مزاعم بأن روسيا قد لا تعترض على هذه الخطوة.
المصدر: RT