وزارة التعليم في داغستان تفتتح فصولا دراسية لتعليم الأطفال القادمين من غزة اللغة الروسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والعلوم في جمهورية داغستان الروسية، عن بدء تعليم الأطفال الذين وصلوا من قطاع غزة إلى الجمهورية، اللغة الروسية.
وجاء في بيان للوزارة عبر قناتها على "تلغرام": "افتتحت وزارة التربية والتعليم والعلوم في داغستان، فصولاً دراسية للأطفال القادمين من فلسطين، في مركز الاستجمام الذي يقيمون فيه.
وفي وقت سابق، قال وزير التربية والتعليم والعلوم في داغستان يحيى بوتشاييف إن الأطفال الفلسطينيين الذين وصلوا إلى المنطقة سيتم إلحاقهم بمدرسة وروضة أطفال في قرية غامياخ.
جدير بالذكر، أن ثلاث مجموعات من الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، وصلت إلى داغستان، بما مجموعه حوالي 150 شخصا، من بينهم أكثر من 70 طفلا، وهم حاليا يقيمون في أحد مراكز الاستجمام، بشكل مؤقت.
وأعلنت حركة "حماس"، أمس أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، وذلك استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديرا لموقف روسيا.
واليوم الاثنين، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة السلطات الإسرائيلية 13 أسيرا من النساء والأطفال، و10 محتجزين من تايلندا وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا أسرى من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 أسيرا إسرائيلية و4 محتجزين تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 4 محتجزين آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
المصدر: "سبوتنيك" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر حركة حماس داغستان صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.