اتفاق جلاسكو.. مفاوضات مع الجائحة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
انعقد مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ في مدينة جلاسكو باسكتلندا بين 31 أكتوبر- تشرين الأول و12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تحت الرئاسة المشتركة للمملكة المتحدة وإيطاليا.
وعقدت مفاوضات المناخ بجلاسكو في وقت صعب عالمياً، نظراً لمرور العالم بجائحة كورونا وتأثيراتها في اقتصاديات كافة دول العالم، ما يجعلها واحدة من أصعب المفاوضات الدولية عالمياً.
ووقع الاختيار على دولتين عربيتين هما جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمري أطراف الاتفاقية القادمين 27 و28 على التوالي.
وأسفرت المفاوضات عن التوصل لتعهدات بين الدول المشاركة حول عدد من قضايا المناخ الرئيسية، أهمها قواعد عمل أسواق الكربون «المادة السادسة من اتفاق باريس» وأهم نتائج مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في المفاوضات الرسمية، والتي أطلق عليها «اتفاق جلاسكو» كالتالي:
ضرورة الاستناد إلى العلم: أهمية الاستناد إلى أفضل المعارف العلمية في مواجهة التغيرات المناخية.
4 محاور
التكيف: تمت الإشارة لنتائج مجموعة العمل الأولى للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي تشير إلى زيادة شدة الظروف المناخية والجوية الجامحة مع زيادة إضافية في الحرارة، ما يتطلب ضرورة توسيع نطاق العمل والدعم، بما في ذلك التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على التكيف والمرونة. تمويل التكيف: تم حث الأطراف من الدول المتقدمة على التعجيل في توفير التمويل المتعلق بالمناخ، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات من أجل التكيف والاستجابة لاحتياجات الدول النامية، بما في ذلك صياغة وتنفيذ خطط التكيف الوطنية وإبلاغات التكيف والإشارة إلى أهمية تمويل التكيف وإمكانية التنبؤ به، بما في ذلك المبالغ المخصصة لصندوق التكيف. التخفيف: الإقرار بأن تأثيرات تغير المناخ، ستكون أقل بكثير عند التمكن طبقاً لهدف درجة الحرارة، الذي وضعه اتفاق باريس ودعا إلى وقف الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية عند مستوى زيادة 1.5 درجة مئوية، مقارنة ب 2 درجة مئوية في ما قبل عصر الثورة الصناعية. التمويل ونقل التكنولوجيا: تم حث الدول الأعضاء على تقديم دعم معزز، من خلال الموارد المالية ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات لمساعدة الدول النامية على التخفيف والتكيف استمراراً لالتزاماتها القائمة.المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جلاسكو الأمم المتحدة الإمارات كوب 28 ونقل التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
مؤتمر المناخ COP29وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.
الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.