صحيفة الخليج:
2024-11-08@03:48:23 GMT

اتفاق جلاسكو.. مفاوضات مع الجائحة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

اتفاق جلاسكو.. مفاوضات مع الجائحة

دبي: «الخليج»

انعقد مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ في مدينة جلاسكو باسكتلندا بين 31 أكتوبر- تشرين الأول و12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تحت الرئاسة المشتركة للمملكة المتحدة وإيطاليا.

وعقدت مفاوضات المناخ بجلاسكو في وقت صعب عالمياً، نظراً لمرور العالم بجائحة كورونا وتأثيراتها في اقتصاديات كافة دول العالم، ما يجعلها واحدة من أصعب المفاوضات الدولية عالمياً.

ووقع الاختيار على دولتين عربيتين هما جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمري أطراف الاتفاقية القادمين 27 و28 على التوالي.

وأسفرت المفاوضات عن التوصل لتعهدات بين الدول المشاركة حول عدد من قضايا المناخ الرئيسية، أهمها قواعد عمل أسواق الكربون «المادة السادسة من اتفاق باريس» وأهم نتائج مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في المفاوضات الرسمية، والتي أطلق عليها «اتفاق جلاسكو» كالتالي:

ضرورة الاستناد إلى العلم: أهمية الاستناد إلى أفضل المعارف العلمية في مواجهة التغيرات المناخية.

4 محاور

التكيف: تمت الإشارة لنتائج مجموعة العمل الأولى للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي تشير إلى زيادة شدة الظروف المناخية والجوية الجامحة مع زيادة إضافية في الحرارة، ما يتطلب ضرورة توسيع نطاق العمل والدعم، بما في ذلك التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على التكيف والمرونة. تمويل التكيف: تم حث الأطراف من الدول المتقدمة على التعجيل في توفير التمويل المتعلق بالمناخ، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات من أجل التكيف والاستجابة لاحتياجات الدول النامية، بما في ذلك صياغة وتنفيذ خطط التكيف الوطنية وإبلاغات التكيف والإشارة إلى أهمية تمويل التكيف وإمكانية التنبؤ به، بما في ذلك المبالغ المخصصة لصندوق التكيف. التخفيف: الإقرار بأن تأثيرات تغير المناخ، ستكون أقل بكثير عند التمكن طبقاً لهدف درجة الحرارة، الذي وضعه اتفاق باريس ودعا إلى وقف الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية عند مستوى زيادة 1.5 درجة مئوية، مقارنة ب 2 درجة مئوية في ما قبل عصر الثورة الصناعية. التمويل ونقل التكنولوجيا: تم حث الدول الأعضاء على تقديم دعم معزز، من خلال الموارد المالية ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات لمساعدة الدول النامية على التخفيف والتكيف استمراراً لالتزاماتها القائمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جلاسكو الأمم المتحدة الإمارات كوب 28 ونقل التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تؤكد أهمية توفير التكنولوجيا منخفضة التكاليف في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه

كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر: دمج أنظمة الأغذية الزراعية مع المرونة الحضرية من خلال برنامج SCALA"، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.

وقد شارك في الجلسة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بجناح (ONE UN) بالمنتدى الحضري العالمي ٢٠٢٤، كمتحدثين الدكتور عبد الحكيم الوعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية، حيث قدمت الجلسة نظرة عامة على مساهمات برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة SCALA في أهداف مصر المناخية لعام 2050 وأجندة الاستدامة الحضرية في مصر.

وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة عن دور برنامج SCALA (برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة) في ربط الزراعة بمواجهة تغير المناخ، ودعم الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠، وربط اتفاقيات ريو الثلاث، في دولة مثل مصر تحتاج لمواجهة تهديدات آثار تغير المناخ على مناطق مثل الدلتا وتحقيق المرونة والتكيف للمجتمعات المحلية، لذا قادت الدولة رحلة ملهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية التي تم تحديثها مرتين وسيتم تقديم تحديث جديد في شهر فبراير القادم.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان مصر كانت على وعي كبير بالترابط بين المياه والأراضي والتنوع البيولوجي،

