تحقيقا للسلام والوئام الدوليين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مع تصدُّر الملف السياسي المحادثات بين حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في مستهل زيارته لسلطنة عُمان، فإنَّ هذه الزيارة تجسِّد الحرص السَّامي الذي يُولِيه جلالة السُّلطان المُعظَّم للالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول؛ لبحث ومناقشة الأوضاع الإقليمية من أجل الوصول إلى مختلف السُّبل الرامية إلى تحقيق السلام والوئام الدوليَّين.
فالعلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية تُعدُّ منطلقًا لمزيد من التشاور للوصول إلى رؤى متطابقة حول القضايا الإقليمية الراهنة، خصوصًا وأنَّ جمهورية ألمانيا الاتحادية لها صوت مسموع ودَوْر فاعل في مختلف الأحداث.
وتتعاظم أهمية حضور الملف السياسي في اللقاءات الثنائية بين حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في ظلِّ ما تشهده المنطقة من أحداث، والقضايا التي هي محلُّ الحديث والتشاور بين القيادتين.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألمانیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة
ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.
فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.
غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته "يو اس اس هاري ترومان"، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة "ايزنهاور" و"روزفلت" و"ابراهام لينكولن".
هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.
عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.
يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.
وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة