تحذير للنساء العاملات في مجالات تصفيف الشعر: يواجهن خطر الإصابة بسرطان المبيض
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أظهرت دراسة حدية كشفت عنها صحيفة «ذا صن»، أن مصففي الشعر أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب المواد الكيميائية في العمل.
أخبار متعلقة
لماذا يُطلق على سرطان المبيض لقب «القاتل الصامت»؟..دراسة حديثة تجيب
انخفاض احتمال الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.. «الصحة» توضح فوائد الرضاعة الطبيعية
أشهر مذيعة في العالم توجه رسالة للسيدات بعد إصابتها بسرطان المبيض
ويقول التقرير أن النساء اللواتي يقضين وقتًا طويلًا في العمل حول بودرة التلك وألوان تفتيح الشعر والأصباغ وعلب الرش أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
وأظهرت الأبحاث أن أولئك الذين أمضوا 10 سنوات أو أكثر في صالونات تصفيف الشعر أو الحلاقة أو صالونات التجميل لديهم ثلاثة أضعاف متوسط مخاطر الإصابة بالمرض.
وقالت الدكتورة أنيتا كوشيك، من جامعة مونتريال في كندا: «تتعرض النساء العاملات في مهن متعلقة بتصفيف الشعرلمئات المواد الكيمائية بتركيزات عالية، بما في ذلك صبغات الشعر والشامبو والبلسم ومنتجات تصفيف الشعر ومستحضرات التجميل«.
استخدمت الدراسة بيانات 491 امرأة مصابة بسرطان المبيض في مونتريال بكندا بين عامي 2010 و2016 وقارنتهن بـ 897 امرأة لم يصبن بالسرطان واطلعن على وظائفهن وتاريخهن الطبي وصحتهن العامة.
ووجدت الدراسة أن هناك 18 مادة كيميائية أكثر إثارة للقلق تتعرض لها السيدات العاملات في مجال تصفيف الشعر، والعديد منها تم فحصه بالفعل بحثًا عن روابط الإصابة بالسرطان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وشملت تلك المواد الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين وغبار الشعر وألياف البوليستر، وقالت الدراسة إنه يمكن للمواد الكيميائية أن تحفز السرطانات عن طريق الالتصاق بالحمض النووي أو التفاعل معه لإحداث ضرر طويل الأمد يجعل الخلايا تتكاثر خارج نطاق السيطرة.
من أعراض سرطان المبيض وفقًا لتقرير صادر من وزارة الصحة البحرينية: «ألم في الحوض/البطن، نزيف مهبلي، وجود غازات، انتفاخ في البطن، الغثيان، دورة شهرية غير منتظمة أو وجود نزيف بعد انقطاع الطمث، التغير في عادات الأمعاء».
سرطان المبيض تصفيف الشعر حلاقة الشعر مصممي الشعر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
الشروط الشرعية للإحراموتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.