لذا تم تخصيص يوم في مؤتمر المناخ COP27 لأنظمة الغذاء والزراعة، وتم إطلاق مبادرة FAST ( الغذاء والزراعة للتحول المستدام) بدعم كبير من منظمة الفاو، ومبادرة aware لتكيف قطاع المياه مع تغير المناخ وفي قلبها أنظمة الإنذار المبكر ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، واتخاذ اجراءات فعلية من خلال إطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه تحت منصة برنامج نوفي، والتي قامت من بداية تصميمها على تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، ودفع التكيف في قطاعى الزراعة والمياه ليكون اكثر جذبا للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الارتباط بين الخطة الوطنية للتكيف و برنامج SCALA، والذي يكمل الجزء الخاص بالزراعة، فى ظل تحدي وفرة المياه واستخداماتها، من خلال البحث عن انسب أنواع المحاصيل القادرة على مواجهة الموجات الحرارية المتزايدة وافضل استخدامات المياه وإضافة الطاقة المتجددة والأفكار المبتكرة لاستعادة الأراضي، ومن خلال الخطة الوطنية للتكيف يتم تحديد الإجراءات والبرامج والمشروعات المطلوبة لربط تخطيط استخدامات الأراضي وإدارتها بافكار مبتكرة تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ لمصلحة المزارعين.

واضافت وزيرة البيئة ان هناك حاجة لحشد مساهمات القطاع الخاص وتقليل مخاطر رأس المال، لتسريع وتيرة العمل بالخطة والبرنامج، مشيرة إلى إعلان موافقة صندوق المناخ الأخضر الاسبوع الماضي على تنفيذ مشروع الزراعة الذكية في مصر ودول أخرى، مع العمل على الحصول على تمويل عادل من شركاء التنمية لتكرار والبناء على المشروعات التجريبية في هذا المجال.

كما تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن قصة نجاح مصر في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المشروع المنفذ مع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الدلتا لتحقيق اجراءات التكيف ب ٧ محافظات ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي قدم نماذج ملهمة في ربط للحلول القائمة على الطبيعة كحل للتكيف، والتنوع البيولوجي والمناخ واستدامة سبل العيش واستعادة الأراضي التي اختفت نتيجة ارتفاع سطح البحر، ليأتي هذا نموذجا حيا لتطبيق الدعوة التي اطلقتها مصر منذ ٢٠١٨ لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث، مشيرة الى التعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والسعودية لتشجيع تنفيذ لاتفاقيات ريو الثلاث في قلب المنطقة العربية.

كما لفتت وزيرة البيئة لدور برنامج SCALA في دعم صغار المزارعين وإشراك القطاع الخاص، وجعل المشروع قابل للتمويل البنكي واعادة احياء دور شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا، خاصة ان الزراعة والمياه الأكثر الحاحا للدول النامية، مشيرة ايضا لاهمية توفير التكنولوجيا المنخفضة التكلفة جنب الي جنب مع إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية لرفع الطموح في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه.

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توفير التكنولوجيا منخفضة التكاليف تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه المنتدى الحضري العالمي توسيع نطاق العمل المناخي في مصر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة محافظ القاهرة يلتقي نائب رئيس بلدية شتوتجارت للشئون الاجتماعية أخبار وزير المالية: أنظمة التمويل المشترك تساعد في تخفيف الاعباء عن الحكومة أخبار مدبولي: إنجازات مصر غير المسبوقة أهّلتها لاستضافة المنتدى الحضري العالمي أخبار فتح معرض الحرف التراثية بحديقة الأندلس طوال أيام المنتدى الحضري العالمي أخبار أخبار مصر شيخ الأزهر لرئيس إستونيا: المجازر في غزة لا يمكن تخيلها أو وصفها منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر ما أسباب الإلحاد في المجتمعات؟.. خالد الجندي يوضح منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمين "دُور وهيئات الإفتاء بالعالم": يجب على كل الدول سماع صوت التديُّن منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية بأذربيجان يستقبل وزير منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي: الفريق كامل الوزير يتحدث عن ملف الصناعة والنقل الأسبوع المقبل منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر

مقالات مشابهة

  • فريق المفاوضين الوطني يسطر قصة نجاح ملهمة بـ «اتفاق الإمارات»
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • علماء: 2024 سيكون العام الأعلى حرارة على الإطلاق
  • قبل "كوب 29".. 2024 سيكون العام الأعلى حرارة على الإطلاق
  • وزيرا البيئة والشباب يناقشان استعدادات مشاركة مصر في مفاوضات مؤتمر المناخ Cop29
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية توفير التكنولوجيا منخفضة التكاليف في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه
  • رئيس وزراء أذربيجان يستقبل وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل