إبراهيم عيسى: حماس ليست مقاومة وطنية.. تتشابه مع داعش وبيت المقدس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حماس ليست مقاومة وطنية على الإطلاق ولكنها صاحبة مشروع إسلام سياسي منطلقاتها في مواجهة إسرائيل لا علاقة لها بمنطلقات المقاومة الفلسطينية الوطنية أو أي مقاومة وطنية في العالم.
حماس ليست مقاومة وطنية عاجل.. الصليب الأحمر يتسلم 11 محتجزًا إسرائيليًا من حماس حماس تتفق مع مصر على تمديد الهدنة وتخطط للإفراج عن محتجزين جددوأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ليس كل شخص يشتبك مع إسرائيل نتحدث عنه بانه مقاوم، ولابد من أن نعيد الرؤية ونتعمق في فهم الحقائق، مشددًا على أن المواطن الذي يعتبر حماس عليه أن يسأل نفسه بأنه مشروع إخواني نتائجه لا يكن للشعب الفلسطيني إلا مزيد من الانهيار والأزمة.
وأضاف أن أي إزاء للاحتلال الإسرائيلي هو مقاومة معقبًا: "لو تصورنا أن داعش والقاعدة وأنصار بيت المقدس صنعت عمليات ضد إسرائيل هتقول عليها مقاومة"، مشددًا على أن الذي يجمع بين هذه التيارات وحماس يرون بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي صراع ديني بين الإسلام واليهودية وهو يجمع الإخوان بالقاعدة وحماس وداعش وبيت المقدس.
وتابع: "جميعهم لا يعترفوا بالدولة الوطنية ولا بالوطن ولا يعترفوا بفلسطين كأرض أو بلد.. جميعهم غير معترفون بالدولة الوطنية"، مشددًا على أن جميع الدول العربية التي قبلت كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن فهي معترفة بإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل انصار بيت المقدس مجلس الأمن مشروع إخواني
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية
إسرائيل تدشن عهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بعدوان علي الضفة الغربية، وهارتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقدم استقالته وسط دعوات إسرائيلية، لـ نتانياهو، إلي خطوة مماثلة.
أي مرحلة من المآزق الأمنية وتصفية الحسابات السياسية، تقبل عليها تل أبيب؟
" الطوفان"، يطيح بـ هاليفي، يقدم استقالته ويقر بالمسئولية عن الفشل في السابع من أكتوبر 2023، صحيح أن موعد خروجه من منصبه، لن يكون قبل شهر مارس المقبل. أي ما بعد تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار.
إلا أن خطوته بدت إيذانا بدخول إسرائيل، في مرحلة من تصفية الحسابات السياسية. فمع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هذا القرار تسارعت المواقف الإسرائيلية، من هذا المعسكر وذاك. بين دعوات إلي استقالة نتانياهو، وبدء مسار المحاسبة. وأخري وضعت الخطوة في إطار الاستعداد لتجدد الحرب، بقيادة عسكرية مختلفة. حرب يبدو أن إسرائيل، قررت استكمالها من الضفة الغربية، مدشنة الولاية الثانية لـ ترامب، بعدوان "السور الحديدي".
وإذا كان الرئيس الجمهوري، قد دفع رئيس وزراء الاحتلال، إلي القبول بوقف إطلاق النار في غزة. فإن مقاربته في الضفة، تبدو مغايرة. بعضها يتصل بصفقات انتخابية عقدها مع كبار المتمولين من الداعمين لإسرائيل، وخطط الضم. علي أن عدوان الضفة الغربية، يتزامن مع خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ما يهدد مصير الاتفاق. وهي الرسالة التي أبلغتها المقاومة للوسطاء. مؤكدة استعدادها لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة، حسب تصريحات قيادة المقاومة الفلسطينية.
أما في لبنان، فمهلة الـ 60 يوما، تشارف نهايتها، من دون أن تتوقف الخروقات الإسرائيلية، ولا التقارير عن نية إسرائيل، البقاء إلي ما بعد هذه المهلة. وهو ما يقابله لبنان، بتكرار موقفه بضرورة الانسحاب ضمن المهلة المحددة. وإجبار الجانب الإسرائيلي، علي الالتزام بالاتفاق. واضعا الكرة في ملعب الدول الضامنة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارتها الجديدة. وهي إدارة تقول إنها تريد إنهاء الحروب لا إشعالها. فإلي أين تتجه المنطقة؟ وهل ينفذ ترامب، التعهدات والعهود التي أطلقها في خطاب القسم، أم أن الحسابات تختلف مع إسرائيل؟.